غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 03:31
المحور:
الادب والفن
كما تعلمين أنتِ مجنونةٌ
شمس الشوارع تُغويكِ
(ذاك الرعب الذى ينتظركِ بالشارع مهددا بفضيحتكِ،
ستظهرين واضحة فى نورها، كأنك حقا بشرا..!!
أى وهم سينفض..؟ )
لكنكِ لا تقاومين أيضا رطوبة الركن القصى ..؟!
أهى خياراتك تلك ؟ أم أنه العَلقُ الذى يقتات من رأسك.. وما يشتهى ..؟
يصطفون طوابير فيها..!! ويوشوشون لكِ
- كاذبون على أفضل الأحوال - قالوا جئنا من بيوت وبلاد بعيدة ولن يعرفنا سوى (قلة..؟)
نحن دون بنى جنسنا (ملوك الطوائف وسادة البشر) ، (أصحاب الفكر والخيال)
هم وراء صلاتكِ تلك..؟ أم هى من اختراعكِ..؟
ما تسمينه ابتهال يومى للحقيقة..!!؟
وساعاتكِ التى تقضيها محاولةً فهم الآخرين، وتلميعهم بأحلامكِ، بخيالاتكِ وأوهامكِ..!!؟
تقولين.. أبتهل لها، وأحتجب شهورا.. محاولة تفحيصها..
وهى الحقيقة.. تبتسم بعذوبة.. مومئةٌ ربما دون قصد
.. من بعيد لى.. ومظهرة وجها جديدا ..؟!!
أهى أصوات حاولتِ معرفة ما ورائها..؟
تقولين.. لم أحاول هم كثرٌ هذه الأيام..
يطغى وجودهم حتى على الحمامات التى تحوم حولى منذ الأزل ..!!
أنتِ مجنونةٌ .. ؟ كما تعلمين ..؟
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟