أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات مهدي الحلي - الكهرباء و الوضع السياسي و اشياء اخرى














المزيد.....

الكهرباء و الوضع السياسي و اشياء اخرى


فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 06:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل الكهرباء واحدة من اكثر الخدمات تأخرا في العراق , حتى صار العراقيون يذكرون اسم الكهرباء و المولدة و ابو الكهرباء و وزير الكهرباء اكثر من ذكرهم لله او لاولدهم و صاروا يحيون المقولة الفلسفية القائلة : خير من ان تلعن الظلام شغل مولدة !
كانت الكهرباء و الخدمات اولى وعود حكومة المالكي بعد الامن و مكافحة الارهاب , فلم يصدق المالكي كما لم يصدق غيره في تلك الوعود , بل ان وزارة الكهرباء لا تتردد بان تعلق فشلها على الوضع الامني المتردي بين الحين و الاخر , هنا تضاربت سياسية الحكومة في تحقيق الامن و بث انطباع تحقيق الطمئنينة و الامان و سياسية الوزارة التي تريد ان تجعل من الوضع الامني السيئ سببا مقنعا لعجهزها عن تقديم الخدمة بالشكل الصحيح .
اني و كثير من العراقيين لا نعلم ما هي وظيفة وزير الكهرباء بالضبط اذا كانت الكهرباء تقطع اثنى و عشرون ساعة في اليوم الواحد على فترة ربت على اربعة اعوام لا ندرك ما هي اهمية عقود وزارة الكهرباء مع الشركات العالمية التي نسمع عنها في وسائل الاعلام بين الحين و الاخر و لا يستوعب انسان في بلد متحضر ان هناك اناس في العراق يعيشون بلا كهرباء و لا مياه نظيفة بل اني أوكد هنا ان المياه التي يجهز بها المواطن لا تخلو من الملوثات البرازية و البكتيريا المرضية المسببة للاسهال عند الاطفال كما ان نسب لكلور المستخدم في المعالجة تعبتر في حدود غير مقبولة صحيا فضلا عن شحة هذه المياه صيفا , و لا اريد ان اترك موضوع الكهرباء لكني اريد ان ارسم للقارئ صورة جلية عن الوضع الذي يعيشه المواطن العراقي في بغداد , و محافظات الوسط و الجنوب هي الاسوء وهذا واضح جدا من خلال تفشي وباء الكوليرا في السنوات القليلة الماضية في جنوب و وسط العراق فضلا عن البلهارزية وغيرها .
اريد ان ابين هنا ان الكهرباء تتحسسن قبيل الانتخابات و تسوء بعدها و هذا وضع لاحظته في هذا اليوم الذي تحتفل به الحكومة بجلاء القوات الامريكية من بقايا المدن العراقية التي صارت عبارة عن مقاطعات طائفية و عرقية تحف بخطر من يمر بها قاصيا ام دانيا فلا يخالفني احد اذا قلت ان كثير من العراقيين قد صاروا متعددي الجنسيات و الهويات على غرار القوات المحتلة فكل منا له هوية سنية و اخرى شيعية وكل هذا الدمار الذي حل بنا من عبقريات المفكرين الطائفيين امثال الدكتور حارث الضاري و السيد عمار كلاطاطة او ابيه و عمه الحكيمان ! و اليوم بعد انسحاب القوات الامريكية الجزئي من المدينات العراقية اصبح الكل يحمل بقميص يوسف و هذا ما بدى اليوم واضحا فهذا الضاري يقول ان من الواجب الشرعي عدم تكفير المسلم لاخيه و هو نفسه من غير اسم جامع ام الطبول الى جامع شيخ الاسلام ابن تيمية , المعروف بكره للشيعة و عداوته لمن يسميهم بالروافض فعجبا يا ابن سليمان كيف تؤاخي الشيعية و تنسى فتاوى شيخك ابن تيميه او ما يسميه بعض المستضرفين تيس الاسلام بعد ان حرم نفسه علم الكيمياء و قال عنه انه اشد حرمة من الربا ! .
و هذا عمار كلاطاطة يلتقي برهم صالح و يعلنان مزيدا من الوعود الكاذبة و الشعارت التي لا تشبع البطون و لا تسكي العريا و لا تغني الفقراء و يتقاسم الاثنان المواقف الوطنية بالمصافحات و القبل و تهئنة احدهما للاخر بما يصورنه بعيد السيادة و الاستقلال !
و الان اريد ان انهي المقالة فشحن الحاسوب قد قارب من الانتهاء و الكهرباء مقطوعة و مزاجي متعكر من سيرة "هل شكولات الزفرة"




#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدلا من ديمقراطية الخطوط الحمراء نريد حفنة حرية
- بكل ديمقراطية و الا ...
- عراقي شريف
- الإسلام و العلوم الحديثة ... هل كان لأدم خصية قبل خلق حواء ؟ ...
- بغداد مدينة الفقراء
- الجامعات العراقية و الأحزاب الإسلامية , ذئب أم حمل ؟!


المزيد.....




- المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد ...
- الصين تحتفظ بورقة استراتيجية في صراعها التجاري مع ترامب
- هذه الصور الزاهية هي رسالة حب لنساء المغرب القويات
- ماذا نعرف عن الكلية العسكرية التي درّبت قوات المعارضة قبل ال ...
- أمير قطر يزور موسكو
- صراع النفوذ على النفط يعمق أزمات ليبيا
- عراقجي يميط اللثام عن رسالة خامنئي لبوتين
- غزة.. نزوح نصف مليون فلسطيني جراء استمرار العمليات العسكرية ...
- توتر تركي يوناني حول التخطيط المكاني البحري
- مصادر بوزارة الدفاع التركية: آلية خفض التصعيد مع إسرائيل لا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات مهدي الحلي - الكهرباء و الوضع السياسي و اشياء اخرى