|
قصيدة ضد الفاسدين فقط !!!...
خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 09:17
المحور:
الادب والفن
" اعارض ادناه فائيّة الرصافي بعد ان عارضتُ نفس القصيدة بلاميّة .. مع الاستئذان من ابن العراق البار شاعر الشعب اذ قمت باقتباس الشطر الأول من قصيدته مع تحوير طفيف ! "
" أنا بالسياسة و ـ الدناسة ـ اعرَف ُ " كم فاز منحرف ٌ بها ومُحـَرِّفُ ولـَكَمْ أتى نوري السعيد بحُلـّة ٍ أوحَتْ بأنه زاهد ٌ متصوّف ُ فيد ٌ على اُذ ُن ٍ تُكبّرُ للصلا ويد ُبأموال الخزائن تغرف ُ والطائفية ُ مُطـْبـِقٌ طاعونها وجذامها استشرى ولايتوقفُ وتقيأ الزمن الرديء زُحارَهُ زُمَراً بها التاريخ لايتشرف ُ والريح ُ في ليل الدماء تسوقنا تلوي بنابتةِ العراق وتعصف ُ القندهاري ُ الحقود يجزنا ووزيرنا متواطىٌ ومزيف ُ وأخو الديانة لو تُقارن وعظه بلصوص ميليشيا الظلام يُـخَرِّفُ خانوا عليا ً وهْوَ آية عشقنا والزاهدُ الكونيُ والمتعففُ المسلمون يقاتلون ذواتهم بمذاهب ٍ ياللأسى تتطرف ُ بغداد تحرق حيث تقتل نينوى اورٌ تنوح ُ وكربلاءٌ تنزف ُ اُرثي لكم اسلامكم ياشلة ً عنها تشيح الأولياء ُ وتأنـَفُ فقراؤنا قد زادوا فقرا بينما يختال بالمال الحرام المترف ُ زادت مناسيب العمالة بينكم فالأجنبي ُ إلاهكم والمصرَفُ دستوركم وفقاً لكل عشيرة متلوّنٌ ، وكذا يؤَوّلُ مصحف ُ ومفرّ َقٌ وفق المنافع موطني ومجزأ ٌ ومقسّمٌ ومُصَنـّفُ خنتم بلادا للحضارة شمسها فوق الكواكب بالضياء ترفرفُ خنتم جميع الأنبياء فشعبنا بالخائنين ، بجهلِهم متخلـّفُ وطن الرشاوى والسماسرة اعتلى شرفَ المسلة ِ للبغاء ِ موظـّف ُ ودم العراق ودمعه بكؤوسنا في كل صبح نحتسيه ونرشف قسما بجوع الكادحين ، بفقرهم وبإسم حزبهم العتيد سنهتف ُ وكما الرصافيُ الأشم نسوقها حمراء لا تخشى ولاتتخوف " ـ للأجنبيّ ِ ـ مطامع ٌ ببلادنا لا تنتهي الاّ بأن ْ تتبلشفوا " *
******* ـ 12/7/2009 ـ حاول الكثير من اعداء الفكر اليساري حجب البيت الأخير من فائيّة الرصافي " للإنجليز مطامع ٌ ببلادنا .... لاتنتهي الاّ بأنْ تتبلشفوا " مخافة ان يأتي البلاشفة فيؤمموا اموال الغني لصالح الفقير ! . ـ ملحق : ارجو ان لايفعلوا مع قصيدتي اعلاه مثلما فعلوا مع قصيدتي ادناه !، تفضلوا بالإطلاع على ما حدث قبل ايام. أعاد احدهم نشر قصيدتي ، عن قصد او غير قصد ، لكنه للأسف وضع اسم الشاعر معروف الرصافي امامها . لقد اساء الأخ للرصافي لأن شعري لايرقى الى مستوى هذا العملاق ، وأساء لي لأنه رحـّل حقي الى غيري ... ارسل القصيدة مرة اخرى للنشر في المواقع ـ مضطرا ـ وهي تحمل اسمي منذ ان كُتبتها ونشرتها في الحوار المتمدن بتاريخ 28/11/2008 وفي حوالي 50 موقعا الكترونيا ، في نفس الفترة . ارجوكم ان تدعوا لي في صلواتكم وخلواتكم ان لا اموت من القهر !. وارجو من الاساتذة في المواقع الانتباه الى هكذا فواجع ! .
*******
" انا بالحكومة والسياسة جاهل ُ "
خلدون جاويد
" استئذانا من شاعر العراق العظيم معروف الرصافي باستعارة الشطر الأول من مستهل قصيدته الشهيرة : أنا بالحكومة والسياسة أعرف ُ ... أاُلام في تفنيدها واُعـَنـّـَفُ "
" انا بالحكومة والسياسة جاهل ُ " عما يدور من المكائد ِ غافل ُ لكنني هيهات افـْقهُ كوننا شعبا ً يتامى جـُلـّه ُ وأرامل ُ في كل ّ يوم ٍ فتنة ٌ ودسيسة ٌ حرب يفجّرُها زعيم ٌ قاتل ُ هذا العراق سفينة ٌ مسروقة ٌ حاقت براكين بها وزلازل ُ هو منذ تموز المشاعل ظلمة ٌ سوداءُ ، ليل ٌ دامس ٌ متواصلُ شعبٌ اذا حدّقـْتَ ، كلّ ُ جذوره اقتـُلِعـَتْ ، وان دققتَ شعبٌ راحلُ اما قتيلٌ شعبـُنا او هاربٌ متشردٌ او ارملٌ او ثاكلُ هذا هو الأمل المرجى صفقة ٌ أثرى بها الوغدُ العميلُ السافل ُ هذي شعارات الطوائف كلها وهم ٌ ، سراب ٌ ، بل جديب ٌ قاحل ُ والقادة " الأفذاذ "! سرب ٌ خائب ٌ هم في الجهالة لو نظرتَ فطاحل ُ هذا هو الوطن الجميل مسالخ ٌ ومدافن ٌ وخرائب ٌ ومزابل ُ سحقا لكم يامن عمائمكم كما بـِزّاتكم ، شكل ٌ بليدٌ باطل ُ سحقا كفى حزبية ً ممقوتة ً راحت تـُمايز دينـَها وتفاضلُ ماالحزب الاّ سرّ ُ فـُرقة ِ روحِنا فقبائلٌ هو شعبنا وعوائلُ في كل حزب ٍ مصحف ٌ مُوحى به وبغار حـَرّاء ٍ ملاك ٌ نازل ُ في الثأر أوطان التطرفّ مسلخ ٌ متوارث ٌ او مذبح ٌ متبادلُ في كل حزب للنواح منابرٌ وبكل قبو ٍ للسلاح معاملُ ولدق رأس العبقريّ ِ مطارقٌ ولقطع عنق اللوذعي ّ ِ مناجلُ انتم بديباج الكلام اماجدٌ وبنكث آصرة الوفاء أراذل ُ لا لم تعد نجفٌ تفاخر باسمكم لاكوفة ٌ ، لا كربلا ، لا بابلُ ما انتمُ الا بناءٌ ساقط ٌ نتنٌ مليءٌ ارضة ً متآكلُ انتم كأندلس الطوائف اُجهضتْ والموت اما عاجلٌ او آجلُ هجرت عباقرة ٌ مساقط َ رأسِها وخلافها ، لم يبق الأ الجاهل ُ لم يبق الا الجرح ُ قد خدعوه اذ قالوا لنزفه انت جرحٌ باسلُ لا ياعراقُ ثراك نهرٌ للدما وعلى ضفافِه للدموع خمائلُ الارض كل الارض من دم شعبنا اتقـّدَتْ مصابيح ٌ بها ومشاعلُ الارض نبع الحُبّ لولا شلة ٌ هي حابلٌ للاجنبيّ ونابلُ يتآمرون على العراق وأهلِهِ زمرٌ على وطن الابا تتطاولُ فهنا عميلٌ ضالع ٌ متآمرٌ وهناك وغد ٌحاقدٌ مُتحاملُ " شايلوكْ "جذلانٌ بكون بلاده فيها مآس ٍ جمة ٌ ومهازلُ ومتى العراقُ مضى ليرفعَ رأسَهُ دارت فؤوسٌ فوقـَهُ ومعاولُ تـُجـّارنا اوطانـُهُمْ صفقاتـُهُمْ هم في الخيانة والرياء اوائل ُ لكن برغم صليبنا ونجيعنا فيسوع جلجلة العذاب يواصل يحيا العراق برغم شائكة الدما للنور نبعٌ للحياة مناهلُ لاتبك ِ قافلة ً تموت ، فإثرها ازدحمت على درب الفداء قوافل ُ ما أعظم الوطن الفخور بحتفه ِ متشائم ٌ بحياته ، وبموته متفائل ُ
******* 26/11/2008
تفضلوا بقراءة قصيدة استاذنا وشاعرنا الفخم معروف عبد الغني الرصافي ، والقصيدة فائية وقد عارضتها بلاميتي اعلاه ، ولاتوجد لامية للرصافي يرد فيها : انا بالحومة والسياسة .... الخ ... فلماذا حـُذف اسمي ولماذا كل هذا الحنان المـُسَنـّن !؟ ... " لله في خلقه شؤون " :
أنا بالحكومة والسياسة أعرف / أألام في تفنيدها وأعنف سأقول فيها ما أقول ولم أخف / من أن يقال شاعر متطرف علم ودستور ومجلس أمة / كل عن المعنى الصحيح محرف أسماء ليس لنا سوى ألفاظها / أما معانيها فليست تعرف من يقرأ الدستور يعلم أنه / وفقاً لصك الانتداب مصنف من ينظر العلم المرفرف يلقه / في عز غير بني البلاد يرفرف من يأت مجلسنا يصدق أنه / لمراد غير الناخبين مؤلف من يأت مطرد الوزارة يلفها / بقيود أهل الاستشارة ترسف أفهكذا تبقى الحكومة عندنا / كلما تموه للورى وزخرف كثرت دوائرها وقل فعالها / كالطبل يكبر وهو خال أجوف كم ساء منها ومن وزرائها / عمل بمنفعة المواطن مجحف تشكو البلاد سياسة مالية / تجتاح أموال البلاد وتتلف تجبي ضرائبها الثقال وإنما / في غير منفعة الرعية تصرف حكمت مشددة علينا حكمها / أما على الدخلاء فهي تخفف وإذا دعا داعي البلاد إلى الوغى / أنظن أن هناك من يتخلف أيذل قوم ناهضون وعندهم / شرف يعزز جانبيه المرهف كم من نواصي للعدا سنجزها / ولحى بأيدي الثائرين ستنتف إن لم نضاحك بالسيوف خصومنا / فالمجد باك والعلى تتأفف
********************
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لاتُطفئوا نور الكنائس يالئام ...
-
نُّوارة حُب الى عبد الكريم قاسم ...
-
اياكم ومدح الحاكم بعد اليوم ...
-
- المستشار هو الذي شرب الطلا -
-
آمنت بالله ...
-
قصيدة - لعبة الكريات الزجاجية - ...
-
قصيدة بذيئة يرجى عدم قراءتها ...
-
سائحة دانماركية في بيروت ...
-
دع الرئيس ولا تسقط بإطرائِه ْ ...
-
موطني تازة ْ وبطحاءْ وبغداد ْ ...
-
ادونيس اكتبْ عن ايران ! ...
-
- ندا سلطاني - سحقا للسلاطين ِ
-
طهران مشمسة ٌ حُسنا ً وقمراءُ
-
نشروا قصيدتي بإسم الرصافي ...
-
إكليل الى شهداء البطحاء
-
توسّعون على اللصوص تضيّقون على الحجابْ
-
طُز ٌ في سماحته ِ .!!..
-
الغبي ...
-
نوبل شِعر الى السيستاني ...
-
نحن عشاق النساء الرائعات ...
المزيد.....
-
اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
-
عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
-
موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن
...
-
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
-
أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي
...
-
الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
-
عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
-
مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا
...
-
مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ-
...
-
أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|