أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 3 ألف مخرب غير عراقي في العراق














المزيد.....

3 ألف مخرب غير عراقي في العراق


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:16
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يكن يهمني كثيرا فوز احمدي نجادي او فشله في الانتخابات الايرانية فالذي سيأتي بعده سيكون عنتريا مثله ويبتز الشعوب الايرانية باسم محاربة الشيطان الاكبر والامبريالية العالمية كما فعل صدام حسين قبلهم ولكن شلة "الانس" التي اجتمعت مساء امس على بحيرة "شاطىْ المهمات" اعادتني الى سنوات مضت حين كانت الانتخابات العراقية تعني صدام حسين هو الفائز الاول والاخير ولكونه يملك – يرحمه الله- قليلا من الحياء فقد امر ان تكون النتيجة هي 99 بالمائة فقط اما من الذي كان ينافسه في هذه الانتخابات فوحده علام الغيوب يدري ماذا في القلوب.
ليس هذا هو المهم وانما المهم ما قاله احد اعضاء شلة " الانس" امس حين ذكر ان معلومة صغيرة وعابرة احتواها خبر فوز نجادي وهي وجود 13 ألف ايراني في العراق مارسوا حقهم الانتخابي من داخل العراق.
قال عضو آخر وهو يتمدد تحت اشعة الشمس : انها كارثة ايها الاخوة اذا كان الخبر صحيحا اذ ان وجود هذا العدد الهائل من الايرانيين داخل العراق اشارة واضحة الى انه لم يستقر ابد لسنوات طويلة.
قال آخر وهو كهل مازال يحتفظ بلهجته البغدادية الاصيلة:
- تعالوا نحسبها ياجماعة وبالارقام، لنفرض وجود الف ايراني يعمل في السفارة الايرانية في بغداد و 1000 آخر من رجال الاعمال جاءوا ليستثمروا اموالهم – وهذا مستحيل _ فرجل الاعمال في كل الدنيا اول ما يبحث عنه للاستثمار في مكان معين هو الاستتاب الامني والاستقرار الاقتصادي . ماعلينا وهناك ايضا 3 آلاف زائر جاءوا لزيارة العتبات المقدسة ونضيف عليهم 3 آلاف آخرين ليكون العدد ستة آلاف رغم عدم وجود مناسبة دينية للزيارة هذه الايام ، وحتى اذا افترضنا وجود لاجئين ايرانيين في العراق يريدون انتخاب نجادي فليس من المعقول ان يكشفوا عن هوياتهم امام مخابرات السفارة الايرانية, كما ليس من المعقول ان يسعى مقاتلي مجاهدي خلق الى التصويت لصالح نجادي الذي يريد ان يكرر "عنتريات" صدام حسين في محاربة امريكا جهرا وبوس اقدام قادتها بالخفاء.
ولم يدع عضو آخر صاحبنا ان يكمل حديثه المرقم بل صاح وهو يولي وجهه نحو البحر :
ياعالم, ياناس هناك اكثر من 7 آلاف ايراني في العراق ليس هناك مبررا لوجودهم سوى سوى قتل المصلين في الجوامع.
صاح آخر:
حتى الحكومة العراقيةالحالية لم تعلن لحد الآن ضلوع ايران في التخريب رغم ان اهالي البصرة – ومن ضمنهم اهالي الجنوب- استنكروا مرارا وتكرارا سماعهم لهذا اللكنة وخوفهم من ان تصبح هي اللكنة الدارجة في التعامل اليومي.
وانتظرنا اكبرنا سنا صاحب الصوت الهادىء الذي بدا صوته منفعلا على غير العادة حين قال بعد ان كر مسبحته ثلاث مرات:
المطلوب ايها السادة الآن ان تكشف الحكومة العراقية عن سبب وجود هذا العدد الهائل من الايرانيين داخل العراق فاذا صح هذا الخبر فلابد من وجود تبرير له والا سيتمكن العراقيين في الخارج من استعمال عقلهم التآمري - وهم فيه خبراء- ويقولوا مالايعجب حكومة نوري المالكي وهي بالتأكيد حكومة لايعجبها العجب ولا حتى الصيام في رجب او في شعبان.
تواعدنا في اجتماعنا المقبل ان نتابع هذا الخبر ونوافي حكومة المالكي بالتفاصيل غير المعروفة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين و-الفرات- ومادونا
- عينات خائبة من رجال الدين
- يا غايتي في هذه الدنيا
- آه يامطر الداغر
- بلد مسالم استغنى عن حكومته
- أين الربان ايها السادة
- رسالة الى السيدة الاولى
- عن المخصيين والعنينين
- ذات الاهتمام المشترك
- الله شاعر
- حمامات دجلة
- اطفال الجنة ... قتلى وسفاحون
- طيور الجنة ... قتلة وسفاحون
- اين انت يا سلفادور دالي
- الحمار
- الزلابيا حرام ياناس
- البطة واسامة بن لادن
- حين يعتذر القاضي
- شخصيات ...مشروع رواية
- ميوشة تسمع عن الاتفاقية الامريكية العراقية


المزيد.....




- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 3 ألف مخرب غير عراقي في العراق