ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 05:55
المحور:
الادب والفن
يوسفُ ..
حينَ يريقُ الملحَ
ويُسلِمُ إخوتهُ للأعرابِ
ويظهرُ في شرفات المعبدِ
كي يعلنَ توبته
عن طُهرِ قصائدهِ الأولى/
عن سيرتهِ قبل ظهورِ الربّ الأوحد
سيّد هذا النخلِ المُهطِعِ
جبّارِ الجبارينَ ومُحيِ الخلقَ
ومُجري الأفلاكَ ....
....
يوسفُ.. ما كان عميّا
حين اختارَ البئرَ
على بيتِ أبيه
وشقَّ قميصيهِ الأول والثاني
وتناول كفّ السجان ليلثمه
ويصيح خذوني كي أخدم في حضرة مولاي الفرعون
وأرقص فوق جماجم شعب الرب
وأعبرَ ما شاء كما شاءَ
فقد راح شبابي
ونسيتُ الشعرَ
وما عدتُ نبيّا ..
..
يوسفُ .. ماتَ
فهل بقيتْ في عينيك دموع يا أبتاه ؟!
/http://majid-alhydar.blogspot.com
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟