حيدر الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 10:23
المحور:
الادب والفن
لعل الشك بدأ يغازل ظني بوجود اصابع شيطانية تراقص كلماتي وتسابقني في الضغط على حروف الكيبورد لتوقع الزعل بيني وبين الاصدقاء .. وربما تكون تلك الاصابع ( الديناميتية )
الناسفة في تحالف مريب مع غشاوة تصيب شبكية العين فلا ارى الكلمة لأقوم بتصحيحها وتصويبها لأضع حداً لتلك الاصابع التي تراوغني فأضعها بالمثل في حرج من امرها وأكيل لها الصاع صاعين ..وإلا ما معنى مشاكستها لي وانا اكتب كلمة أجلّ ُ بها صديقاً عزيزاً واستاذاً جليلاً بمنزلة استاذنا الكبير ( الدكتور عدنان الظافر )فتنقلب الكلمة وتقلب معها القصد النبيل دون ان اجد تفسيراً لذلك الإقلاب والإنقلاب والتغير المفاجئ ( بعد مضي عصر الانقلابات )
في شرقنا المغلوب على امره في اغلب الاحيان .
حقاً فوجئت بتغير كلمة ( الاستاذ الفاضل )فكيف صارت ( اسيتذ) لست ادري ولماذا لست ادري لست ادري ؟؟؟!!
سيما أنا لا اقصد غير الاحترام والتجيل للشخص الذي اخاطبه وهو عالم غني عن التعريف ،
وهذا واضح من متن خطابي له .. فالف الف معذرة لاستاذنا الفاضل الدكتور عدنان الظافرعما ارتكبت اناملي في كتابة هفوة لست بقاصدها ولكنها جاءت وحلت هكذا دون اذن مني .
وكان علي ان اعادة النظر في سطور الرسالة قبيل الضغط على الارسال ولا اتعجل في ذلك .
وصدق القائل : ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة ) وان كنا نعيش في عصر السرعة ،
فذلك ليس بمبرر لفعلي الشنيع والانتباه ضروري في جميع الاحوال .
فلو لا تعجلي لما وقعت في ذلك الخطا ( الشنيع ) على غرار وصفكم الصائب الى حدٍ ما .
فأرجو قبول اعتذاري الف الف مرة أخرى وليكن صديقنا واستاذنا الدكتور عدنان على ثقةٍ تامةٍ بأني لا احمل لشخصه الكريم إلا الود والمحبة والاحترام والتقدير العالي وهذا شأني دائماً وابداً
ختاماً ارجو من الدكتور عدنان ان يسامحنا والمسامح كريم ولنبق على الود والمحبةوالاحترام.
م / قرات ما كتبتموه حول رواية ( وليمة لأعشاب البحر ) للروائي السوري الكبير حيدر حيدر
فألف تحية لكما معاً والســــــــــــــــلام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيد ر
بغداد 23 / 7 / 2009
#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟