محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 10:17
المحور:
الادب والفن
قصيدُ حُذامُ شِعر ٌ حَذاميّ
قال "ظـافـر غريب":" أن الإيقاع الدَّاخلي ينشد الشـِّعر، لا الشـِّعر ينظمهُ"!، وأنشد:
إذا قالتْ "حَذاميْ"، اُنادى: "حُذامُ"، وعِطري الخـُزامُ ، زمامُ الذميم، نديميْ! إماميْ!!، أماميْ!، حِذائيْ!.
صدّقوها؛ فالقولُ ما قالتْ!، وقال أخوها "جُهينة ُ في خبر ٍ قمين ٌ بهِ اليقينُ:
تـَلفـَّعَ ظِلّ النـَّخل، تـَسـَرْبَلَ بالوادي ملتاع ٌ تـَشظى على الرَّمل ِ حَصَىً ماءً تـَفـَجَّر!.
أنا شِعري قصيد ٌ كوقـْر ٍ . . كوقـْع ِقراري، جوابي يجوبُ . . كظيمُ ، تناهى غدير ٌ ليسبرَ غوري.
أنا الوادي، وصُمّ الصّخور، صَدايَ والأنينُ، يطْويهِ - عن بُعْد ٍ - حَنينُ!.
سفيني حَزين ٌ قد تهاوى، في سِرْب ٍ، واليَمُّ مَليمُ!.
أنا أحيا و"يحيى"، قويُّ كتابي . . بقوَّة كتابي . . أخذتُ بقوَّة . . أخذتُ كتابي!، و "موسى" الكليمُ، و "عيسى" بشِعري المُـحَدَّثُ؛ وحيي:
إذا ناجى، تنادى الخافقانِ، وبحر خاقان، والحُبُّ والسـِّلمُ عوان!.. كذا..! قالتْ "حُذامُ"، و قال أخوها . . أبوها . . حموحا، و حَول ٌ وطـَول ٌ، ذو حال ٍ ومال ٍ . . ، حديث ٌ قديم ٌ تنامى، تناهى لسمعي، أمامي، إمامي، حِذائيْ!.
***
-أخرجَ موسى يَدهُ مِن جَيبهِ، بيضاء بغير سوء!، في وَصْف ٍ قرآني مُبين، ولم يَصف القرآن حَيَّة َالسـَّحرة الفراعنة؛ بأنها: أفعى تسعى!!، مع حرص القرآن على الألف المقصورة في سورة طه 117، حيث الإفراد في موضع التـَّثنية: " فلا يخرجنكما مِن الجَّنـَة َ فتشقى "!، ولم يقل:
" فتشقيا "!.
لكل تفرعن مَن تفرعن:
- الكلامُ اللـَّيـِّن يغلب الحقّ البَيـِّن:
The soft words are more powerful than the naked truth
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟