عباس دلال
الحوار المتمدن-العدد: 2703 - 2009 / 7 / 10 - 10:46
المحور:
الادب والفن
إلى علي- أحمد
*
كان ضعيفاً
كالإعتدال
ناحلاً و عالياً
كالرسالة الصعبة
ذات الكلمة الواحدة
.
في عينيه
السؤال و العسل
.
وجه أحمر
من الريح و الحقيقة
.
رجل ينبجس كالمياه
رجل
هو موجزه الخاص
.
الدويبات المرتابة
تراقب جثتك
قبل أن يحيله البرق
الغاضب إلى رماد
كان نزع قدة
من خاصرة الثور- العاصفة
و كي يختبر المعتقدات القديمة
استهلك أسنانه
في أسلاك الأضرحة
.
تاه
بعيداً عن الدروب المعروف
مرّ متخفياّ
حيث كل غابة
و كل جسر
يعرفان النشيد
.
لا تزال الدروب ساهرة
في ذاكرة خطواتك
الذاهبة نحو النهار
لكن الفجريشرق لأجلك
قبل أن تصيح الديكة في الصباح
.
عصفور يتفتح في جناحيه
امرأة تتفتح في نهديها
.حديقة تتفتح في شجرتها
#عباس_دلال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟