|
قصص قصيرة
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 09:55
المحور:
الادب والفن
1-الحوار المبتور
كعادتي في النت افتح الماسنجر وانتظر صديقا يحادثني...ثم جاءتني إضافة اسم غريب....ترددت اول الامر ان اوافق على اضاقته الى قائمة الاصدقاء....خفت أن يكون فايرسا ...ليعيث فسادا في حاسوبي لكني اقنعتُ نفسي لدي مضاد فعال وحديث ولما وافقت دخل على الشخص romantic قائلا: مساء الخير اجبته: اهلا من معي قال: انا صحفية مصرية قلت: اهلا بك يا اختي....على الرحب والسعه قالت لي: انت المطلبي عبد الوهاب وشاعر من اي بلد قلت: من العراق...تفضلي با ابنة الكنانه قالت: انت تكتب قصائد عن العشق قلتُ وما الضير في ذلك قالت: اكتب عن الاسلام ...هذه دنيا فانية قلت: هناك مختصون ويكتبون عن الاسلام...ربما انا لا انفع هم اكثر نفعا مني قالت: اذن حاجات عن الانسان المظلوم....عن العروبة وقلت: يا اختي ما اسمك قالت : انا هناء كاتبة مصرية ولي كتاباتي عن الاسلام والعروبة قلت: يا اسلام ويا عروبة؟؟؟ قالت: اظنك علمانيا ً قلت: يا اختي لي رجاء لديك قالت تفضل: قلت: تعلمين ما حل بالعراق من تدمير واحتلالات؟ قالت: نعم اسرائيل...امريكا قلت: وهل دخل الغزاة الى العراق من القمر؟؟؟ السيت الصواريخ الذكية انطلقت من اجواء وبحار وسماوات عربية أم اني غلطان بكلامي هذا قالت : الانظمة قلت: ومن يصنع الانظمة العميلة اليست هي الاقلام المأجورة؟ قالت: يعني؟؟؟؟؟؟؟؟ انت لا تحسن الحوار ...أنت عصبي ومكابر...ولا تنفعني في الحوار قلت: ( لا تقولوا آمنا بل قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم) ثم انتهى الحوار 2-ابن سبيل وصلتُ متعبا توا الى مدينة ..عرفت اسمها من المارة ..انها القصر الكبير...وقفت امام احدى الدور كنت ظامئا...طرقتْ الباب فخرجتْ شابة ٌ سمراء ُ في العقد الثالث من عمرها قالت: تفضل : قلت لها ظمان اريد قدح ماء ....قالت : لحظات انتظر ..اغلقت الباب وراءها ثم فتحتْ البابَ ثانية ً وبدلا من ان تناولني قدح الماء رمتْ بمحتواه على وجهي... واشارت ْ اليّ بالانصراف ... 3-الكبرياء والعشق نقيضان
اعرف جيدا إنك والشعر توأمان وأنا والظمأ توأمان ايضا ...أعرف أنك كوكب ينتقل من مدار الى آخر... وأعرف أن القلم معصوب العينين..وأعرف أنَّ التملق َ صار بضاعة البعض!! وأن الحقيقة كفر في نظر البعض الاخر!!! كم مرة صلبت على صليب الجهل والتخلف...قلمٌ تحركه اصابع الساحرة تكتب تعويذات ٍ بدلا من هموم الناس تكتب ما يريده الشيخ المريد متفحص اوجاع الناس...لايريدون ابدا تشخيص العلة...هكذا نصحوني اما ان ارحل او اكسر القلم ليكتب ما يشاؤون لا ما يشاء الاديب..... حين زارتني الملكة الرومانسية امرتني بالاصغاء فقط.....همسها المغري حد الافتتان...ربما هي نفسها من قالت هيأت لك المائدة فكل ما طاب لك؟؟ اقول ربما...حين كانت تدون دراساتها تحت شجرة اللاعرفان....ولأن الكتابة عن جروح العشاق مخالف لقوانين جزيرتها.......قالت بلغة اخرى اطلب منك الرحيل ولاني لا اجيد احيانا التصفيق المألوف فيجيده الغير ويرقون الى درجات الشرف او التشريف ولا يهم دور التكليف... ايها المصلوب الحي الذي تجلس على قلوبهم لايستسيغون قول الحقيقة التي ارتدت رصاصات طائشه لانهم لهم بيوت من زجاج قال احدهم:لملم روحك وارحل؟ انت المسمار الوحيد المستقيم كيف يستقيم مع المسامير العوج عذرا لذلك المعلم الذي اجهل اسمه كان في مدرسة اسمها العدل ...اه مدرسة ريفيه تعلم اولاد الفلاحين... نقل الى مدرسة ريفية اخرى اسمها ( الأعيوج ).لا ادري لأي سبب نقل ربما بسبب رياء المفتش سابقا( المشرف التربوي حاليا ) كتب الى مديرية التربية: فبالعدل المحبب ما استقمنا فكيف بالأعيوج نستقيم تحاملت على نفسي وتذكرت رثار الشاعر مالك بين الريب:........................؟؟؟ ......................................................!! وانتقلت الذكريات الى الملك الضليل حين شعر بدنو اجله المحتوم بالقرب من جبل عسيب في تركيا ......رأى قبرا لسيدة: اجارتنا ان مقيمان ههنا واني نقيم ما اقام عسيب اجارتنا انا غريبان ههنا وكل غريب للغريب نسيب
عبد الوهاب المطلبي شاعر من العراق - بغداد 4- نقود مزيفه
كانت واقفة ًتوزع تحاياها على المارة... وهي تنتظر حبيبها من خلال النافذة ، هي تقلبُ صورته بين يديها ... فجأة رن التلفون..كان صديقها على الهاتف ، سألها هل اتى حبيبك؟ قالت: لا قال:اذن عذبيه واغلقي النافذة في وجهه وقبل ان تهم باغلاق النافذة..رأت شابا آخر...ابتسمت له واشارت اليه ...ان يحدثها...نسيت نفسها وراحت تحدثه عن عملها وشقائها قال لها المستطرق: ارفعي فستانك لارى ساقيك مقابل مبلغا من المال؟ رفعت فستانها فبانت ساقاها السمراوان ..تأملها ثم نقدها المبلغ ومضى كانت من فئات الدولار...اغلقت النافذة وهاتفت صديقها قالت له سأذهب الى الصيرفي...وسأعود اكلمك وحبيبك؟؟ قالت لم يخطبني بعد وحبيبك ِ؟ قالت: سأتركه ينتظر، سأذهب الى الصيرفي تأمل الصيرفي الاوراق الماليه ثم أعادها اليها، نزع نظارته السميكة وقال لها: انها نقود مزيفه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com [email protected]
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أغويتُ الشعرَ
-
ضفاف الدموع
-
قصيدة شعر مهزومه
-
ماهو الحل برأيكم ؟؟؟
-
مهلا ايها الفلب
-
زفرات ضائعه
-
لا تبتهلي
-
الاحمق يرى الاخرين من منظار طيبته
-
أيموت ُ العشقُ الأزلي؟؟
-
رأت ْ حبنا مضيعه
-
ما بعد الذبحة القلبية للعشق الكبير
-
كيف اقاوم محتلا
-
الذبحة القلبية للعشق
-
وسائلتي عن الحب
-
الواحة العذراء
-
لك الحق ان تهجري ساحلي
-
أحبك في محطة الظمأ الاكبر
-
إرتجاف الروح
-
يا كوكب الشذى
-
الشعر والعشق وجهان لكوكب واحد((1))
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|