أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سيّدٌ أمْ عميلُ!














المزيد.....

سيّدٌ أمْ عميلُ!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2706 - 2009 / 7 / 13 - 05:21
المحور: الادب والفن
    


ردّا ًعلى الأعمال الإجرامية التي تقترفها كتائب حزب الله العراقية المجرمة بحق أبناء العراق المبتلين بغدر الجيران وقذارة العملاء وخيانة المنحرفين المرتزقة ،المحسوبين على أبناء العراق جاءت هذه القصيدة : سيِّدٌ أمْ عميلُ!
حميد أبو عيسى
لست ُ أدري كـيف عنوان ُ الخرابِ صار سيـِّـدْ
كيف نصر اللهِ ، حاشا الله من ْ شخصٍ معربدْ
يدَّعي الدين َ الحنيف َ وهو إرهابي مُجَـنـَّـدْ ؟!
يلـبس ُ الجبـَّـة َ تمـويـها ً لأجـرام ٍ يـُكـبـِّـدْ
أهلنا أغلى الضحايا مِن ْ شهيد ٍ ومُشَرَّدْ!
يا له ُ مِن ْ قيـِّـم ٍ ديني ِّ، سفـّـاح ٍ مُـقوَّدْ
ليس فيه غير تخريبِ الديارِاللاتُعدَّدْ

آهِ يا شعبي الجريح َ كيف سُدَّت ْ كل ُّ أبواب ِ النجاةِ ؟!
كيف صار الشهدُعلقمْ وارتمينا بين أحضانِ السباتِ؟!
كيف مأفـون ٌ قـمين ٌ يدخـل ُ الباب َ العـلي َّ كالـولاة ِ
وهو من ْ غِلمان ِ أعجام ٍ أرادوا دحرَ أولاد ِ الذواتِ؟!
منْ خلال ِالنهبِ والإرهابِ والغدرِ المحلـّى بالصلاةِ
هذه الأنفـار ُ في كـتائب ِ الحـزب ِ المدجـَّـج ْ بالجناةِ
هـم ْ عصـابات ُ الخـراب ِ والدمار ِ للنشـامى والأباة ِ
حـزب ُ ألهِ عـمـيـل ٌ للـفـقـيه ِ وعـدو ٌّ للأنام ِ
والرئيسُ السيِّدُ"المقدامُ"رمزٌ للعداءِ والخصام ِ
إسألوا أهلَ العراقِ عنْ دماءٍ مصَّها حزبُ اللئام ِ
إسألوا الأردنَّ أو بيروتَ عنْ قسوةِ أزلام ِ"الهُمام ِ"،
عن ْ جهاد ٍ باسم ِ رب ِّ العالمين َ ضد َّ أبناء ِ الكرام ِ
إسألوا رب َّ العباد ِ هل ْ يُجيـز ُ قتل َ عشـّـاق ِ السلام ِ؟!
إنـَّـَه ُ حزب ُ التجارة ْ والدعارة ْ، حزب ُ أولاد ِ الجذام ِ
أوگستا في 2009- 08 - 07



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغيمةُ الدجلاءُ ماطرةٌ
- الأصالة ُ والإقتدارُ
- يا ابنَ العراقْ
- حلّي عني
- أدري ولكنّي صبورُ
- سنغني يا عراقْ
- زود المحن ْ ما هوْ چِفن ْ
- منقذ
- سهمُ أحفادِ التترْ
- سرابُ الإغترابْ
- الصبرُ في المنافي
- كسوفث الإلتحام ِ
- أحبِّچْ أگين ْ
- سوف نأتي
- حلمُ الغريبْ
- هلْ هاجرَ الرافدان ِ؟!
- سِنينْ الغُربْ
- إعذروني يا رفاقي
- لنْ ننحني وسنبني
- رؤيةٌ أمْ رهانُ؟


المزيد.....




- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سيّدٌ أمْ عميلُ!