أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عشتار عماد الشمري - فلسفاتي ....(1)














المزيد.....

فلسفاتي ....(1)


عشتار عماد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


لست أدري سأكتب لنرى ما الخاتمة ....!!!

هادئة وعنيدة هذه الأيام دوماً .... ربما هذا قانون الذين اإدعوا ان الفلسفات ستبقى لنا ...!!
لست أدري إنها جل معاندة على نهاراتٍ صارت احمق من أن , يعتريها خفور , كما شددت اقلام كتابنا في اخر ايام ....
سنمضي ولا داعي ان نذكر كل من يقرا ويكتب اننا نمضي لا داعي أن تفهم اليتيم أنه أجرد !!!
في آخر سطرٍ من سطور النهايات الفجائية الجديدة كتبت تلك المرة وامتنعت كل الصحف أن تنشر لي إلا ما اراد أن يزيد أشبار صحيفته وبذلك أنا لا أكتب لتمسح الأحذية !!
فقررت أن أفتتح كرنفالاً جديداً من الإنهايارات الصولجانية على أعمدة الحروف الهجائية ... سأنشرها ها هنا ...
يا أخي حتى الفضاء بدأ يضيق ,,, بحجم حبك للمدينة خبرني أين الله ؟؟؟؟

أبي كان دائما يشجعني أن أضحي للشعب ومن أجل الشعب وانهم مساكين لا يملكون ما يسد رمق فقرهم إلا أن تصدح حناجرنا ونضع اجسادنا هبة لهذا التراب اليتيم , كان دائما يشجعني على التضحية من أجل الصالح العام اذا استحقوا ذلك , والآن الشعب يشتم الشعب وينهش أحده الآخر , طيب نحن كيف سنتعايش مع هذا التناقض , مبادءنا والرغوة الطافية في هذا المحنة! , لا أريد ان أعيش دور مراهقات ثملات , ولا أريد أن أثور على واقعي ككل الشباب دون أن أفهم , أنا متأكدة أن الأمور شائكة ومعقدة أكثر مما في مخيلتي هذه اللحظة أظنه نتاج شعوب وصراع بشرية منذ الكينونة الأولى لأول انعكاسة ضوء في العالم ...


لك حيل وشضعف المحبة بالسما !
عجب المحابر لينة
وانه العواميد الكضن وياية هم مرة اختفن وتنكرن
وانكلبت الحربة حرب
علكت على شط العرب !
حبهم تلث ارباع نص ذاك الحصن
صيروا خسارة ريح وامتحنوا المزن
جلمة عتب ... نظرة تعب
وهناك يم حضن الحزينة تكاتلت كل العرب !


وأذهانهم تلك التي لا تصب إلا في منابع شهواتهم الجامحة , نتائج ضغط قضى على انسايتهم , مسألة فيزيائية بحتة ( كانت ) والآن نحن نعيشها ضغط عالي = انفجار يوازيه شدة , حتى الموهوب منهم بدأ ينتشل نفسه من بحر الضياع هذا بدلاً أن يحاول فلسفة مواهبه بطرق حديثة , لماذا أحس أن العراق بحاجة إلى زمن طويل حتى يتحسن ويحاول اللحاق بآخر عجلة للتطور لكن هذا جيد بأن هناك أمل ان يلحق حتى ولو بآخر عجلة من عجلات التطور , طيب الآن متى سيحدث هذا وهل سنعيش نكسة أخرى كعادتنا , ألم يكتب لهذه الأرض منذ أن لعنتها " أرشكيكال" أيه بركة !!


صدق ذاكرةٍ إدعت خوف جندِ التحية من نقش هُمام يثور على أرض حبٍ مزاحمةً كل كون البقايا
مخاتلة جند قرض الغيوم
مراهنة أن جل الخيال نهايتها حين نامت تذوب !
هي الجرح – أيامهٌ – يدّعي
ظرافة ظبي غبي القشور
هي الثورة حين استراح الصدى
وناحت -على صدر أم العبير- بقايا الحروف
هي العاصفات جنحٌ من الفقر تهمي دماً
وامٌ من الحب _صمتاً_ تلوب
كرامٌ مرور الصدى بالمدى
زخارف بيت بشق الجبل
وهيمنة الغرب في خلدها
حراباً من الصوت خوفٌ جَسور !
هي وتموز ضيعَتها و الإناء
شراسة قفر الطيور - الزحام
هي الحب يدرك خوف البعيد - الغريق - الذبيح على صوتها
بسجع غريق - ذبيح - بعيد يؤلف طنطنة الغمز فيها
دُعاة السلام :
هي المستقى حيث نام الفؤاد وحطت وُرَيدات أشياءه
هي الأسبقون !
رؤى الضوع لامت عزيف الهروب
ودحرجة الحركات طريبة
بتلحين دمدمة ناعسة
فنامت تتوب
تتوب لذاك الإله الأخير
وتفهم أن السطور غنى
خبيرٌ فقير !!
وطير الفراغ العريق اهتدى
نقاب من البن عوسجةٌ ناجحةْ
وغفران رب "شجي الغنا"
غفا النهر حين يمر المساء
ثقالاً تمر الشهور هنا
ومرت كما مر عام الصقيع !
هزءتِ بمن كانوا هم مثلنا
غريبٌ خريف السنين العظام
كمأساة حبٍ يخاف الهوى !!
هي الآن جنح القدوم الجديد
كلاماً بثرثرة الأثرياء
خرافةُ طيف يُحين الصغار
هيام الجنون على سطر دفتر
مزارٌ يفوت ....

بعيدا عن كلاسيكية متطلبات مدارسنا وكل سيوفها اللاإبداعية خططنا جميعاً أن نكون ككل العظماء شيئاً لم تألفه أية غرابة في هذه الدنيا , وكبرنا أكثر وفهمنا ما الكلاسيكية وما حدود الإبداع كل على أرضه أو قد يخرج , الآن بالنسبة لي أعترف أن بإمكان كل إنسان كسر طوق تطوره بيده بدون مساعدة لكنه بحاجة لإدراك الحدود ....

عراقنا :::
بقي لنا الدرب طويل ونحن نشد جراح بعضنا , هكذا إعتدنا , سنقطعه ونكمله بأفضل الصور, نحن بشر اللامستحيل فلا مستحيل عندنا ....



#عشتار_عماد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرق !!!
- بصمت ...
- يمضون ونبقى ...
- إلى فكرة ...
- فضاءات حالمة
- كن انهراً
- خواطر دجلاوية ...
- لأن رحيلي كأشلاء الذكريات فاخترت البقاء ..
- صورة بلا تأريخ


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عشتار عماد الشمري - فلسفاتي ....(1)