يا ابو الهواجس .. وفاءً الى رحيم المالكي

ضرغام العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2696 - 2009 / 7 / 3 - 09:33
المحور: الادب والفن
    

الشاعر چذب مامات عايش بالگلوب .. مثل الضوه ياناس عاشگته الدروب !


أبو الهواجس .. وفاءً الى رحيم


واهس بالشعر ما يشغل البال
من يوم الرحت مكسور واهس

وهاجس ما بقه عندي ولااحساس
بعدك ما بقت ياابو الهواجس

شتظن اقتنع لو اقبل بهاي
ما اشوفك بعد ما طب مجالس

...

يا فارس قصيده بعدك اشلون
نقراهه يتيمه ابلايه فارس

ليش بلا ذنب واختارك الموت
صار الموت مختص بالنوارس

طلاّب الشعر تتعلم منين
من الحاقد اغتال المدارس

صح عدنه سمير وعدنه جبار
وابنك حيدره باچر ينافس

بس المشكله بيت الشعر راد
شاعر للقوافي اتصير حارس

...

ومن أجل الوطن طبعاً فقدناك
وطبعاً تفتخر بيك الشهاده

يا أجرء قلم في ساحة الخوف
يعني الموت في رأيك ولاده

وشحچيلك شگلك كلهه بحزان
هم يرتاح الحتلوا بلاده

لازم ننتفض وانعيد شعلان
نفس المشهد ونكتب اعاده

ولو عاده الغدر عند اليحقدون
ناخذ ثارنه هم عدنه عاده

ما نقبل بعد يوميه عنوان
نتأسف عليه نعلن حداده

وخل نقسم قسم من هسه والله
وشاهد عالقسم رب العباده

كل احنه رحيم بدون اللقاب

وكل احنه فخر يوم الشهاده
كل احنه فخر يوم الشهاده


ضرغام العراقي
www.dhrgamaliraqi.jeeran.com

#ضرغام_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات