|
اغتيال عرفات وسم كرزاي الجديد ورئيس البانتوستان الفعلي؟
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 08:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في كل مناسبة تجد مرتزقة الشيكل الاسرائيلي يطلون دفاعا عن سلوكيات وافعال وتصريحات لايمكن لنصف عاقل ان يعتبرها وطنية الا هؤلاء فانهم ولان مصادر المال وجهاته تحدد ما عليهم فعله فانهم سيحولون لك دحلان وعباس كرموز للوطنية وعندما تسأل عن التنسيق الاحتلالي او ما يسمونه امنيا مع المحتل فعليك ان تعتقد انهم جهابذة في السياسة التي لاتسعفك اي تجربة لكل حركات التحرر في العالم بشبيه مثلها وعندما تتحدث عن تجربة شخصية ومعرفة بهذه الشخصيات ومن يحيطون بها وشبكة التحالفات وطبيعتها لكل ما يفعلونه وما يبقيهم في مناصبهم سيجودون عليك بعبارات انشائية وركيكة عن فتح ورموزها الخيانية وغير الخيانية وعندما تفكك تكوين فتح التنطيمي والفكري وتثبت انها حركة لم توجد للتحرير وان لاوعي اجتماعي في داخل هذه الحركة وانها مجرد مقاولات لاساطين تجار التحرير والانتفاضات يتفتق ذهنهم عن تخيلات وربط غير منطقي بين ما يعتبرونه انجازا لها من مثل استقدام نصف مليون فلسطيني وهي غير صحيحة وان لااحد مر الابموافقة الاحتلال والسي اي ايه وبعد دراسة طبيعة التكوين الفتحاوي في تونس ومعرفتهم ان استيطان عصابات دحلان وعباس وعرفات هو ما يؤهل الانتفاضات الفلسطينية للاجهاض وتفريغها من محتواها التحرري وهذا ماتابعناه خلال سنوات اوسلو الى يومنا حيث وصل المشروع الصهيوني الى توسعه الاخير ببناء امبراطورية البانتوستانات ليقودها طراطير الاحتلال وموطفي المنظمات الاستعمارية الدولية كالخائن سلام فياض وحاشيته ومن ضمنها الطرطور المأمور بامر فياض: محمود عباس تصريحات القدومي الذي يمثل نفسا معينا في فتح بتوجهاته التي تتراوح بين وطنية جذرية وتسويات مع اساطين تجار الثورة هذه التصريحات حول مشاركة دحلان وعباس في اغتيال عرفات دليلا على مأزق سلطة العمالة في المقاطعة وانها رهنت نفسها وبقائها وامتيازاتها باموال المانحين الذين هم داعمي الكيان الصهيوني ومصدر استمراره بجرائمه ومهماته القذرة فكيف تقوم اوهام على سياسة تقوم على الجمع الدجل بالمراهنة على اسياد الصهاينة وامكانية انجاز شيء للمشروع االوطني لن تجد شبيها لهذا الا في ذهن عباس وفياض ومرتزقتهما ومشايعيهما عندما ارسلت للوييه ميشيل نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الخارجية البلجيكي سابقا اساسات حل فلسطيني مع امكانية دعم محاكمة مجرم الحرب شارون رد في رسالته الموجهة لي انه مع دولة فلسطينية قابلة للحياة وهذا التعبير الذي تورده جميع مصادر الحكومات التي تقود التجمع النازي الصهيوني فهذا التعبير كما جاء على لسان اوباما انما مصلحة امنية اسرائيلية لتكريس توسع احتلالها في الضفة الغربية وانه من اجل استمرار الكيان الصهيوني بجرائمه و انه لايعدو عن بانتوستانات ومعازل عرقية لتحجيم البعد الديمغرافي الفلسطيني وهذا جاء صراحة وليس مواربة من طرف اوباما وادارته ومن الحزب الديمقراطي احد طرفي الحزب الحاكم لرأس المال الامريكي من حق القدومي ان يعتبر انعقاد مؤتمر فتح تحت حراب المحتل تأكيدا لوثيقته المعلنة المسلمة له من طرف عرفات فلا يمكن لشخص نصف وطني ان يقبل ان يعقد مؤتمرا علنيا ورسميا لحركة تحرير تحت اشتراطات الاحتلال وموافقته لمن يدخل الاراضي الفلسطينية المحتلة ومن لا يدخلها وهذا ما يؤكد ما ذهب اليه وما سبقته تصريحات لدحلان عن ان عرفات انتهى سياسيا وذلك كان قبل اغتياله وليس صدفة ان اطلق عرفات على عباس كرزاي فلسطين فقد كانت ادراة بوش وشارون بحاجة الى مهرج من نوع محمود عباس لتدير نهايات توسع المشروع الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة وان تفوض صلاحيات العمالة الفعلية لفياض ان قرار الاغتيال السياسي اتخذ عمليا عندما عين عباس رئيس وزراء بصلاحيات عرفات نفسه وعندما سلمت اموال المانحين لفياض ليقود فعليا كل مفاصل الخيانة وتكفلت عصابات دحلان بالامور العملياتية التنفيذية لامر الاغتيال اذا لاجديد في تصريحات القدومي سوى تاريخها ومصدرها الفتحاوي هناك امر اغتيال سياسي ولا بأس من اقرانه بالتنفيذ الجسماني وهذا ما حصل فقرار الاغتيال السياسي وهو الاهم كان بموافقة امريكية اسرائيلية فلسطينيةعباسية فياضية دحلانية وباقي عملية الاغتيال بالسم او بالايدز او بالاسلحة الكيماوية او غير كيماوية مجرد تفاصيل مع ان اغتيال خليل الزبن في غزة وموسى عرفات أكدت ان عمليات اغتيال المحسوبين على عرفات قام بها دحلان وعباس اذا كنت اعرف الزبن لايتحرك في تونس حتى في مجال نشاطه في حقوق الانسان الا بالتنسيق مع عرفات اما قصة موسى عرفات وعلاقته بياسر عرفات فمعروفة اما في مجال دراسة شخصيات القتلة وطواقمها التنفيذية فليس بغيدا عمن عرف حكم بلعاوي ممثل عرفات السابق في تونس وغيره ان يفهم ما يمكن ان تقوم به هذه الشخصيات من ادوار قذرة فمن ايام عملي مع قيادة المنظمة في تونس ومعرفتهم كان واضحا ان قصر حكم بلعاوي الذي يسمى سفارة ينغل بالموساد فقصة نائبه عدنان ياسين وعمالته للموساد معروفة وكان هذا العدنان اكثر شخصيات بلعاوي شعبية وعندما كنت تجلس معه كنت تعرف انه الاكثر ديناميكة في سفارة بلعاوي وبسهولة ولو كان لقائي معه لمرة واحدة ان تعرف طينته وطينة بلعاوي ولاشن حملة شرسة يومها في تونس ضد هذ القزم المتفرعن وخدمات قصره القذرة ولاتهم بان سيلا من المواد الصحفية يصدر ليفضح تفاصيله ويصدر بدون اسماء مع ان لساني كان كافيا لتحريض الكثيرين وفضحهم قبل ان تتضح قصة الموساد في سفارة بلعاوي في زياراتي القليلة لمقر سفارة الموساد في تونس كنت اعرف مدى تفاهة شخصية كبلعاوي حيث قد كدس قصصا قصيرة لايقرأها احد عن الحاجة فلانة ليرينا انه غسان كنفاني جديد وان مدير مكتبه مشغول بارسال مظاريف بنية لوزراء داخلية عرب من سلطنة عمان الى اخر قائمة دويلات العرب ليرينا انه وزير داخلية فلسطين واتصالاته مع سفارة امريكا ودوائر الموساد باتت معروفة حتى في تفاصيل الدراسة الجامعية ومتابعة دراستي العليا في دكتواره الدولة كان هناك في مفاصل الحكم التونس من هم مرتبطين به مباشرة وان اي موافقة للدراسة بامورها التسجيلية تتطلب ورقة تعترف من عميل الموساد عدنان ياسين وحكم بلعاوي انني فلسطيني مع ان عميد كلية الاقتصاد والتصرف في تونس عبد الجبار بسيس قد اعطاني موافقته الشخصية لاتمام دراستي فلابد ان اكون فلسطيني بمواصفات فريق تونس العائد لرام الله لاتابع دراستي لنفهم كيف كانت تتم عملية انتقاء هذه الفريق المساند للاستيطان والذي عاد الى المقاطعة وفروعه هذا مع ان موادي الصحفية صدرت فاكساتها بالاف الدولارات مما يسمى وزارة اعلام المنظمة اي دائرة الاعلام رغم هذا كان عليك في كل مرحلة ان تثبت انك فلسطيني بمواصفات كل مرحلة ومنها المرحلة الاقذر حين حضرت عصابات فتح الفاسدة عودتها لاجهاض المشروع الوطني الفلسطيني وانشاء المعازل العرقية التي نراها اليوم جنبا الى جنب مع المعتصبات الصهيونية المتوسعة كل لحظة
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اضواء المفردات المقدسية
-
يمان من شام ونيل على القدس
-
النبع الفلسطيني البكر
-
سفوح الحلم الساكن في مسافاتنا..قصائد من ديوان-نشيد العشق الف
...
-
للقدس المعلقة قرب ارواحنا..
-
ذكرى تفرح بطقس المكان..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلسطيني ع
...
-
لغموض أرواحنا..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلسطيني على توهج
...
-
من اغتال مروة الشربيني؟
-
سحاب في اعالي أشعارنا..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلسطيني ع
...
-
الكلام الهش وهاوية الغزاة..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلسطي
...
-
ولاية فقيه وديمقراطية وبازار فهل يتجذرالمشروع القومي الايران
...
-
في ملكوت الضاد والهشاشة..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلسطيني
...
-
قداس زوارق فلسطين المبحرة..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلسطي
...
-
عناق صفصاف القدس لماء الروح..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلس
...
-
قيامة في الجرار العتيقة..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلسطيني
...
-
أسرار الفينيق العائد..قصائد من ديوان-نشيد العشق الفلسطيني عل
...
-
قصيدة ندى مواسم القدس على حضورنا الأليف..قصائد من ثلاث مجموع
...
-
قصيدة ورد يلهث بين صحائف القدس..قصائد من ثلاث مجموعات شعرية
...
-
أنتِ خارطة صلب الانوثة في بلاد الكبت والانحطاط..قصيدة من الم
...
-
أنتِ نار تدفئ صباحي بشذى الرياحين..قصيدة من المجموعة الشعرية
...
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|