أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - الأرض المحرمة الفصل الثالث عشر















المزيد.....

الأرض المحرمة الفصل الثالث عشر


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


جلس ياسرعلى العشب خلف الدار. القطة الصغيرتحك ذيلها مرة وتركض وراء الفراشات الصغيرات مرة أخرى. هناك على مبعدة منه, هيكي, بجانب الدراجات الثلاثة يصلحهم. قبل كل شيئ أخذ يصلح دراجته القديمة, ثم دراجة إيكا, وفي النهاية تناول تلك المرمية في القبو, الدراجة التي اصطدم بها ياسرفي الليلة الماضية وآذى نفسه! الدراجة الأخيرة أصلحها من أجل أن يستخدمها ياسر, لأن دراجة هذا الأخير مرمية في غرفة الدراجات في القبوالمقفل, مفتاحها ضاع مع بقية المفاتيح.
ـ ما هو اسمها؟
ـ الدراجة؟
ـ القطة.
ـ الصغيرة اسمها سمولان, أما الكبيرة فاسمها لودا. القطتان لقيطتان ليس لهما صاحب. أنها هواية تينا المفضلة, تهتم بالقطط الشاردة.
ـ مثلي؟ خمن ياسربعد بضعة لحظات من التفكير.
ـ ربما, أجاب هيكي بهدوء ودون أن ينظرإليه.
ذهبت إيكا إلى السوق من أجل شراء بعض الحاجيات الضرورية, تعرف أنها تركت ياسرفي يد أمينة. يعلم هيكي صاحب الخبرة الطويلة في الحياة, والقدرة الكبيرة على الإصغاء أن ياسريمرفي فترة صعبة من العمرتعرضه للكثيرمن المشاكل المتعددة.
في طريق عودتها اتصلت إيكا بالمستشفى وعلمت أن والده لم يستيقظ من غيبوبته أما أمه ما زالت هناك, رافضة أن تغادرالمكان ولا تريد التحدث معها.
ـ أين والدة إيكا؟ هل تعيش هي الأخرى في هذه المدينة؟
ـ أنها لا تود الحديث عن ذلك؟ تتجنب الأسئلة التي تتعلق بأمها. لقد ماتت والدتها عندما كان عمرإيكا ثلاثة عشرة عاماً.
ـ هل كانت مريضة؟
ـ لا, في الواقع لم تكن مريضة. أصيبت بسكتة قلبية مفاجئة فماتت على الفور. لم أكن في البيت في ذلك التوقيت, كنت أعمل, أقود شاحنة كبيرة متنقلاً من دولة أوروبية إلى أخرى. كانت إيكا وحدها عندما اتصلتَ في قسم الشرطة. لقد اهتمت الشرطة بكل شيئ إلى حين عودتي إلى الوطن والبيت.
ـ لهذا إيكا شرطية.
ـ ربما, وربما أنها ترغب... أن تهتم بالناس, القطط, الشعوربالحاجة, الحب.
ـ لا يوجد أحد يحب الشرطة!
ـ الموضوع ليس كذلك؟ آنذاك كان اختيارها خاطئاً.
ظن ياسرأن هيكي يمزح. أن الأمرليس هكذا. أنه رجل هادئ, ينتظربعض الوقت قبل الإجابة على السؤال. ياسرليس معتاداً على هذا النوع من الناس, الذين يأخذون وقتاً طويلاً قبل التكلم. لكن هدوء هيكي مريح.
ـ لم تكن لديك الرغبة في البقاء مع زوجتك؟
ـ لماذا تسأل؟
ـ لم تكن في البيت في لحظة وفاتها!
بقي هيكي في مكانه منحنياً على الدراجة يحدق في الدعاسات. صمت مدة طويلة, واجماً لا يتكلم مما جعل ياسر يقلق ويخاف. مرة ثانية يرتكب حماقة, يطرح الكثيرمن الأسئلة التي لا طائل منها, لم يتعلم على الأطلاق أن يكف عن التدخل في خصوصيات الآخرين.
ـ المعذرة, قبل أن يتمم ياسرحديثه أوقفه هيكي بلطف جم.
ـ الهدوء. أنه سؤال جيد. أرغمني هذا السؤال على التفكير. في ذلك الوقت كنت هكذا, هل فهمت علي, أرغمت على قطع مسافات طويلة بشكل دائم. تركت زوجتي وأبنتي وسافرت بعيداً. كنت أقول لنفسي إنني أعمل من أجلهم, يجب أن أكسب الكثيرمن المال من أجل حياة أفضل لهم.. لكن في الواقع كنت أكذب, كنت أعمل من أجل نفسي, أهرب من المسؤولية لأطيرفي فضاء الحرية. أقود الشاحنة وحدي ساعات طويلة, أيام. عندما أعود إلى البيت أرى الدفئ والحب والحنان والطعام الطيب في انتظاري لهذا شجعني هذا الوضع على السفر مرة بعد أخرى. أنت محق في سؤالك, كنت أحبهم لكن في الواقع لم أكن أرغب أن أكون في البيت, لهذا لم يستطيعوا أن يعيشوا حياة سعيدة مفعمة بالتواصل.
ـ وبعد ذلك؟
ـ آنذاك بقيت إيكا عند والدتي لبعض الوقت, لكنها لم تكن مرتاحة عندها. تركت ذلك العمل ورحت أبحث عن عمل أخر. حصلت على عمل في مدرسة لها متطلبات خاصة, مع صبية لا يستطيعون أن يدرسوا في مدارس نظامية وعادية. يصلحوا السيارات, يقيموا علاقات صداقة, ويتعين عليهم كما تعرف تعلم الرياضيات واللغة السويدية وأشياء من هذا القبيل. كنت ذلك الشخص الذي يحتاجونه, هذا ما قاله الناس عني. لهذا بقيت في البيت مع تينا, وتعلمت أن لا أسافرأبداً. كنت أبوها وأمها, لم يكن هذا الأمرسهلاً.
ـ لقد أخذت من وقتك طويلاً. لماذا لا تناديها بأسم إيكا كما يفعل الأخرين؟
ـ بالنسبة لي هي تينا.
ـ صديقي المفضل شيكيز, تابع ياسرحديثه بعد برهة من التوقف, اسمه الحقيقي جاك, لكن والدته الشخص الوحيد الذي يقول ذلك, لقد لقب نفسه بشيكيز.
ـ ماذا تقول أمك؟ ووالدك؟ هل ينادوك باسم ياسرفقط؟
ـ اعتاد والدي... اعتاد أن يناديني باسم, أبوالعيون الزرق, باللغة العربية. كنت أنزعج من هذه التسمية, لكن فيما بعد فهمت أنه يناديني بهذا الاسم لأنني أحمل لون عينيه وشعره الأصفر, ثم جاءت دياميلا تحمل اللون ذاته, لكنني كنت البادئ, أبوالعيون الزرق.
خيم الصمت ثانية. على الأغلب انتهى هيكي من أصلاح الدراجة, نشف مقودها ونظفها من بقايا بقع الزيت. لم يرفع رأسه, ترك ياسرسعيداً, يفكرفي أبيه.
ـ لا اعتقد أن والدتي ترغب في البقاء على قيد الحياة فيما إذا مات والدي, قال ياسر ذلك بصوت عالي إلى حد ما, عنذئذ سنبقى وحيدين جميعنا.
ـ كم هو عددكم؟
ـ سبعة. والدتي ترغب في أنجاب الكثيرمن الأطفال, سارع ياسرأن يضيف. أعتقد أن هذه ليست رغبة والدي.
ـ لا اعتقد ذلك على الأطلاق.
ـ يعتقد أغلب الناس أن الأب هوالذي يقرركل شيئ, لأننا عرب, لكن هذا ليس صحيحاً, القرار في البيت هوفي يد أمي. أمي تقرركل شيئ, هذه حقيقة. هي التي ترغب وتريد إنجاب الكثيرمن الأطفال. تقول جميعهم ولدوا بالحب. والدي ووالدتي.. يحبون بعضهم كثيراً جداً لدرجة الجنون. أنهم عشاق. كنا نشعرأحياناً كثيرة بالخجل من حركاتهم وتصرفاتهم في حضوربعض الاصدقاء في البيت. لا يخجلون مما يفعلون. دائماً يده في يدها وبالعكس, يقبلوا بعضهم في حضورالصغار. اعتقد أن هذا لا يليق. أحياناً يضموا بعضهم مثل المراهقين في الحدائق أوالساحات العامة, لكن مع الوقت لم نعد نشعربشيئ. تشعروالدتي أنها لا تستطيع أن تستمرفي الحياة في غياب أبي لهذا تتمنى في قرارة نفسها أن تموت إذا مات والدي. هذا أنا متأكد منه.
ـ ما أجمل هذا, قال هيكي, ما أروع هذا, علاقة والدك ووالدتك ببعضهم, لكن على الجانب الأخريا لفظاعة وضعكم! ماذا سيحدث لكم في حالة غيابهم؟ علاقتكم بعمكم سعيد؟
ـ في هذه الحالة سأهرب. لن أبقى هناك على الأطلاق.
ـ لا.. لا, في هذه الحالة عليك أن تبقى معنا.
رفع ياسررأسه ناحية هيكي. حاول جاهداً أن يتأكد فيما إذا كان ما يسمعه حقيقة وليس مزحة أوخدعة. لكن هيكي لم يبدر منه شيئ يثيرالريبة. بقي مبتسماً, ابتسامة دافئة ومعبرة. كان كبيراً, ضخماً, أشقرالشعر, يغطي وجهه القليل من التجاعيد. هو متأكد أنه أب رائع, لهذا سيسأل إيكا حول هذا الموضوع. فكر ياسر عندما رأى ابتسامة هيكي العريضة.
ـ هل تمزح؟
ـ لا. إذا حدث مكروه لوالديك, يمكنك أن تأت إلى هنا. ودياميلا فيما بعد؟ وبقية الصغار؟
ـ لم أفهم. لا يمكن أن نكون جميعنا هنا, في بيتكم؟ هل ما تقوله حقيقي؟
في هذه اللحظات ضحك هيكي كما أن ياسرلم يتمالك نفسه من الضحك أيضاً, لأنه متأكد أن ما يطرحه لا يعدوا أن تكون فكرة طائشة, هذا ما استنتجه لوحده.
ـ لا. لا اعتقد أن الفكرة يمكن أن تمر. زوجتي سوزان تحب الهدوء والسكينة. في الواقع إذا فكرالمرء في هذا الأمريكتشف أن هناك مناطق كثيرة من العالم وخاصة في البلدان الفقيرة يحدث مثل هذا الشيئ لكن في المقابل تتحول المسألة إلى زلزال أوكارثة أو شيئ من هذا القبيل عندما يفقد الأطفال أحد أبويهم أو كلاهما. في هذه الحالة يذهب الأطفال ليعيشوا عند أقرباءهم. لقد قرأت مثل هذه القصص في أكثرمن مكان, في الصحف, الكتب, التلفزيون وفي كل مرة أحس بالألم ينهش كبدي عند سماعي لمثل هذه الأحداث المؤلمة. نحن هنا مرتاحين. في الواقع ينبغي أن تذهب وتجلب الأطفال السبعة, أخوتك إلى هنا فيما إذا قرروا ذلك, يمكننا أن نقنع سوزان بذلك, أو ما هو رأيك؟
ـ في هذه الحالة, سيصبح المكان ضيقاً. شكراً!
فحص ياسرالدراجة بعد أن نزَل هيكي السرج وشد البراغي. لدى ياسرالأن رغبة عارمة أن يقود الدراجة ويذهب لقضاء بعض الوقت. لقد وعده إيكا أن يعود أدراجه قبل عودتها من السوق حتى يذهبا معاً إلى المستشفى.
ـ ليس مناسباً أن أراقبك, لكن انتظارتينا لك مدة طويلة سيسبب لها الأذى. أعني لديها أشياء أخرى عليها القيام به.
قاد ياسرالدراجة ومضى إلى البيت يحذوه الأمل أن يرى أحد أفراد أسرته. ما أن وصل إلى هناك حتى دارحول البناية, راقب كل شيئ يتعلق بأهله. رأى النوافذ مغلقة والستائرمسدلة. رغبات جامحة تأججت في داخله أن يتأكد فيما إذا كان أحدهم هناك. ربما عادت الوالدة.. ؟ أرتد الصدى إليه ثانية ليقول له لا.. لا هذا مستحيل. لقد شرح له هيكي وإيكا أن ذهابه إلى هناك مضيعة للوقت وأنه أصبح بلا مأوى وغير مرحب فيه في ذلك المكان. أسئلة كثيرة دارت في عقله بينما يدخل الدراجة إلى بيت الدرج. لم يعد لأحد حاجة للبقاء في البيت, ولا يتجرأ أي إنسان أن يقترب من هذا المكان بعد الأزمة التي وقعت في الفترة الزمنية الأخيرة. وقف ياسرهناك حزيناً, مقهوراً, مكسورالروح والنفس تتناهى إلى ذاكرته دعوة هيكي للبقاء معهم في بيته. شيئ رائع أن يفعل ذلك الرجل هذا المعروف معه, لكنه يفضل أن يعيش في بيته, بيت أهله. والده ما زال على قيد الحياة, لم يمت بعد ووالدته لم تفقد صوابها بالكامل إلى الأن, ودياميلا وأخوته الصغارعليهم أن يعودوا أدراجهم من بيت العم سعيد.
وقف ياسرعلى مصطبة الباب دون أن تكون في حوزته المفاتيح. نظربحزن كبيرإلى هذا العائق الذي يمنعه من مواصلة حياته الطبيعية. قال في نفسه, لو تمكنت من فتحه قد يمضي كل شيئ على خيرما يرام, لكن كيف, هيهات أن يحدث ذلك, كيف يمكنني أن أفتحه؟ ركل الباب بحذرثم بقوة وعنف. راح يشتم ويلعن كل شيئ. شتم الباب لأنه مغلقاً, العائلة التي رحلت واختفى أثرها, رووف الذي أطلق النارعلى والده, عمه سعيد الذي جعله بلا مأوى. من الرائع أن يفرغ المرء غضبه في الباب. لم يتدخل الجيران, لم يستفزوه, لم يسألوه لماذا يفعل ذلك. أما أنهم خارج المبنى أوأنهم خائفون منه أوغيرمبالين بما يفعل. يعلم ياسرأن جيرانه لطيفين. بالتأكيد أنهم في الخارج أو في حالة سفر. الركلة الأخيرة على الباب أفقدته القدرة على كل شيئ, حتى الهياج والغضب هرب منه. الإحساس الوحيد الذي بقي معه, بقي يدورفي دخيلته هوالحزن اللامحدود. جلس على السجادة المركونة أمام الباب سانداً ظهره على الجدار, راح في بكاء حاد وصامت مدة طويلة. لم يكن ياسريحب البكاء, لكن الأحداث الجسيمة التي تعرض لها هدته ومزقته من الداخل. هذا البكاء أدخل السكينة والهدوء إلى قلبه ومنحه راحة كتلك التي حدثت معه أثناء عودته الليلة السابقة من بيت رووف إلى بيت إيكا مشياً على الأقدام.
هل البكاء هوطريق الخلاص الذي يقودني إلى السكينة وراحة البال, هذا ما فكرفيه ياسرأثناء جلوسه على مصطبة الباب. لم يطرح على نفسه مثل هذه التساؤلات من قبل, ولاماذا تعني كلمة السكينة, الصفاء, السلام. الأن الأسئلة تجول في عقله تنتظرإجابات عن مقاصد هذه الكلمات.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض المحرمة الفصل الثاني عشر
- الأرض المحرمة الفصل الحادي عشر
- الأرض المحرمة الفصل العاشر
- الأرض المحرمة الفصل التاسع
- الأرض المحرمة الفصل الثامن
- الأرض المحرمة 6
- الأرض المحرمة الفصل السابع
- الأرض المحرمة الفصل السادس
- الأرض المحرمة 5
- الأرض المحرمة الفصل الخامس
- الأرض المحرمة 4
- الأرض المحرمة الفصل الثالث
- الأرض المحرمة 3
- الأرض المحرمة الفصل الثاني
- الأرض المحرمة
- من أجل أن يحاكم البشير
- عن النظام الدولي ونحن
- الذئب يشم ويطارد 6
- الذئب يشم ويطارد 5
- المدينة المحترقة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - الأرض المحرمة الفصل الثالث عشر