أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - الحب لايهزم مرتين














المزيد.....

الحب لايهزم مرتين


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 08:09
المحور: الادب والفن
    



ابتعدي عن طريقي فحبك يغريني كموج البحر الهادئ ولكنه لا أمان له ,ماذا عساي ان افعل فحبك بدا يتنصر علي رغم أنني أوصدت قلبي للحب دون عودة.
منذ ان رحلت قارئة الفنجان دون وداع ولا أمل في العودة وفتحت لقلبها باب النسيان تركت قلبي لوحده تتلاقفه الأمواج في بحر لا يعرف الهدوء ولا السكينة ورسمت لنفسي حلقة مفرغة أدور بها لعلي أجد مخرج منها اوالقاها في لحظة من الزمن الهارب الى الماضي وسط الضياع ولكن هيهات أن يعود الحب من جديد في عالم غرست به الأشواك واقتلعت منه الإزهار .
ارحلي فأنت من شاء الرحيل وخذي كل الذكريات فما عادت ذكرياتك تعنيني فمن أنتي ؟
امرأة تأكلها السنين وتحلم
وقطار العمر يمضي
أنت البسمة التي أصبحت دمعة
الدمعة التي سالت على الخد وجرحت حتى الشفة
ولا يمكن أن تعود إلى العين
أنتي امرأة بلا حب
يعني زهرة بلا عطر
ماذا تنفع شجرة توت في فصل الخريف
ما أصعب ان يموت الإحساس بداخلنا
فتكبري ما شئت
وقولي ما شئت
سنبقى كلنا من ادم
وادم من تراب

أنا رجل من عصر الحب لاتهزمه امرأة وان كانت تجربتي بالحب تهاوت في ليلة شتاء باردة مظلمة ولكنني ؟
انسان ملئ بالحب والدموع
طبعي الوفاء
وسمتي الكبرياء
ان الليل صديقي
والقمر حبيبي
والنجوم دليلي
لاتهمني ان سالت دموعي يوما
سأداوي كل جراحي
فان طعنتني امرأة
آو جرحتني في كبريائي
وغرست الأفعى أنيابها في جسدي
وألقت سمومها في قلبي
سألملم جراحي
وأكفكف دموعي
ولكنك بدأت تلقين شباكك من حولي كأنها خيوط عنكبوت لا استطيع التخلص منها ألا أن ارتمي في حبك لعلي أجد راحة فيه او أنسى من سرق مني السنين.
,القلب ربما لا يتسع للحب بعد ان رحلت وتركتني انتظر ساعة اللقاء .
انتي من شهد قصة حبي ولهفة الحب فيما مضى وأنتي من رفع لي راية الهزيمة عندما سقطت أرضا بالقاضية دون رحمة .
ماذا يعني لك الحب ؟
هل قادرة أنتي على ان تضميني الى صدرك دون ألام
هل باستطاعتك ان تنسيني الماضي وجراحه ؟
هل لك ان تكتبي قصائدي دون كلل ولا غيرة ؟
وهل نسهر معا نعانق النجوم ونصافح القمر ونرسم لأنفسنا خيالا لا يمكن لشاعر يكتبه ولا يمكن لفرشة فنان ترسمه .
ماذا لو اشتاق قلبي لحبها فهل تتملكك الغيرة آو تروين لي حكاية لعلي أغفى بين ذراعيك كطفل أرهقه السهر.
كوني أميرة حبي
وسأكون فارس أحلامك
وهل باستطاعتك ان تكوني حبيبة عمري ؟
وتسحقين كل السخافات في عقلي ونبدأ من جديد قصة لعلها لا تنتهي كما تتساقط أوراق الخريف وتذبل كزهور الربيع.
الحب قدري إنا ولا يمكن ا ن نمحى القدر اعشق فانا ابحث عن الحب مثل الطير يعشق السفر ولكنه لا يمكن ان يعيش بلا وطن فأنتي وطني وخارطة أحلامي .
ساعة لقاءنا تتبدد الغيوم وتصبح الدنيا ربيع مجنون وتتساقط حياة المطر لتغسل ماتبقى لنا من ذنوب فكل ذنوبنا ان نعشق دون ملل .
لماذا نبحث عن الألم من جديد بعد صرخنا آلما ونزفنا دموع الفراق هل الحب أصبح من قاموس حياتنا لنترجم ما في قلوبنا من أهات وجنون .
من أنتي أيتها المرأة لتدخلي عالمي وتقتحمين أسوار قلبي دون استئذان وكأنك تاريخ القلب المجروح
هل ستنتهي قصة حب من جديد بهزيمة او تكوني قديسة تداوي جراحي وتنسيني الالم الحب المهزوم .

علي الزاغيني
[email protected]



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الزعيم عبد الكريم قاسم
- من اوراق عاشقة
- ديمقراطيتنا الانتخابية وثقافة الناخب
- العنوسة افة تطارد النساء
- ليكن شعارنا محاربة الفساد
- الاتفاقية الامنية والانسحاب الامريكي
- الوطن بين الدين والسياسة
- رسالة الى مهاجر عراقي
- امراة تعشق المستحيل
- ماذا بعداستقالة وزير التجارة
- لتكن صولة فرسان ولكن على الفساد الاداري
- ثورة اقلام ام ثورة جوع
- حريتنا في جمهريتنا
- حريتنا في جمهوريتنا
- ظاهرة اصبحت حقيقة ( الحواسم )
- تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب
- خلف اسوار محصنة
- لكي لانندم يا دولة القانون


المزيد.....




- فتح باب الترشح لـ جائزة كتارا لشاعر الرسول لعام 2025
- الدفن عمل شاق.. تراجيديا الكتابة عند الحاجز في رواية -عبور ش ...
- أضبطه الآن .. تردد قناة Fox Movies لعرض الأفلام الأجنبية الا ...
- 20 مليون دولار ضاعت على الغناء.. موظفو حملة هاريس مهددون بعد ...
- حرب الروايات.. هل خسرت إسرائيل رهانها ضد الصحفي الفلسطيني؟
- النسور تنتظر ساعة الصفر: دعوة للثوار السنوسيين في معركة الجب ...
- المسرح في موريتانيا.. إرهاصات بنكهة سياسية وبحث متواصل عن ال ...
- هكذا تعامل الفنان المصري حكيم مع -شائعة- القبض عليه في الإما ...
- -لا أشكل تهديدًا-.. شاهد الحوار بين مذيعة CNN والروبوت الفنا ...
- مسلسل حب بلا حدود الحلقة 40 مترجمة بجودة عالية HDقصة عشق


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - الحب لايهزم مرتين