علي الدميني
الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 09:43
المحور:
الادب والفن
قلقت ُ على" قمر ٍ " في الشمال ْ
لها طفلتان من الفرح العائلي،
وطفل ٌ بهيّ الكمال ْ.
لها طفلتان من الزهر ِ،
"مريم "،
أحلى الرياحين إن ضحكت ْ،
و أصفى البراكين إن غضِبـَت ْ،
والجمال الجمال ْ،
" لعيوش " إن أسفر الصبح من وجنتيها،
وأشعل ريح البنفسج في البيت ِ،
لكنني قد أرقت ُ على "قمر ٍ" في الشمال.
لها ما لها من صفات الخيال،
لها "ام ٌ" و "أخت ٌ"، و "عم ٌ "، و "خال ْ"
و "زوج ٌ" نبيل الخصال.
لها ما يفيض به ِ قلبها حين يهوى الحبيب،
ويصفو كما الماء،
أو يتساقط "رطْباً جنيا ً" ،
وفاكهة ً من حقول الجبال.
ومنها تقوم بيوت ٌ من الحب ِ، والصدق ِ،
والصبر ِ، و الإحتمال.
لها شجر ٌ يستظل ّ به العابرون،
و" أم ٌ " يسيل على ظلها مطر الصيف
في جنبات " الهدا"،
ولها في القلوب مدائن حب ٍّ، إذا سرّحت
طرفها في البلاد ِ،
وإن ركضت ، مثلما، طفلة ٍ في سهوب ِ الرمال.
فقل لي : لماذا أرِقْت ُ على "قمر ِ" في الشمال؟
......
...
..
أرقتُ، لأني إذا قلت يا " قمري" :
هب ْ لنا بعض ضوئك في الصيف ِ،
سوف يفاجئني "صمـُتها"
ويقول : "تعال ْ"!!
#علي_الدميني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟