كاظم اللايذ
الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 09:11
المحور:
الادب والفن
وأرقى إليها ..
على سلّمٍ من صهيلٍ ونار
إليها ..
الى المرأةِ الواحدةْ ..
أفحُّ ُ فحيحي على صدرها
والذئابُ التي تحت جلدي تراودها
وتعضّ على لحمها
وهي مطروحةٌ جثةً هامدةْ
******
وحيداً على الرملِ
منكفئاً في العراءِ
أصيخُ السماعَ الى نزف قلبي
وأشتمّ دخانَ روحي
وبعضُ الأبابيلِ
في الأفقِ ترمقني
فتدور لتنقضَّ تنهش لحمي
وتنثرني مزقاً في الفضاءِ
.....
وحين تمدين كفك نحوي
وامسكها ..
أستردّ بقائي
وكالفرخِ في غيهب البيضِ
يسلك صيرورة الأستواءِِ
يحطّم أغلالَهُ
ثم يبعثُ حيا
******
هنا نقطة البدء
بوصلةٌ تتحرك تحت ثيابي
وتدفعني
باتجاه العذاب القديم
العذابُ الغرابُ الذي ضمني تحت جنحيهِ
- كنت صبياً –
وصار رفيقي .....
كأنّك أنتِ العذابُ القديم
******
خذيني الى ظلمةِ القبرِ
ما بين نهديك
أُسبغُ فيه الوضوءَ
وأتلو صلاتي
أنا العطشُ الأبديُّ
شفاهي مشقّقةٌ
وحبيسٌ لهاثي
خذيني الى لحظة الوجدِ
عند انفتاح الشفاهِ
وعند انغلاق الشفاهِ ..
هنالك في وحدة الخلقِ
لحمك لحمي
واسمك اسمي
وذاتك ذاتي
تشرين الثاني 2008
#كاظم_اللايذ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟