|
تجاوز الماركسية للفكر البرجوازي المتعفن
عبد السلام أديب
الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 07:42
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
يحاول الفكر البرجوازي في كل مكان الدفاع عن نفسه في مواجهة الفكر الماركسي خصوصا خلال اندلاع الأزمات المالية والاقتصادية. ويحاول هذا الفكر نزع القيمة الفلسفية والعلمية عن الماركسية. فالفكر الماركسي يثير اليوم في مجموع "العالم المتحضر" الكثير من العدوانية والكراهية على عكس باقي العلوم البرجوازية، فيتم تصوير الماركسيين "كطائفة شريرة". لكنه في الواقع ما عسانا ننتظره من الفكر البرجوازي في مجتمع قائم على الصراع الطبقي، كما لا يمكن لأي علم ذو بعد سوسيولوجي أن يقوم على الحياد. فمختلف العلوم البرجوازية تدافع عن بشكل آو بآخر عن العبودية المأجورة، أما الماركسية فقد أعلنت الحرب بدون هوادة على هذه العبودية. فمن السذاجة المطالبة في مجتمع يقوم على العبودية المأجورة بعلوم محايدة، فسيكون ذلك كما لو طلب من الصانع الرأسمالي تقليص أرباحه من أجل الزيادة في أجور العمال. إن تاريخ الفلسفة وتاريخ العلوم الاجتماعية تؤكد بكل وضوح بأن الماركسية لا علاقة لها بالتنظيمات الطائفية المنكفئة على ذاتها، والمتحجرة، فعلى العكس من ذلك عبر كارل ماركس في هذا المجال عن عبقرية عالية حيث ارتكز على القضايا التي سبق للإنسانية أن أثارتها. فالماركسية ظهرت كاستمرار مباشر ومتواصل للمذاهب الأبرز في مجالات الفلسفة والاقتصاد السياسي والسوسيولوجيا. فالماركسية تقوم على قاعدة علمية قوية، لأنها مذهب عادل. كما تعتبر منسجمة ومتكاملة، حيث تقدم للإنسان تصورا منسجما متكاملا عن العالم، ولا تسقط في الظلامية والرجعية أو في الدفاع عن الاستغلال البرجوازي للانسان. وتشكل الماركسية الوريث الشرعي لكل ما ابتدعته الانسانية خلال القرن التاسع عشر: من فلسفة ألمانية، ومن اقتصاد سياسي انجليزي، ومن اشتراكية فرنسية. فإنطلاقا من هذه المصادر الثلاثة سنعرف بكيفية تجاوز الماركسية للفكر البرجوازي منذ القرن التاسع عشر. أولا: تجاوز الماركسية للفلسفات البرجوازية المتعفنة ولدت الفلسفة المادية عند ماركس كاستمرار لتفاعل الفكر الفلسفي الذي عرفه التاريخ الحديث لأوروبا حتى نهاية القرن الثامن عشر، خصوصا في فرنسا حيث انفجر صراع حاسم ضد الفوضى التي سادت خلال القرون الوسطى، وضد الاقطاعية سواء داخل المؤسسات السياسية والاقتصادية أو على مستوى الأفكار السائدة. وقد شكلت المادية الفلسفة المنطقية الوحيدة في القرن التاسع عشر، بحيث كانت وفية للعلوم الطبيعية والتجريبية وناصبت العداء لكل الخرافات السائدة والانغلاق الديني ... الخ. وقد حاول أعداء الديمقراطية وتحرر الإنسان دحض الفلسفة المادية وتبخيس قيمتها والافتراء عليها ولا زالوا لحد اليوم يحاولون صياغة الأطروحات تلو الأخرى للحفاظ على التفاوت الطبقي السائد. فقد ظلت البرجوازية الصغرى تدافع عن مختلف الفلسفات المثالية السابقة والتي يمكن اختزالها بطبيعة الحال في مجرد دفاع عن الفكر الديني. ولقد دافع كل من ماركس وانجلس بكل قوة عن المادية الفلسفية، وتوقفا في العديد من المحطات عند الأخطاء الجسيمة التي ترتكبها البرجوازية عند مواجهة الماركسية. لقد وردت أفكار ماركس وانجلس في هذا الاطار واضحة وقوية ويمكن مراجعتها في مؤلفات انجلس: لودفينغ فيورباخ وضد دورينغ، واللذان يعدان كما هو الشأن بالنسبة للبيان الشيوعي، من الكتب المرجعية للماركسيين وللطبقة العاملة. لم يتوقف كارل ماركس عند مادية القرن الثامن عشر بل تجاوزها بأطروحاته وعمل على اغنائها بمنجزات الفلسفة الكلاسيكية الألمانية، منها على الخصوص منهجية هيغل ومادية فيورباخ. ومن أهم المساهمات الجدلية عند ماركس، القائمة على مفهوم نظرية التطور، والتي قدم لها بشكل متكامل وأكثر عمقا وابتعادا عن ضيق الأفق، نظرية نسبية المعرفة الانسانية، التي تعبر عن صورة المادة والتي هي في تطور مستمر. وقد أكدت الاكتشافات الحديثة في مجال العلوم الطبيعية كالراديوم والالكترونات وتحول العناصر، بكل قوة المادية الجدلية عند ماركس، على الرغم من انتشار المذاهب الفلسفية البرجوازية وعودتها القوية نحو مثاليتها المتعفنة القديمة. وقد استطاع كارل ماركس عن طريق تعميق وتطوير المادية الفلسفية، الوصول بها نحو منتهاها المنطقي، كما مددها نحو المعرفة العلمية للطبيعة وكذا حقيقة المجتمع الانساني. وقد شكلت المادية التاريخية عند كارل ماركس أكبر انجاز للفكر العلمي. فالقهر والتسلط الفكري الذي ساد إلى حد الآن في مجال المعرفة التاريخية والسياسية، بدأ يترك المكان لنظرية علمية مرنة ومنسجمة بشكل عميق، وتوضح كيف أنه انطلاقا من وضع اجتماعي تنظيمي معين يولد ويتطور بموازاة مع نمو قوى الانتاج، وضع اجتماعي جديد، أكثر رقيا، مثلما ولدت الرأسمالية من رحم الاقطاع. وكما هو الشأن بالنسبة لمعرفة الإنسان التي تعكس الطبيعة التي تعتبر مستقلة عنه، أي المادة المتطورة، نفس الشيئ بالنسبة للمعرفة الإجتماعية للإنسان (بمعنى مختلف الآراء والمذاهب الفلسفية والدينية والسياسية، الخ)، فهي أيضا تعكس النظام الاقتصادي للمجتمع. فالمؤسسات السياسية تبنى كبنيات فوقية على قواعد اقتصادية. ويلاحظ الجميع كيف يستعمل جهاز الدولة من طرف البرجوازية في الدول الحديثة لتكريس هيمنتها على البروليتاريا. لقد شكلت الفلسفة الماركسية فلسفة مادية متكاملة، قدمت للانسانية وللطبقة العاملة على الخصوص أدوات معرفية قوية.
ثانيا: تجاوز الماركسية للاقتصاد السياسي البرجوازي المنفلت بعد تأكيد خلاصته الفلسفية على أن النظام الإقتصادي يشكل القاعدة المادية التي تبنى عليها البنيات الفوقية السياسية، ركز كارل ماركس اهتمامه لدراسة هذا النظام الإقتصادي. وقد كرس كارل ماكس عمله العلمي الرئيسي وهو "رأس المال" لدراسة النظام الاقتصادي للمجتمع الحديث الرأسمالي. ومن المعلوم أن الاقتصاد السياسي الكلاسيكي السابق على كارل ماركس ولد في بريطانيا، الدولة الرأسمالية الأكثر تطورا في ذلك الحين مع مفكرين اقتصاديين من أمثال أدام سميث ودافيد ريكاردو. وقد ركز اهتمامه على دراسة النظام الاقتصادي وخصوصا نظرية قيمة العمل كما واصل عمل الاقتصاديين الانجليز حيث استقر بمدينة لندن. وتقدم بمضمون علمي صارم لهذه النظرية ثم طورها بشكل منطقي. وقد بين كيف أن قيمة كل سلعة تحدد بوقت العمل الضروري اجتماعيا لانتاج هذه السلعة. وبينما ظل الاقتصاديون البرجوازيون يكتفون بالنظر للعلاقة بين الأشياء (كمبادلة سلعة مقابل سلعة أخرى)، أظاف كارل ماركس العلاقة بين الأشخاص. فتبادل السلع عند ماركس يعبر عن الرابطة الاجتماعية القائمة بين الأشخاص عبر وساطة السوق بين منتجين معزولين. ثم إن النقود أصبحت تعني أن الرابطة الاجتماعية تضيق أكثر فأكثر، توحد مجمل الحياة الاقتصادية للمنتجين المعزولين. فرأس المال أصبح يعني التطور المستمر لهذه الرابطة: حيث أصبحت قوة عمل الإنسان مجرد سلعة. فالأجير يبيع قوة عمله لمالك الأرض، والمعامل تحول إلى أداة للانتاج. العامل يوظف قسما من يوم العمل لتغطية تكاليف رعاية نفسه وعائلته (الأجر)؛ أما القسم الآخر، فيكرسه للعمل مجانا، محققا للرأسمالي قيمة مضافة، وهي مصدر الربح، مصدر الثروة بالنسبة للطبقة الرأسمالية، ومن مجموع الأرباح (مجهودات العمال المقتطعة مجانا) يتكون رأس المال. نظرية فائض القيمة تشكل حجر الزاوية في النظرية الإقتصادية لماركس. فرأس المال المحقق بواسطة عمل العامل يثقل على العامل، ويفلس صغار الباطرونات ويخلق جيشا من العاطلين. ويظهر انتصار الانتاج الكبير في مجال الصناعة واضحا بسرعة؛ وهناك ظاهرة مماثلة بطبيعة الحال في مجال الفلاحة: حيث يتزايد تفوق الاستغلاليات الفلاحية الرأسمالية الكبرى، كما يتعمم توظيف الآليات، الفلاحون الصغار يلاحظون أن حبالا تلتف حولهم مصدرها رأس المال المالي، حيث تتدهور فلاحتهم ثم تفلس نتيجة تقنياتها العتيقة. هناك أشكال كثيرة لهذا التدهور للانتاج الصغير في مجال الزراعة، لكن التدهور يحدث بشكل لا جدال حوله. رأس المال الذي يحارب الانتاج الصغير، يقود نحو الزيادة في انتاجية العمل وهيمنة شراكة الرأسماليين الكبار. الإنتاج نفسه يصبح أكثر فأكثر اجتماعيا – حيث هناك المئات الآلاف وملايين من العمال يجتمعون في وحداث اقتصادية منظمة، حيث تتملك حفنة من الرأسماليين ناتج عملهم المشترك. فوضى الانتاج يتعاظم، والتناقض يتفاقم بين وفرة الانتاج وعدم قدرة العمال على الاستهلاك، فتحدث الأزمات، السباق البرجوازي المجنون للبحث عن تصريف وفرة الانتاج ووفرة رؤوس الأموال والرغبة في استخلاص المزيد من الأرباح وتقليص كلفة الانتاج خاصة منها الأجوروالمظاربة ثم المنافسة، تشكل حياة غير مضمونة للجماهير الشعبية التي يتعمق فقرها وتسوء أحوالها. لقد تابع كارل ماركس تطور الرأسمالية منذ الأصول الأولى لإقتصاد السوق، عبر التبادل البسيط، إلى حين بلوغ أشكاله العليا، الانتاج الكبير. ثم ان تجارب جميع الدول الرأسمالية، القديمة والحديثة، تبين بوضوح سنة بعد أخرى، ولعدد متزايد من العمال، صحة تحليلات ماركس. لقد استطاعت الرأسمالية الانتصار في العالم أجمع، لكن هذا الانتصار في نظر ماركس سوى مقدمة لإنتصار العمل على رأس المال. ثالثا: تجاوز الماركسية للخنوع الطبقي البرجوازي عندما تم قلب النظام الإقطاعي، وظهر المجتمع الرأسمالي "الحر"، ظهر بسرعة أن هذه الحرية تعني نظاما جديدا للقمع ولاستغلال العمال. وبسرعة بدأت العديد من المذاهب الاشتراكية تظهر، حيث كانت بمثابة رد فعل عن هذا القمع والاستغلال. لكن الاشتراكية البدائية ظلت مجرد اشتراكية طوباوية. فهي تنتقد المجتمع الرأسمالي، وتدينه، بل وتلعنه؛ وتحلم بالغائه، وتتصور نظاما أحسن منه؛ لكنها ظلت تبحث عن كيفية اقناع البرجوازية بعدم أخلاقية الاستغلال، كما تفعل اليوم الأحزاب الاجتماعية الديموقراطية الاصلاحية. لكن الاشتراكية الطوباوية لا يمكنها أن تحدد معالم مخرج حقيقي. فهي لا تعرف ولا تستطيع تفسير طبيعة العبودية المأجورة في النظام الرأسمالي، ولا تستطيع اكتشاف قوانين تطوره؛ ولا تستطيع افراز القوى الاجتماعية القادرة على أن تشكيل المجتمع الجديد. ومع أن الثورات العنيفة التي تزامنت في كل مكان في أوروبا وخاصة في فرنسا والتي أدت إلى انهيار الاقطاع، وواقضاء على نظام الأقنان، تؤكد بكل وضوح بأن الصراع الطبقي والثورة هو القاعدة والقوة المحركة للتطور وللتغيير الجذري للمجتمع. فلم يتم انتزاع أية حرية سياسية من الطبقة الاقطاعية بدون مقاومة عنيفة. وليس هناك أية دولة رأسمالية تشكلت على قاعدة أكثر أو أقل حرية، وديموقراطية، بدون أن يحدث بها صراع مميت ينفجر بين مختلف طبقات المجتمع الرأسمالي. لقد بلغت عبقرية كارل ماركس درجة جعلته أول من استخلص وطبق بشكل منطقي التعاليم التي تقدمها قرائة التاريخ البشري. حيث شكلت هذه التعاليم، نظرية الصراع الطبقي. الرجال كانوا دائما وسيبقون دائما في مجال السياسة بمثابة مغفلين سدج اتجاه الآخرين واتجاه انفسهم، طالما لم يستقرؤوا، فيما وراء العبارات، والتصريحات والوعود الأخلاقية، والدينية، والسياسية والإجتماعية، والتمييز بين مصالح هذه الطبقة أو تلك. أنصار الاصلاحات والتحسينات سينخدعون دائما بالمدافعين عن النظام القديم، طالما لم يفهموا بأن كل مؤسسة قديمة، وحشية ومتعفنة، وتوفر لنخبة معينة القوة والثروة تكون مدعومة من طرف هذه القوى أو تلك من الطبقات المهيمنة. ومن أجل كسر مقاومة الطبقات، ليس هناك سوى وسيلة وحيدة: البحث في نفس المجتمع، عن طريق التوعية والتنظيم من أجل الدخول في الصراع، عن القوى التي تستطيع – ويجب عليها انطلاقا من وضعها الاجتماعي المتدهور– أن تصبح القوة القادرة على تشطيب القديم وخلق الجديد. إن المادية الفلسفية عند كارل ماركس تظل هي الوحيدة التي تبين للبروليتاريا الطريق الذي يجب سلوكه للخروج من العبودية الروحية والمادية حيث كانت تعيش حتى الآن جميع الطبقات المسحوقة. فالنظرية الإقتصادية عند كارل ماركس كانت هي الوحيدة التي فسرت الوضع الحقيقي للبروليتاريا في مجموع النظام الرأسمالي. المنظمات البروليتارية المنظمة تتكاثر في العالم بأسره، من أمريكا إلى اليابان ومن السويد إلى إفريقيا الجنوبية. البروليتاريا تتعلم اليوم وتربى في خضم الصراع الطبقي؛ وهاهي تتحرر يوميا من الأحكام المسبقة للمجتمع البرجوازي، ويتزايد انسجامها، وتتعلم تقييم نجاحاتها بقيمتها الحقيقية، ثم تعيد جمع قوتها وتكبر وتتقدم "إلى الأمام".
#عبد_السلام_أديب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعفن النظام الرّأسمالي العالمي وطابعه الطفيلي يستدعي قلبه
-
الأزمة، وضعية العمال وقانون الشغل، الغلاء وحقوق الإنسان
-
أزمة الإمبريالية وفرص الثورة البروليتارية
-
يا عمال العالم ويا شعوبه المضطهدة انتفضوا
-
الصراع الطبقي ووحدة نضال البروليتاريا الجديدة
-
إضراب النقل جاء نتيجة للإفلاس السياسي
-
ماذا عساي أن أفعل لوكنت مكان وزير الاقتصاد والمالية لإنقاذ ا
...
-
القروض الاستهلاكية أداة سياسية لتدبير أزمة النظام الرأسمالي
...
-
لماذا مقاطعة الانتخابات الجماعية ل 12 يونيو 2009
-
ارتفاع الأسعار عصف بكل الزيادات في الأجور
-
الحملة التطهيرية شكلت عملية انتقامية وسط التحالف الطبقي الحا
...
-
قانون حرية الأسعار فشل في ضبط السوق
-
قراءة نقدية سريعة في مشروع ميزانية 2009
-
في الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان
-
الأزمة المالية وآفاق الرأسمالية المأزومة
-
الحد من الجريمة والإجرام لا يعالج بالوسائل الأمنية
-
اندثار الأمل
-
وضعية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب
-
السياسة الاجتماعية في المغرب ومواجهة الفقر
-
أثرياء يمارسون التهريب القانوني للعملة
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|