أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الانتخابات البرلمانية القادمة يحسمها ... المسكين!














المزيد.....


الانتخابات البرلمانية القادمة يحسمها ... المسكين!


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلا شك أغلب القوائم سيكون لها تسميات وطنية حتى أكثر الأحزاب تمسكاً بالطائفية والقومية والعرقية.

وهذا ليس بغريب، وأهم الأسباب التي أدت جميع القوى أن تتخذ مثل هذا القرار هو إخفاقهم كأحزاب بعناوين ضيقة في الأداء السياسي خلال المرحلة التي في طريقها للنهاية.
وليس ببعيد عن ذاكرة الإنسان العراقي الانتخابات المحلية وكيف كان لقائم دولة القانون من صدى ومدى اكتساحه لتسع محافظات من الجنوب والوسط...وكم كان نسبة تراجع أكبر القوائم العراقية وصاحب الائتلاف العراقي الموحد لأنهم تمسكوا بما رفعوه من شعارات ذات تأثير في المشاعر والأحاسيس. لكن كان لصولة الفرسان أثر واضح...والناخبين لم يختاروا الأسماء في القوائم...بل اختاروا شخص المالكي.
وتلك النتائج أثرت على استبدال قائمة الائتلاف العراقي الموحد لذات اسم دولة القانون...وهل سيكون في صالح القائمة أو يضر بها؟
وللإجابة عن هذا السؤال له أوجه وآراء متضاربة...منها أنه في صالح القائمة والسبب لأن السيد نوري المالكي قدم الكثير خلال فترة الحكم ولعل من المنطقي استمراره لدورة ثانية يكون في صالح العراق من أهم التبريرات اكتسابه للتجربة وعلاقاته الواسعة مع حركات وأحزاب عراقية داخل العملية السياسية وخارجها...وكذلك للعلاقات الدولية والعربية أثر آخر...أما من أهم المعوقات موقفه من إقليم كردستان والمادة 140 وموضوع كركوك ونينوى...والعالم الخارجي تأثيرات إيران وبعض الدول العربية وموقفه من حزب البعث المنحل...وعود ونكث للوعود حسب أقوال الأطراف الأخرى. وأن أهم سبب سلبي لعدم فوزه بدورة ثانية وقد يكون التأثير سلبي على القائمة برمتها هو حجم الفساد في الوزارات وبالخصوص ما حدث لوزارة التجارة ومحسوبية الوزير على حزب الدعوة...وما لاحظه عامة الناس دفاع بعض أعضاء البرلمان العراقي المحسوبين على نوري المالكي عن وزير التجارة ووزراء آخرين.

لكن هناك إيجابيات أخرى من أهمها أنه في السلطة وللأموال دور كبير في شراء الأصوات...أو التأثير على أصوات الناخبين من خلال الدعم المادي وزيادة الحملات الإعلامية. لكن أهم نقطة لم تلتفت إليها العديد من الأحزاب والكتل القديمة والجديدة والتي في دورها للتكتل...هي موضوعة العازفين في انتخابات مجالس المحافظات فقط تراوح نسبهم من 55 – 60% من مجمل الناخبين...وأن قرابة 50% منهم كان لأسباب روتينية ولكن النصف الآخر لأن لهم موقف من جميع القيادات بدون استثناء إلا ما ندر حيث النادر من القيادات لم يكن له حضور مناسب لحجم الشعب العراقي بل النادرين من القيادات المخلصة والوطنية كانت محصورة في زاوية معينة خاصة...قد تحرر منها القليل.

لكن الذي سوف يحسم العملية الانتخابية هو العراقي المسكين الذي لم يحصل إلا الوعود في كل انتخابات حتى أن البعض أوعد بالجنة ونعيمها في الدنيا والآخرة، لكنه مازال يعيش في جحيم العراق إن كان صيفاً أو شتاءاً...ولم يحصل على قوت يومه لا هو ولا أطفاله...والأرامل أمهات المليون اليتيم...فهذا عدد لا يستهان به..!
لقد سئم العراقي الذي لا ينتمي لحزبٍ معين داخل العملية السياسية، ولا خراجها بل ينتمي لوطن والوطن لم يلتفت له ولا حتى بجزء بسيط من حقوقه الطبيعية...فضلاً عن أنه نسى الحقوق المكتسبة...الذي سوف يحسم أولئك الذين دفعوا مبالغ كبيرة من أجل أن يحصل على عمل حارس موظف بسيط أو جندي أو شرطي...هؤلاء سوف يحسمون النتائج...كيف لأكبر القوائم أن تقنعهم؟

العراقي المسكين...سوف لا يقبل لقوائم نظمت مركزياً....العراقي لا ينتخب من لم يزور بلدته عشرون عاماً ولا يعرف عن واقعها شيء...العراقي البسيط ستوجه لمن راعى حقوقه لمن كان نصير المظلومين...لمن ترك كل شيء ونزل لمستوى البسطاء من العراقيين والعراقيات ولم يميز بين طائفة وأخرى...ولا بين قومية وأخرى يحب العراقيين جميعاً ويحبونه...العراقي يبحث عن هذا الرجل لكي يخلصهم من الهلاك من الظلم بكل أنواعه...لكي يحقق الحقوق الضائعة بين أروقة الوزارات والمؤسسات الحكومية والحزبية النافذة...!





#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يمكن قيام مجتمع مدني في عراق عرقي.
- خارطة الانتخابات البرلمانية القادمة...طائفية قومية أم وطنية؟
- المالكي يثبت وطنيته بالزيف...وليس بالسيف!
- قيادات حزب الدعوة....تتهم جهات لتبرأ أخطاء المالكي
- الاعلام العراقي لا يهتم بالاقتصاد
- هل أجبرت أمريكا المالكي لإرجاع البعث؟
- لماذا لا تهتم الحكومة بأهم الذكريات؟
- سؤال للإعلام العراقي ...والحكومة الوطنية
- أحلم بأن أكتب عن منجزات عراقية!
- إعلان ...لفكرة
- المالكي...كيف تريد أن ننسى؟
- الأمية مرض مستشري بين المثقفين في العراق
- الحوار المتمدن موقع متميز وله صدى كبير
- رسالة لأمي ...الباقية
- أمريكا تغيرت أم (أوباما) سوف يغيرها
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة (مرجعية الدستور- تكلمة)
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة (الأسس الدستورية)
- الدولة العراقية- الحديثة (الدولة الاتحادية)
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة بين الواقع والتطبيق
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الانتخابات البرلمانية القادمة يحسمها ... المسكين!