قصيدة ( بيت أحلامها

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 09:11
المحور: الادب والفن
    

تبقين هنا فى بيت أحلامك
تتمنين كل ما لا تستطيعين الحصول عليه
تفتحين أوراق حظك فترين ما ترغبين.. تفتحينها من جديد فترين استحالة تحققه
.. تصدقين ما ترغبين وتنصرفين للاستمتاع بالفراش اللزج
الموسد بأوهام مخاضية، لم تتحول لخيوط حرير أو فضة بعد

تنامين فى بيت أحلامك ولا تريدين الخروج.. راضية..
منشغلة بوعد تحولك لفراشة ..
غير منتبهة لاحتمالات أخرى

أتعلمين.. أن الفراشات قصيرة العمر
كثيرا منها عادى جدا ..
بعضها لا يجلب البهجة حتى - على الأقل لنفوس غيرها من الفراشات-
أتعلمين أيضا..
أنت حتى الآن لست سوى دودة فى شرنقة
ربما تصير فراشة ..!! وربما..؟!!

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات