أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مازن كم الماز - ملاحظات عن الديمقراطية و الانتخابات














المزيد.....

ملاحظات عن الديمقراطية و الانتخابات


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2706 - 2009 / 7 / 13 - 08:30
المحور: المجتمع المدني
    


ملاحظات عن الديمقراطية و الانتخابات

1

لا يمكن للديمقراطية أن تعني سيطرة القوي كما تعرفها البرجوازية , في الحقيقة لا معنى للحرية إلا إذا كانت حرية المهمش , المستلب , المكبوت , حرية ضحايا القهر و الطغيان

2

تنتهي الديمقراطية البرجوازية إلى أن تصبح بحثا في الشرعية , مثلها مثل الأخلاق البرجوازية

3

عندما يقبل اليسار المشاركة في انتخابات كالتي جرت في لبنان و قبله في العراق , لا يملك عندها الحق في التذمر من نتائجها , مثل هذه الانتخابات مصممة خصيصا لانتصار قوى بعينها , و مشاركة اليسار هنا تخدم فقط تكريس شرعية مثل هذه الانتخابات و السلطة الناتجة عنها

4

ليس من المنطقي أن يتذمر اليسار العربي من انقلاب السلطة عليه , فعندما قبل اليسار المصري المشاركة في مجالس عبد الناصر الصورية و مؤسساته السلطوية المختارة و المفروضة من أعلى كان عليه ألا يتململ من استبعاده من مجالس السادات الصورية و المختارة أيضا و المفروضة من أعلى

5

و لا يحق للسلفيين أن يغضبوا من انقلاب النظامين السعودي و الباكستاني عليهم بعد أن كانوا لسنوات طويلة حراس هذين النظامين و يده الطويلة , لا يحق للجماعات الإسلامية أن تتساءل لم انقلب نظام السادات عليها بعد أن استخدمت دعمه و غطاء أجهزته القمعية لتوسع الطلاب اليساريين ضربا , لا يحق لليبراليين الجدد أن يتساءلوا عن تراجع دعم أمريكا بعد بوش و أين هي أساطيلها و دباباتها اليوم قبل أن تنجز القضاء المبرم على خصومهم السياسيين و الفكريين , لا يحق لليبراليين الجدد أن يغضبوا إذا قررت أنظمة الاعتدال أن تدعم بدلا من دعمها لهم , الأصوليين مثلا كما كانت تفعل قبل سنوات قليلة , السلطة هنا تأخذ و لا تعطي , تأمر فتطاع و تنهى فتطاع , هذا الإله المتوج في دنيا سياستنا و صخبنا , الذي يتنافس الجميع على رضاه , و على تجنب سخطه , و على خلق صداقة "سياسية فكرية" مع أجهزتها الأمنية

6

يلوح الاستبداد القومي بعصاه في وجه الاستبداد الأصولي و يريد أن يخضع رأس المال السياسي و الإقطاع السياسي , بينما يستعدي الليبراليون الجدد طغاة أنظمة الاعتدال على الأصوليين و لا يكتفون بتبرير أي قمع تمارسه بل و يطالبونهم باستعراض كامل إمكانيات أجهزتهم القمعية ضد الأصوليين , ينتقد الاستبداد الأصولي الاستبداد القومي و رأس المال و الإقطاع السياسيين و الليبراليين الجدد , لا توجد سجون فعلية بعد خاضعة لحراسة الاستبداد الأصولي لكن مخططاتها و صورها المرعبة جاهزة و تملأ 1400 عاما مضت من تاريخنا , ينتقد رأس المال و الإقطاع السياسي الاستبداد القومي و يغازل ضمنا الاستبداد الأصولي ليرضي غرائز جماهيره و ينتقده علنا ليسترضي المركز الرأسمالي الغربي , و مع ذلك يتحدث الجميع عن الحرية بجرأة ( أو وقاحة ) مستفزة

7

للحرية تعريف واحد , و عنوان واحد , و مكان واحد , هو حرية الناس العاديين , و هي حالة لا تتفق مع وجود إله واحد أحد متوج في عالمنا هو السلطة , إذا كان الحديث يدور عن الحرية فللحرية معنى واحد هي أن يصبح كل البشر , كل الناس العاديين , سادة لحياتهم , لعملهم , لمصيرهم



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت مايكل جاكسون
- ما بعد سقوط السرديات الكبرى
- بين نجاد و ميلباند
- الملكية العامة و الملكية الجماعية
- المثقف الصعلوك / البقاء خارج المؤسسة
- عندما تنقلب رأسمالية الدولة البيروقراطية على نفسها
- الرياضة كبديل للسياسة
- رسالة من مقهورين إلى مقهورين
- ملامح الثورة الإيرانية الجديدة
- أوشفيتزالفلسطيني
- يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
- عن خطاب السيد أوباما
- من الاستبداد إلى الاستبداد
- مزايا و محدودية الديمقراطية الكويتية
- وقفة مع كلام المفتي عن الحرية
- في نقد أخلاق العبيد
- في نقد النزعة الإنسانية
- نقد نقد الماركسية و القومية السائدة سوريا
- محاولة لتعريف الأناركية
- في ذكرى رحيل نزار قباني :الشاعر و الزعيم


المزيد.....




- 14 شهيدا بقصف الاحتلال لغزة وإصابة شاب واعتقال آخرين في رام ...
- واشنطن تعلن تدمير زوارق ومسيّرتين للحوثيين وتدعو لإطلاق سراح ...
- الحكومة الروسية تخصص 57 مليون روبل لإيواء لاجئين من قطاع غزة ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مجددا ضد حكومة نتنياهو
- -العراق ينفذ أحكام الإعدام بحق مدانين-.. ما حقيقة المنشورات؟ ...
- الحكومة الروسية تخصص 57 مليون روبل لإيواء لاجئين من قطاع غزة ...
- غالانت يدعو لتمديد الخدمة العسكرية والحريديم يتظاهرون رفضا ل ...
- الخارجية الفلسطينية: حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة مكفول ...
- السودان يسابق الزمن لتجنب المجاعة الأسوأ.. مسؤول أممي -يطهون ...
- خبراء أمميون يحذرون شركات أسلحة من التورط بجرائم حرب في غزة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مازن كم الماز - ملاحظات عن الديمقراطية و الانتخابات