|
ردّاً على تساؤلات دينيّة
رياض الحبيّب
الحوار المتمدن-العدد: 2682 - 2009 / 6 / 19 - 03:12
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
قام أحد السّادة من الإخوة المسلمين بتوجيه أسئلة وانتقادات في أحد المواقع المعنيّة بشرح الإسلام وتوضيحه- المكتوب رابطه أدنى- وهذا نصّ تعليقه:
((من قال لك أن تحلل الحرام بالنسخ؟ من قال لك هذا؟ هل أنت بكامل قوتك العقلية؟ الحرام هو حرام في الإسلام ولم يُنسَخ والحرام ثابت وليس هناك تناقض بل تدريج في الأحكام بالنسخ حتى يصبح محكما غير قابل للتغيـير. سبحان الله: حكّم عقلك يا من يسمي نفسه صوت الحق لو قرأت التاريخ الوثني للمسيحية لبكيت. راجع مجمع نيقية وانظر ما فعله الإمبراطور قسطنطين بديانة التوحيد فحوّلها لديانة لشرك بتأليه المسيح، وانظر كيف تراجع عن فعلته بعد أن كفر بألوهية المسيح وصلبه. إقرأ التاريخ و لا تنكسف))
هنا التعليق والذي عنوانه: يا من يسمي نفسه صوت الحق- في هامش الحلقة المرقمة 120 من برنامج القمّص زكريّا بطرس- عبر الرابط http://www.islamexplained.com/Programs/TruthTalk/tabid/136/Default.aspx
ولأن التعليق يندرج ضمن مواضيع مطروحة في محور الدين من الحوار المتمدّن ممّا بقيَ بدون ردّ مقنع حتى الآن ولكي أوضح الموضوع للذين قد يتفقون - واللائي قد يتفقن- مع مضمون التعليق المذكور ومن لا تزال لديهم الرغبة في التعرّض للمسيحية بأيّ ادّعاء فقد آثرت كتابة الردّ عليه باختصار ما أمكن، لعلّه ينال اهتمام المتخصّصين وسائر المهتمّين.
القدّيس قسطنطين- في العقيدتين الكاثوليكية والأرثوذوكسيّة هو إمبراطور روماني (272-337م) يعرف أيضاً باسم قسطنطين العظيم. أصبح حُكمه نقطة تحوّل في تاريخ المسيحيّة. فقد أصدر مرسوم ميلانو عام 313 الذي أعلن فيه إلغاء العقوبات المفروضة على من يعتنق المسيحية ما أنهى فترة اضطهاد المسيحيين. كما قام بإعادة أملاك الكنيسة المصادرة. كان أغلبُ القادة الكنسيّين معجباً بشخصيته وشخصيّة أمّه الملكة-القدّيسة هيلانة، يتطلع إليهما كشخصين بارّين قاما بدور عظيم في تاريخ الكنيسة الأولى. مع أنه لم ينل المعموديّة إلا في السنة الأخيرة من حياته على يدَي الأسقف يوسابيوس النيقوميدي إلا أنه يتحدث عن نفسه كمسيحي غيور، جعل من المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية وأمر بحفظ يوم الأحد وصادر المعابد الوثنية وحوّل كثيراً منها إلى كنائس وأعفى رجال الدين المسيحي من الضرائب، كما تدخّل- مع الأسف- في مشاكل كنسيّة، إذ دعا إلى عقد أول مجمع مسكوني في العالم في نيقية عام 325م. المزيد في ويكيبيديا- بلغات مختلفة: http://en.wikipedia.org/wiki/Constantine_I
الظنّ المحمّدي حول ألوهيّة السيّد المسيح أمّا الإدّعاء بتأليه الإنسان فمرجعه التأريخي لنبيّ الإسلام الذي أساء- كعادته- في فهم العقيدة الصحيحة متخذاً من طائفة النصارى المنشقة عن الكنيسة- الأم- أساساً للتأويل في قرءانه، حتى ظنّ بأنّ أحداً من الكنيسة اتخذ من يسوع-الإنسان ومن أمّه العذراء إلهين من دون الله. فمن جهة "المائدة": 116 (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) وفي "الإخلاص": لم يلد ولم يولد (٣) فهل يختلف عاقلان على أن الله لم يلد ولم يولد ولم تكن له صاحبة؟! وفي "الأنعام": أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة (١٠١) وفي سورة "مريم": 35 (ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا) وكرّر الصورة في السورة عينها: وقالوا اتخذ الرحمن ولدا (٨٨) وورد بعدهما ما افتقر الى البلاغة المزعومة: أن دعوا للرحمن ولدا (٩١) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا (٩٢) فالتكرار حشو واضطراب وليس من البلاغة بشيء.
ولقد كانت عقيدة التوحيد معروفة حتى عند الْحُنَفاء- قبل دعوة محمّد الذي كان متأثراً بهم وقد سُمّيَ بالصابئ. وكان عمّه الملقب بأبي لهب من أكثر الناس كراهية للدعوة وصاحبها، حتى لاحق محمداً في موسم الحج وفي الأسواق يرميه بالحجارة ويقول- نقلاً عن مواقع إسلاميّة عدّة: إنه {صابئ} كذاب [تعليقي: أي ليس مجرّد صابئ بل كذاب أيضاً] ويحذر الناس من اتّباعه، علماً أنّ الكلمة {حنيفي} ذات جذر سرياني فقد اعتبر السريانُ الأحنافَ وثنيّـين، استناداً إلى الكلـمة السريانية حَنفُو (وثني) وفي القاموس السرياني: حَنِف (يوثن، يجعله وثنياً) وفي سورة "البيّنة": وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء (5) وفي "النحل" 123: (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين) وهنا- بالمناسبة وفي رأيي الشخصي- غلطة قرآنية "وما كان" فالصواب: ولم يكن، أو تخفيفاً: ولم يكُ، لأن الكلام يُمكن أن يُفهَم حرفيّاً هكذا: أن اتبع ملة إبراهيم واتبع الذي كان من المشركين. تلكما وغيرهما من "الآيات" ممّا ورد في القرآن عن الحنفاء والصّابئين.
وقد كان محمد يقتبس من أقوال الحنفاء ولا سيّما سيّدهم زيد بن عمرو بن نفيل: وفي حديث زيد بن حارثة عند أبي يعلى والبزار وغيرهما، قال: خرجتُ مع رسول الله يوما من مكة وهو مرد في مذبحنا شاة على بعض الأصنام فذبحناها فلقيَنا زيد بن عمرو، فذكر الحديث مطولا، فقال زيد: اني لا آكل مما لم يُذكر اسم الله عليه (فتح الباري 9:518) [تعليقي: يعني ما تقدّم أنّ محمّداً لم يكن معنيّاً بذكر اسم الله] وأورده البخاري أيضا في موضع آخر من صحيحه في كتاب المناقب، باب حديث زيد بن عمرو ابن نفيل: حدثنا سالم بن عبد الله بن عمر أن النبي لقى زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح قبل أن ينزل على النبي الوحي فقُدِّمت إلى النبي سفرة فأبى أن يأكل منها. ثم قال زيد: إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولا آكل الا ما ذكر اسمُ الله عليه، وان زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم [تعليقي: هذا دليل آخر على أن محمداً كان يأكل حتى بدون ذكر اسم الله، علماً أنّ محمداً محسوب على قريش. وفي الحديث شيء من الكذب لصالح محمّد بسبب التناقض الظاهر: ما الداعي لذكر حديث زيد إن كان محمّد ممتنعاً من الأكل المذكور فعليّاً وحقاً؟ ولماذا لم يُذكر أيّ حديث هنا ليُعرَب به عن رفض محمد قبلما تكلم زيد؟] وأردف زيد: الشاة خلقها الله تعالى وأنزل لها من السماء الماء وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله؟ انكارا لذلك واعظاما له (صحيح البخاري كتاب المناقب، باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل رقم 3826) حتى ورد في “الأنعام”: 121 (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه...) [تعليقي: هل هذا كلام من عند الله أم مِنْ عند زيد بن عمرو بن نفيل؟!]
علماً أنّ من الحنفاء الذين تنصّروا القرشيّين الثلاثة الذين احتضنوا محمداً: القس ورقة بن نوفل وعبد الله بن جحش- وهو أخو زينب بنت جحش وهي التي خصّها محمد في قرآنه: (… فلما قضى زيد منها وطراً زوّجْناكها... “الأحزاب” 37)- وعثمان بن الحويرث الذي أصبح بطريركاً فيما بعد.
ألوهيّة السيّد المسيح في العقيدة المسيحيّة: أمّا موضوع الألوهيّة في عقيدتنا المسيحيّة فإنّ الله قد تجسّد بشخص السيّد المسيح القدّوس الذي عمل معجزات لا يعملها سوى إله قدير بكلمة منه وقد أعطى، ما لم يُعطِ نبيّ من قبله، سلطاناً لتلاميذه كي يصنعوا آيات "أي معجزات" مثلها بل أعظم منها- بحسب قوله في الفصل الرابع عشر من بشارة يوحنّا الإنجيلي وخصوصاً 12:14 من هذا المقطع الذي أرى من باب الضرورة ذكره في هذا الموضوع ابتداءاً من 8-16: [[ قال له فيلبّس يا سيد أرنا الآب و كفانا. قال له يسوع أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي رآني فقد رآى الآب فكيف تقول انت أرنا الآب. ألسْت تؤمن اني انا في الآب والآب فِيّ الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكنّ الآب الحالّ فِيّ هو يعمل الاعمال. صدّقوني اني في الآب والآب فيّ والا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها. الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا ويعمل أعظم منها لأني ماضٍ الى أبي. ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئاً باسمي فاني افعله. ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي. وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزّياً آخر ليمكث معكم الى الابد]]
وخلافاً للمعتقد البدائي عند طائفة النصارى المنشقة من الكنيسة أيّام محمد والتي اقتبس من هرطقتها فاعتمدها في القرآن، جاء السيّد المسيح إلى الأرض ظاهراً بالجسد إنساناً كاملاً- ما عدا الخطيئة- فالعقيدة الصحيحة لا تؤلّه الإنسان، إنما تجلّى الله بشخص السيّد المسيح متخذاً من سيّدتنا العذراء الطاهرة جسده الطاهر، إذ حلّ في شخص المسيح القدّوس ملءُ اللاهوت فهو إذاً إله بملء اللاهوت الذي فيه وإنسان كامل في الوقت عينه- لكنْ بلا خطيئة- ولم ينفصل لاهوته عن ناسوته إطلاقاً. أمّا محمّد في ذلك الزمان- قبل حوالي 1400 سنة- فقد التبس الأمر عليه وعلى أتباعه وسواهم إلى اليوم!
حول الناسخ والمنسوخ في القرءان: أمّا القول بصدور أحكام القرءان بالتدريج فأردّ عليه أوّلاً بورود الناسخ أحياناً قبل المنسوخ!- إحضر الحلقة المذكورة أعلى والحلقة التي تلتها- من فضلك. وتالياً لو قام الأخ المسلم اليوم بجرّ شخص مدمن- على مشاوي لحم الخنزير اللذيذة أو على الخمر المنعشة، مع التحفظ على تحريمهما في الكتاب المقدّس، أي ما قبل القرءان الذي لم يأت بجديد لا في سياق المحرمات ولا غيره- إلى الإسلام فكم من الزمن سيمهله لينقطع عن مشاوي الخنزير- مثالاً- فهل سيرضى بالتدرّج المزعوم؟ وما موقف الدّاعي إمّا مات المدعوّ قبل انقطاعه؟
أمّا الحقيقة فكانت هكذا: كان محمّد مريضاً بداء الصّرَع- راجع تفسير ابن كثير لسورة “المائدة” و”كتاب الشخصيّة المحمّدية أو حلّ اللغز المقدّس” لمعروف الرصافي وكتاب “محنة العقل في الإسلام” لمصطفى جحا- وكان يريد أن يربح دعوته بأيّ ثمن، ما استوجب إرضاء الرّجال- خصوصاً- من قومه. فكلّما أطلق حُكماً- منسوباً لله وحاشا- غيّرَهُ بين ليلة وضحاها فإمّا وفق مزاجه المتبدّل أو وفق أمزجة نفر من جماعته وغير ما تقدّم من أسباب التغيير والتي لا تمتّ للإله بأيّة صلة!
قال الإمام النسفي في تفسير النسخ هو التبديل وانتهاء الحكم الشرعي- ج 1 ص 116 وقد علق الباحث الكبير سيد القمني على "الرعد" 39 "يمحو الله ما يشاء" قائلاً: وهنا ما يشير ليس فقط إلى الاستبدال، بل إلى محو آيات بعينها!- في كتابه: الإسلاميات ص 568 ونقل ابن كثير عن ابن جرير تعليقاً على "البقرة" 106 "ما ننسخْ من آية أو نُنسها نأت بخير منها أو مثلها" أي: نُحوّل الحلالَ حراماً، والحرامَ حلالاً، والمباحَ محظوراً، والمحظورَ مباحاً. ونقلاً عن جرير عن الحسن قوله: "إن النبي قرأ قرآنا ثم نسيه" وعن ابن عباس قال: "كان مما ينزل على النبي الوحي بالليل وينساه بالنهار"- في تفسيره الشهير ج 1 ص 104
فما موقف القرءان حول الناسخ والمنسوخ- ممّا تقدّم؟ من "البقرة" 106 "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها..." والذي تقدّم شرحه و"البروج" ٢١ و٢٢ "بل هو قرآن مجيد. في لوح محفوظ" و"الأنعام" 34 "لا مبدل لكلمات الله" و"الحجر" 9 "إنّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" و"النساء" 82 "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" وهل يمكن تالياً لأيّ شخص نسخ كلام ما إلّا ما كان من عند غير الله؟
قلت أخيراً: إنّ الله من أفعال محمد لبريء وإنّ على الأخ المسلم والأخت المسلمة أن يسألا نفسَيهما السؤال الجريء: هل المبعوث مِنْ عند الله مَنْ يُخالف أحكام الله الثابتة ومَنْ إلى شرع الله المعلوم يُسيء؟ ما كان محمد رسولاً مِّنْ عند الله- في منظور أهل الكتاب- فبئستِ الدعوة الباطلة منْ كلّ مُدّعٍ قميء إنّ القرآن والحديث عندهُمْ لَمِنَ الهرطقات بما فيهما من كلام بذيء. ..............
* أرحّب بجميع التعليقات- مع التقدير
#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب- خامساً
-
خلايا العسل في مرايا الحب والغزل- 4
-
خلايا العسل في مرايا الحب والغزل- 3
-
خلايا العسل في مرايا الحب والغزل- 2
-
الله يوناني
-
خلايا العسل في مرايا الحب والغزل- 1
-
أطفالنا وحق التمتع بالطفولة
-
مناظرة زاويّة بين ثلاث قصص
-
مناظرة زاويّة بين القصّتين القصيرة والقصيرة جدّاً
-
في رثاء عمّو بابا - شيخ الكرة العراقيّة
-
من أوراق العراق- 4 من مالانهاية
-
من أوراق العراق- 5 من مالانهاية
-
من أوراق العراق- 3 من ما لانهاية
-
إختلاف الأخبار عن أصناف النار
-
مِنْ وحْي آدمَ-حوّاء
-
المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب- رابعاً
-
تبشيرولوجيا
-
من أوراق العراق- 2 من ما لانهاية
-
من أوراق العراق- 1 من ما لانهاية
-
العجز اللغوي في الكتاب البدوي
المزيد.....
-
بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن
...
-
مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية
...
-
انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
-
أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ
...
-
الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو
...
-
-يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
-
عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم
...
-
فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ
...
-
لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|