حنان مضاري
الحوار المتمدن-العدد: 2685 - 2009 / 6 / 22 - 04:46
المحور:
الادب والفن
إلى رفيق الصبا سفيان المعروفي في عيده ...
استهلال ... " كلما نبتت بقلبي وردة أحسست أن جراحه تزداد شبرا ... "
عبد الله راجع
... زبد من مراكب السماء
يسرق ذاتي
يمد ضفائر الوجد
تتلحف نعل جميل
وتقتفي نبع أطلالي ...
... في عباب الريح
رمقت جفون العناد
تراود أزراره
تبعثر في خندق الفضاء
دماء قصيده
وفي عين الليل
يرسم عبير خطاه ...
... في معارج الطفولة
يلقي حلكة الكون
يستل من رحم الفجر
قناديل الرفض
وفي كبرياء
يتوسد ضفاف جفوني ...
وعلى شط الحلم
ارتشفت مدام العشق
وأحنيت لرمال عينيه
براق القصيد
علني أخط بين أصابعه
حروف صبابة
تنقر عراء الأمس
وتطوف صحراء جسدي ...
... في كبد البحر
أكوم قوافل الشوق
أتهجى على رصيف البهاء
فواصل الموج
تتعثر خطاي
فأراني في أوج التمنع فراشا
يلاعب غدائر الخوف
ويتمدد كما الضوء
في جرف عينيه ...
أسني ـ يونيو 2006
#حنان_مضاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟