محمد علي ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 06:25
المحور:
الادب والفن
مرّة انتعشت كل آمالي
وبطّلت شوية أقول وأنا مالي
وبقيت أصحى مفرفش رايق
وأجري بسرعة أشوف أشغالي
وبقيت عارف أشغل نفسي
ببُكرايا أكتر من أمسي
والفرحة بقت غالبة عليّا
في سكوتي وكلامي وهمسي
وبقيت أسامح غيري وأوافق
على أشياء كانت بتضايق
وبقيت رافض دور التابع
وحابب أكون على طول البادئ
وإيجابي، وبقيت مِقدام
وباصص في طريقي لقُدّام
ولا بحسب كم فات م الوقت
ولا باقي كام م الأيام
وبقيت عارف رسم مساري
وعارف إزاي أستدعي نهاري
وأكشف عن مغزى وجودي
وعن سر الحزن المتداري
وشُفت حاجات عمرها ما بانتلي
والأسرار فجأة اتجلّتلي
وناس ياما كان نفسي أصارحها
وفجأة بأكبر معنى باحتلي
كنت سعيد، كده بالمختصر
والبهجة عرفت تنتشر
في حياتي وف طعم أيامي
وصالحني زماني ع القدر
.. .. ..
وأمّا صحيت من تلك الحالة
ورجعت حالتي نفس الحالة
وفجأة فقدت سر البهجة
والحال بقى مش ناقصه قوالة
قلت إزاي الحالة دي جاتني
وليه على سهوة راحت وفاتتني
وإزاي أضمن إن الدنيا
من تاني جايز تسعدني
وشغلتني على طول الفكرة
ليه فجأة أنا فرحت ف مرّة
وأعمل إيه لجل أستدعيها
تاني وترجع أخباري سارّة
ومن يومها ملقيتش الحل
والعقل من البحث اتشل
بس الواحد أهه مستني
لا اتضايق م الوحدة ولا ملّ
#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟