أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - تغارين.. لا ذنب لي














المزيد.....


تغارين.. لا ذنب لي


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 09:52
المحور: الادب والفن
    



(1)

أعلم أنك تغارين..
وأفهم سببُ غيرتك..
لكن لا ذنب لي..
اذ تتحول غيرتك..
الى أوهامٍ وشكوك..
أن تكون تهمة..
لمن يحبك..
أن تسخر منك..
وتجعلك تجنين..
تتصرفين بلا شعور..
لاذنبي لي..
لأن البعض يرسم لك..
خطوطاً تغيضك..
تهدم اسوار حبك..
تعبث بخبايا قلبك..
لا ذنب لي..
بغيرتك.. بشكوكك..
بهواجس وحقد الآخرين..
ما يهمني.. يا مدللتي..
انني احبك..
.................................
(2)
أنا في قلبك..
أسكن و في شغاف الروح..
اتنقل..
في حدقات العيون..
أغفو....
حسناً اي شيء..
ابغي اكثر من ذلك..
حسناً وماذا بعد؟
لم تتوجسين لهفتي..
وشوقي..
وناري التي تكوي أضلعي..
وتمزق احشائي..
وتبعثر خطواتي..
ما عساني فاعل غير .. البقاء
وفياً لحبك....
...............................
(3)
أريد القول.. ربما للمرة الألف ..
انك من يدير مرساتي..
ويتجاذبني ليل نهار..
قهراً.. شوقاً..
لهفةً.. هجراً..
وصداً..
تتلاعب بمقدراتي.ز لاحول ولا قوة لي..
لا اجرؤ..
على النظر بيعينك..
لأقول لك..
كفاك تعذيبي..
كفاك.. تتلاعب
بأحزاني واحلامي..
حقاً اعشقك..
وابيع العمر لترضى..
وأكون حلمك..
الذي يرسم البسمة..
ويطبع القبلة ..
ويلثم شفتيك..
ليكون ليلك مطرزاً ..
بنجوم تنبأك مدى هوايّ
.........................
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين مدينتي - الصدر- و - تازه-
- تعلق بي.. تزداد ألقاً
- مياه العراق.. وجيرانه
- أنفاس متنازعة
- انسى الحب
- مهلاً .. لايهمني غرورك
- دعوة المالكي.. وديمقراطية التوافقات
- شفتان من نار
- - السوداني- وكم الأفواه
- جيران العراق.. هموم بعد هموم
- الأفرشة
- بين - عطري- و - الضاري-
- أنت من يمنحني العشق
- الصحوات و التهويل الاعلامي
- السبق الصحفي و المركز الوطني للاعلام
- ديمقراطية العراق.. والعودة الى القوائم المغلقة
- استأمن السراب


المزيد.....




- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - تغارين.. لا ذنب لي