انتصار الميالي
الحوار المتمدن-العدد: 2684 - 2009 / 6 / 21 - 08:03
المحور:
الادب والفن
لستُ أطالب بالكثير
علماً أنني أطلبك الكثير...والكثير
فأنا أطلبك حقي
أدّمعٌ ملئتُ بها المصاطب فوق كل طريق
وأخبار الضياع علقتها على كل جدار
وحقائب أضعتها في محطات السفر
أيُّ ....وأيُّ شيء تراني أتذكر..؟؟
حين تركتني وحيدة
لا هوية
لا جوازات مرور
لا كلمات احملها لك بين أوراقي القديمة
ولا حتى صور
لا شيء يمنحني القوة في عذابات الشهور
ولا حتى أحداق قادرة على رؤيا الطريق
وأنا أظناني المسير
لا ضفائر بأشرطة ملونة
أتباهى بها كباقي الصبايا و كل النساء
ولا املك أطواقاً وأقراطاً ولا حتى عطور
لكننا أن التقينا.....؟
وعدت تسألني عما أريد
لااعرف ماأريد
فكل احلامي من حولي تدور
سأطلب أن نبدأ من جديد
ونصنع العمر كما أريد
ونعيش أحراراً...
بلا أصفاد تقيدنا كالعبيد
نلهو في أزقتنا كما كنا صغاراً
نركض كالأطفال
فوق حشائش حدائق بلدتنا الصغيرة
وبالفرح ندور
نصنع أكواخاً من علب الكبريت
ونرسم طيوراً وأشجاراً
وفراشاتٍ وزهور
ولا تسألني بعد ذلك
أي شيء في رأسي يدور...؟؟
ولا تسألني بعد ذلك، أي شيء في رأسي يدور...؟؟
#انتصار_الميالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟