أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مشعل الموسى - كلمـات تحــتاج لرجــــال














المزيد.....

كلمـات تحــتاج لرجــــال


مشعل الموسى

الحوار المتمدن-العدد: 824 - 2004 / 5 / 4 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


قـد يأخذ علي القارئ ورود مفردة " رجال " دون النساء ، وهذا الموضوع محســوم بالنسبة لي ، بسبب تهميش دور المرأة في مجتمعاتنا الذكورية ، إن يكن ،، على كــل حال ، استوقفتني تلك القراءات المتفحصة والسرعة بنفس الوقت لتلك التجارب التي يخـوضها شبابنا العربي في محاولة لكتابتهم للمسرحية ،، أتت تلك الممارسات المتواضعة والخجـلة بكم كبير من الدهاليز التي جعلتني أتوه في المسرحية الواحدة ،، لكن ، لماذا يا تــرى ؟

كما أود أن أشيــر أيضا إلى توجه الكثير من المخرجين الشباب إلى نوعيات درامية معقدة ( بالنسبــة لهم ) وكم كبير من عناصر التغريب التي يلجأون إلى أحضانها ،، وكأن هذا النـوع من المسرحيات هي الأم الحنون التي تستطيع إحتضان ( أحتواء ) الرؤية المسرحــية المتستخلصة من سطور هذا النوع من المسرحيات .

شخصيًـا ، أنا لا أعــيب على هذه الأنواع من المسرحيات ( تصنيفات ) ، لكن الأمر فعلا ً قد أستوقـفني كثيـرا .

ما هـو السـبب ؟
- لعل ، عنصر الغموض وعدم التحديد والاعتماد على الإيحاء جعل من هذه المسرحيات مرتعا مناسبًـا أكثر من غيره .
- لعل العقلية العربية تستهــويها وسائل تعبيرية سندها الإيحاء بدل من التحديد ، وهذا المبدأ يستخدم من مقـص الرقيب .
- لعل ، الجانب المتعلق بالنشــأة السياسيـة بالتـالي الإجتماعـية ومن ثم الاقتصادية ، أو حتى الدينية ،، فهذه العناصر جعلت من العقل العربي يعتمد على الموروث أكثر من المستحدثات .
- لعل ، مخرجات التعليم أصلت في لاشعـور عند طلابها الماكثين على مقاعدها ( وليس مقاعــدهم ) .
- هل علاقتنا بأرباب القرار السياسي صار علاقة أبية ؟ فالبتالي تكون هذه العلاقة محــورها الحب ( من طرف واحد ) ، فالبتالي تضمحل محاسبة المقصّر ( محاسبـة إحادية الطرف ) ؟
- لعل ، المفكر العــربي لا زال يعيـش تحـت العلاقة " الشعرية " ، أي الكذب للوصول إلى أسمــاء مفــردات التعبيـر .
- لعل ، ... لا أستطيع أن أكمل ...

تساؤلات تعصف بي ، لا أجد لها من حل شافي ، أسبابها كثيرة ، لا ،، بل سببها كبير ، نعم ، لا بد من سبب ، وليس أسباب ، من هو السبب ؟

لا أشـك يوما من الأيام ، بأن علة الفن هي السلطة ،، وأرجو أن لا يناقشني بذلك أحــد ، فالسلطة كانت خير مفعل لكثير من التمارين الذهنية والابتكارية والإبداعــية أيضا ، ولعل الخلل ( هذا ما أسميه ) هذا جعلت من نتاجنا الإبداعي يتخبـط هنا وهناك ، بل الكثير من شبابنا العربي يلهث كي يتعلق ويتمسح بأستار الفكـر الأوربي المستجلب ( وليس المستورد ) ، عقولنا كبيرة ، كبيرة بشكل لا يصدق ، لكنها تكاد تكون خاوية ،، فالأفضل إذن أن نملأها بأفكار الغير ، لكن من هم الغيــر ؟ إذن ،، من هــو السبب ؟

أ. مشعل الموسى
[email protected]
أستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية
الكويت



#مشعل_الموسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينوغرافيا والإشارات الأولى المســرح الإغريقــي
- السينوغرافيا بين النظرية والتطبيق


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مشعل الموسى - كلمـات تحــتاج لرجــــال