ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 10:23
المحور:
الادب والفن
أبدأ كل صباح إلى غاية المساء والرمل
وأنا أصيخ سمعي
لحشرجات الأنواع ذات الميول والحثالات
ذات الخربشات بلون الزعيق
فالرمق لدي مناويء للمرئي
من ظلال مدننا المنحطة
كالعسكر تؤم العبادة داخل الثكنات بمشاعر الموت
ليتم تلقين نوافل الحروب .
من رأس السهم يصرخ المنادي بصوت كالطلقات
فينتشر التهديد و الرعب
بإصرار يشبه المكر
دائرة الرأس تعلو الهمم الباهتة
قلبي أنا وحدي ثمل بالقبعات
بالأيام التي لا علاقة لها بالأيام
ريشتى تشبه تفاح الذرق .
سأنمو بين كل التفاهات التي تسربت
إلينا من قديم المحن عندما كان العقل معاق
فهوت الغربان ثم استقرت
ولأن الغباء سلطان كان ولا زال
فرائحة الغبار لا تكفي
فمن يسعف هذه الجداويل التي فرت من نوافذي
ثم استقرت في خزانة المد والجزر ؟
في حين سؤالي لا يشبه أي مفتاح
لا أكاد أصدق أن المواء صادر عن هر
بلا ذيل
فكيف يدق المنطق هذا الإسفين في زورق بلا شراع ؟
البحر لا يهتم بالريح وهو يتحرك
لأن الريح حالة ليس إلا
صفير أزرق ليس إلا
زفير للنهر إلا ليس
قوارب تصنع كل يوم تحت أسنان الظلام
وتكديس ما يتم لجواربنا الممزقة
صندوق المحار المريب والعجيب
يلهب سوطه المسافات
قد لا يحتاج الظن للشفاء من فيروس يتكرر
يتغذى دوما على إلتهابه
داخل قدح غير معلن .
بالضرورة هناك زحف ما
يفصل بين السر والسر والسر
في نفس الوقت هذا الزر
هو الكمين
هو حرف الجر.
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟