فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 08:10
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
ان المراقب للاوضاع السياسية التي تمر بها الدولة ايران .التي نسجت دائرة كبيرة من خيوط العنكبوت التي تتقوقع داخله افكار العمة البالية وتناى بعيدا عن افكار شعوبها وتطلعاتهم نحو التحرر والنهوض بفكرالديمقراطية والغد المشرق الجميل والتخلص من نير الفكر الواحد والتعصب لعقيدة واحدة .
فبعد الانتخابات التي جرت والكل يعلم انها جرت تحت التزوير الصارخ وكم كانت تمنيات العلمانيين بخروج نجاتي من دفة الحكم لكنه عرف هذه الحقيقة وزور الاصوات لصالحه .
واكيد الوضع الحالي هو الذي يترجم زيف الانتخابات وكيف نزع القناع من على سحنات الملالي وهيمنتهم على شعب كان مثالا للتحضر والحضارة
ان الانفجار الذي حصل والجذوة التي اشتعلت ايذانا ببركان كان يعتمل في قلوب الملايين من الشعب المغلوب على امره .
ان صرخةالشعب وفيض مشاعره حين يعلا الغيض وتنفجر النفوس بمكنوناتها لايصمد امامه حتى رصاصهم وقمع الافواه .انها بداية الثورة الشعبية التي تعبر عن السخط والقهر الذي يعيشه شعبا كان دولة الحرية والحضارة والانفتاح .
وليفهم الذين على شاكلتهم ان سياسة القمع والترهيب مهما طالت لاتعمر وان الظلم ان طال دمر واليك النتيجة ايها المعتلي كرسي الحكم وتنادي باسم الله وآل بيته .
لقد تعرت الرؤوس وبهتت الافواه التي ماانفكت تلوك بآيات الله الذي هو منهم براء ( جلت قدرته سبحانه ).والتسبيح المج امام الطبقات البسيطة والمسحوقة كل هذا الان توضح وبان .اما ان الاوان كي ترعوي بنفوس تماطل وتتعذب تحت سياط الجوع والحرمان .
ان ثورة الشعب وانا المتمنية ان لاتنتهي الا والنصر حليف الشعب ويعلو صوت الحق الاكيد في ان يكون ميزان العدالة هو الذي يحكم وترفع رايات الديمقراطية الناصعة دون زيف ودجل وتلاعب في اصوات الابرياء او قتلهم كما يحدث الان ...وان غدا لناظره قريب .
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟