أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الغضبان الحمداني - خطة الوالي مدحت باشا تطبق في بغداد ..!














المزيد.....

خطة الوالي مدحت باشا تطبق في بغداد ..!


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 05:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يفترض بأي خطة في المجالات كافة إن تعتمد على معلومات دقيقة لوضعية المدينة التي ستشهد إجراءات استثنائية، وعلى اثر ذلك يجب وضع خطة مرادفة تتضمن أحترام حقوق الإنسان وخفض مستوى الأنظمة الاستثنائية التي تقود الى الفوضى خاصة الاختناقات المرورية لشوارع بغداد التي تمثل اخطر أنتهاك لكرامة الانسان العراقي في ظل درجات حرارة مرتفعة لايصمد تحت اشعتها حتى ( ...؟ ) .


نقول ذلك ونحن نتأمل الإجراءات التي يتخذها السيد كنبر وأركان خطته الأمنية ولا ندري هل نضحك ام نبكي من شدة المأساة ، حيث نرى يوميا طابور السيارات يقف في انتظار اشارة جهاز كشف المتفجرات الطفولي والذي لم نراه يوما يكشف شيئا سوى العطور والبخور والخمور .

أن هذا الرجل يطبق خطط تشبه تلك التي نتندر عليها حين نقرأ عن خطة فرض القانون لمدير شرطة الوالي مدحت باشا سنة 1870 أو مدير شرطة الحجاج في الزمن الغابر ، ولعل عذرهم المشروع لم تتوفر لهم وسائل أتصال مثل الموبايل وأجهزة اللاسلكي والاقمار الصناعية ولم تكن لديهم سيارات حديثة مبردة وكانوا يسيرون الامور على ظهور الخيول أو البغال والحمير.

أما نحن اليوم فنقود الأمور في أحدث السيارات وأخطر وسائل التكنولوجيا وأسناد مالي بالمليارات ولكن نقولها وبخجل من القراء نديرها بعقول القرن الثالث عشر وبنزاهة المسؤولين الحاليين .

مايحدث من اختناقات مرورية وتعقيبات أمنية لا تدلل على وجود خطط علمية أو قدرات احترافية أنما العمل ينجز بالمزاج وبدون مراعاة لأبسط قواعد العمل الأمني والإداري ، وهذا ما يكلف البلاد خسائر جسيمة في المجالات كافة .

رغم أن وسائل الإعلام ومن خلال الناطق باسم فرض القانون تروج عن انتصارات وحركة أعمار وتقدم حضاري لا وجود لها على الأرض وهي محض أمنيات ودليلنا آلاف الضحايا الذين سقطوا مؤخرا قتلى وجرحى في بغداد وتازة والفلوجة ، والتخلف الحضاري والاعماري والأخلاقي وما نراه يوميا من شوارع بائسة وبنايات متهالكة وحضارة بائدة وشباب ضائع ووزراء سراق .

لكن الخسارة الأكبر بعد تبديد الثروات هي انتهاك حقوق الإنسان وتقييد حريته وضياع وقته وإجهاده في أمور تستنفذ طاقته في العمل والإبداع ، ويزيد عليها استمرار انقطاع التيار الكهربائي وسرقة الحصة التموينية للفقراء وتلوث الماء وهجوم الغبار مزيدا من الإحباط والشعور باليأس .

ولا نبالغ حين نقول إن كل هذه المشاكل تكون تحت السيطرة حين نضع الفاسد المناسب في السجن المناسب ويكون الاسم والوصف يدل على المسمى والموصوف ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه وتجري أمور العراق بما لا يشتهي الشعب المنكوب !! .

[email protected]



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا المفسدين الجدد انهم قادمون ..!
- منظمات لحماية المستهلك العراقي
- المالكي والحرب على المفسدين
- فضائح الورش الوهمية في المنظمات الشبحية
- امراء الكويت يبحثون عن صدام جديد
- الدور الامريكي في تخريب الاعلام العراقي
- عندما رقصت شلة اللصوص على اشلاء العراق
- اي لعنة اصابتك ياعراق..!
- جوقة حسب الله في قناة البغدادية الخشلوكية
- انفلونزا الخنازير في وزارة التجارة
- المالكي ونظرية المؤامرة
- ثورة ضد وزارة الثقافة
- القائد الكهربائي
- يسمونه المفتش العام .! .
- ايها السادة الصحافة والاعلام في خطر
- مقاهي النرجيلة تبيع الكيف والمزاج والسرطان
- واخيرا اعترف القادة الفلسطينيين بالشبه بين هنية وعلي الكيماو ...
- برلمان اخر الزمان


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الغضبان الحمداني - خطة الوالي مدحت باشا تطبق في بغداد ..!