أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - شاكر الناصري - صدور كتاب فني عن الراحل كامل شياع














المزيد.....

صدور كتاب فني عن الراحل كامل شياع


شاكر الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 10:31
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بمبادرة من منظمة الحزب الشيوعي العراقي في إيطاليا وأصدقاء الراحل كامل شياع ، وأستذكاراً لحياة وفكر ودور هذا الأنسان ، صدر كتاب فني بعنوان ( فنانون لكامل) تضمن موجزاً عن سيرة وحياة الراحل الشهيد ورسالة كتبها الى ابنه الياس وجاءت بعنوان (حين نكون في بغداد) التي كشفت حب كامل شياع لبغداد ولأهلها وخوفه من أن تنال منها التفجيرات والمفخخات ويسعى لتعريف ابنه الياس ببغداد التي عشقها وخبر طرقاتها ومحلاتها القديمة أذ يقول .( بين جسر باب المعظم وجسر الشهداء تمتد على جانب الرصافة بغداد القديمة ، تحت ظلالها الأنيسة سنجلس يوما لنسمع دقات ساعة القشلة ونرقب اللقالق تحرس أعشاشها ، ونتلمس حجارة مبانيها الصفراء . وتحت وهج الشمس البيضاء سنخطو نحو دجلة المتعب ابداً ... حينها سندرك سر بغداد دون صورة أو خبر..) .

حب كهذا لم يمر بسلام ولم يسمح له أن يدوم طويلا فثمة بشر تغويهم الهوايات الذميمة كتفريق العشاق . لم يوقف حب كامل شياع لبغداد سوى كاتم الصوت اللعين الذي واجه جسد كامل النحيل . عشق بغداد أراده كامل أن ينتقل كمس من الحنين والاسى الشفيف الى ولده (الياس) فتراه يحدثه عن هذه المعشوقة العصية والمسكونة بالمأسي لكنها تبقى أبداً المكان الذي لايستريح كامل الا فيه بعد عناء الترحال والغربة والمنافي البعيدة والقاسية ولكنه أستراح فيها أخيراً دون ارادته بل بارادة الارهاب الاعمى وكواتم الصوت الغادرة في سعي منها لوقف حركة الفكر التنويري الذي مثله الشهيد الراحل (دعني أخبرك عن أسم بغداد المشتق حسب رأي المؤرخين من الفارسية وتعني البستان .. وهي عرفت في يوم من الأيام بدار السلام . غير إنها اليوم دار حرب ، كما تعلم . الصورالآتية منها تملأ الشاشات بمشاهد الرعب والخراب ولاتدع مجالا للشك في أن الحياة فيها واقفة على كف عفريت . كل يوم من أيامها نذير بالنهاية... وكل حدث فيها أمتحان لطاقة التحمل القصوى . لعلك تستطيع أن تتخيل حالها من الصور والأخبار المفزعة المبثوثة عنها ، الا أن بغداد التي الزمت نفسي أن أكتب عنها هي مكان آخر. أنها المكان الذي أسترحت فيه من عناء السفر الطويل والغربة الشاقة . إنها سنوات الطفولة والشباب التي رحت أقرأ بقاياها في الوجوه والأماكن و العادات ، أنها كيمياء من أواصر مصيرية لاأملك مفاتيح حلها..)

من هناك من بغداد كتب كامل شياع رسالته أو وصيته الأخيرة الى ولده ( الياس) يوصيه فيها أن يستمتع بحياة هانئة في لوفان الايطالية الصغيرة وأن يتجول في شوارعها طويلا حتى يتأكد أن لاحواجز كونكريتيه ، وأسلاك شائكة تدمر جمال المدن وتخدش طمأنينتها (من وحي بغداد المطمورة خلف ركام صور الدم والحرائق أوصيك أن تتجول في شوارع لوفان الصغيرة... وتذهب حتى نهاياتها لتتأكد من أن لاحواجز كونكريتية هناك ، ولا أسلاك شائكة ولا نقاط تفتيش ولا حراساً متأهبين لأطلاق النار ) .

جاءت مقدمة الكتاب بإسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في أيطاليا . وتضمن الكتاب مجموعة من اللوحات لعدد من الفنانين التشكيليين العراقيين من الذين عاشوا في أيطاليا وهولندا وفرنسا وأسبانيا والسويد وكانوا من أصدقاء الراحل كامل شياع . وهم عفيفه لعيبي ، يوسف عبادي ، سليم عبد الله ، فاضل البدري ، حسام البصام ، فوزي الدليمي ، سعد علي ، رسمي الخفاجي ، جبر علوان ،علي عساف ، بالدين، كاظم داخل ، فؤاد ، سامي غافل ، بشير مهدي ، آزاد ننكيلي و أوميد شريف..
الكتاب صدر باللغة العربية والانكليزية والايطالية في سويسرا عن مطبعة
tipografia poncioni
قام بالترجمة من العربية للأيطالية عرفان رشيد
ومن العربية للأنكليزية فيصل عبد الله




#شاكر_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الاستنساخ والتناسخ الدكتاتوري
- الإنتخابات الإيرانية ...قراءة في مشهد مخادع
- من أين لك كل هذه اللغة الحاقدة : يا خالد سلطان السلطان ..؟؟؟ ...
- خديعة أوباما
- من الذات الألهية الى الذات الأميرية.. ذوات تتضخم وقهر يدوم
- الشيوعيون لم يفشلوا وحدهم.. لقد فشل الجميع
- ما الذي تبقى من حزب فهد..؟
- المراجع العظام وسقوط قناع الحياد
- ماذا يعني أن تكون في هيئة تحرير الحوار المتمدن؟
- جديد السعودية ...حملة الرفق بالإنسان...!!!!
- يا سيادة الرئيس ، هذه دروس لاقدرة لنا على تحملها ...!
- لقد عاد.. كشاهد وليس كشبح ..عن صورة ماركس في غلاف ملحق جريدة ...
- الاعدام عقوبة وجريمة وحشية ياوزارة حقوق الانسان في العراق
- ما لايفهم في تصريحات أشاوس البرلمان العراقي حول حقوق الاقليا ...
- لكي لا تتحول فتاوى حراس الشريعة إلى قيود تكبل آمالنا
- كلكم من طينة واحدة ، يا قرضاوي!
- ياجلالة الملك... مبروك لك هذه البلابل المغردة...!!!
- ضحايا الدويقة... من يشوه صورة مصر؟
- الاحزاب السياسية في العراق وعقدة الزعامة التاريخية
- فرقة مقامات... حين تخترق الموسيقى جدران العزلة


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - شاكر الناصري - صدور كتاب فني عن الراحل كامل شياع