|
كاظم فرهود ابو قاعدة ذلك الشيوعي المناضل يوم عرفته
عربي الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 07:05
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
القسم الاول
كتب الاستاذ حسن ناجي موضوعا عن هذا الرجل تحت عنوان ( كاظم فرهود في ذكرياته .. هكذا كان قادة النضال الشيوعي )، وقد تم نشر هذا المقال نقلا عن مذكرات تعود لذات الشخص ، تتضمن سيرة حياته على صفحات موقع الحوار المتمدن العتيد مما اثار فيَ الذكريات الطيبه والمؤلمة في آن واحد ..! تلك الذكريات التي يعود تاريخها الى سنة 1966 يوم التقيت بهذه الشخصيه الفذه لأول مره دون سابق موعد كما يقال ، وحيث بدأت رحلتنا او قل رحلتي وتجربتي الشخصيه مع الحدث ..! وربما كنت محظوظا بهذا اللقاء ، وسأسرد للقراء الكرام القصه الحقيقة مجرد سرد وهي كما يلي : - في الاشهر الاولى من سنة 1964 جرى نقلي من السجن العسكري رقم واحد في معسكر الرشيد الى سجن نقرة السلمان ، حيث كنت محتجزا ويطلق عليَ ( امانة ) هذه الكلمة التي لا وجود لها بقاموس القوانين كانت تكتب الى جانب اسمي عند نقلي من محل احتجاز الى اخر ..! دون مذكرة توقيف ، وقبل اجراء أي تحقيق ، او توجيه اية تهمه معينه لي على الاطلاق ، حيث اودعت ( امانة ) بهذا السجن العسكري لأول مرة ومنه الى نقرة السلمان كما ذكرت لكم ، منذ ان قامت السلطات الشاهنشاهيه الايرانيه بتسليم العراقيين المحتجزين لديها للسلطات العراقيه ، بعد تفاوض ومساومات بين البدين على تبادل المحتجزين السياسين ، وكنت من ضمن هؤلاء العراقيين ، وكانوا كلهم من الشيوعيين والديموقراطين الهاربين من سطوة الجلادين من مجرمي حزب البعث العربي الاشتراكي بعد انقلاب شباط الاسود سنة 1963 و كان عددنا 101 شخصا ..
وفي بداية سنة 1966 ايام حكم القوميين ، ومجيئ عبد السلام عارف للحكم بعد انقلابهم على البعث في تشرين الاول ، وعند ما كان السيد صبحي عبد الحميد وزيرا للداخليه ، وحيث تربطني وإياه رابطة الزمالة ايام الثانونيه المركزيه والكلية العسكريه ، فقد امر بنقلي من نقرة السلمان الى بغداد تمهيدا لأطلاق سراحي ، على اثر قيام زوجتي بتقديم عريضه له ولرئيس الوزاء طاهر يحيى التكريتي انذاك ، وفعلا سُفِرتُ الى دائرة الامن العامه التي كانت تقع في بارك السعدون – بغداد والى المكتب الثاني تحديدا ، هذا المكتب المسؤول عن الشيوعيين ، وكان مديره عقيد الشرطه محمد صالح ابو رعد كما كان يكنى ، بغية اطلاق سراحي كما اخبرني المدير نفسه ....
وعند ما حضرت امامه ، قدم لي ورقة وقال اكتب براءة وسوف تخرج حالا .. فتجاهلت عدم فهمي لما يقوله ، وقلت له ماذا تعني لم افهم ؟ .. فقال براءة من الحزب الشيوعي حتى يُطلق سراحك !! فضحكت وقلت له ما الذي بيني وبين الحزب الشيوعي ؟ ولماذا اكتب ؟ فقال اليس انت شيوعيا ؟ فقلت له انت تقول كما يحلو لك وكما تريد ، واذا كان سبب جلبي الى هنا من اجل هذا الامر فانت واهم .. فرد علي غاضبا سأعيدك الى نقرة السلمان ان لم توقع على ورقة البراءه وانت بكيفك ... واشتد غضبه عندما قلت له انت لا تخيفني بنقرة السلمان ، وها قد مضى علي حوالي السنتين هناك ، ولا مانع من الرجوع اليه.. الا انه امر الحرس بادخالي جناح السجن الانفرادي في نفس الدائره .. وجيأ بي الى بناء على شكل مستطيل مسقف ذو طابق واحد طوله حوالي ثلاثين مترا ، مؤلف من صفين من الغرف ، كل صف من خمسة غرف بسعة 2 × 3 متر متقابله ، يفصل ما بينهما ممر بعرض مترين ، والغرف ذات ابواب حديديه خالية من الشبابك والفتحات ما عدا ثقب واحد في اعلى باب كل غرفه بقطر ثلاث عقد ، والبناية بكاملها مغلقه ومظلمه وذات باب واحد حديدي وتضم في نهايتها مرافق مشتركه للجميع . !!
أدخٍلتُ اول غرفه على اليمين ، وكان بداخلها شخص لم اكن قد عرفته من قبل خلال تنقلاتي الكثيره للمواقف والسجون العراقيه ، ولقاءآتي مع الكثير من السجناء والموقوفين ، وحال دخولي وقف ذلك الانسان مرحبا بي ببشاشه وحسن لقاء ، وقام بفرش عفشي الذي اصطحبه معي اين ما ذهبت .. وبعد لحظه وكالعاده سألني ما الاسم الكريم فقلت له انا فلان ..! وما اسمك انت ؟ فقال انا كاظم فرهود .. وهنا سررت جدا لهذه الصدفة الجميله ، طالما سمعت الكثير من القصص والمواقف النضاليه لهذه الشخصيه المميزه ..!
ومضت الايام وتوطدت العلاقه الرفاقيه الصميميه والاخوه الحقيقه بيننا ، ورغم ظروف هذا السجن الرهيب كنا نقضي الوقت بالنقاش حول ما نسمعه من اخبار عن طريق جهاز راديو صغير كان بحوزة احد المحتجزين باحدى الغرف ، والذي كان يخفيه بين طيات ملابسه التي يرتديها ، وبالتحديد بين ساقيه يتدلى الى الاسفل بحزام يشده على بطنه نهارا ويفتحه ليلا ، يقوم هذا الشخص بكتابة ما يسمعه من الاخبار ويعيدها على مسامعنا صباحا ، عند ما يًسمح لنا بالخروج للحمام لقضاء الحاجه مرة واحدة يوميا ولمدة نصف ساعه للجميع ، وخلال الليل يبدأ نشاط الغرف باجراء المسابقات بين من فيها من الاشخاص بواسطة الكلام بصوت عال يسمعه الجميع يوجه من خلال ثقب الباب ، ونبقى حتى ساعة متاخرة من الليل ، وكانت المواضيع سياسيه واجتماعيه وثقافيه وادبية من شعر وقصص وروايات وحزورات وغيرها ، وكأننا في حفل مما جعل الحرس في حيره وتسائل واعجاب احيانا ، وعند الصباح وبعد وقت الفطور وهو عبارة عن شوربة عدس و ماش وصمونه واحده لكل محتجز ، نقوم انا وابو قاعدة الاستاذ كاظم بمبارات لعبة الشطرنج ، التي كان يجيدها اجادة تامه ، حيث نقوم بصنع شخوصها وآلآتها من لب الصمون الذي يعطى لنا ، جاعلين من ارض الغرفه رقعة للعب بعد تخطيطها لهذا الغرض ، مما يغيض هذا الامر رجال الحرس ويقومون احيانا بمصادرتها منا واتلافها ، الا اننا نعيد صنعها مرة ثانية بسرعة ودون ملل او كلل وهكذا ...!
وذات يوم سألني ابو قاعدة السؤال التالي قائلا .. بصفتك عسكري وتعرف الامور اكثر مني هل بالامكان القيام بالهروب من هذا الموقف ..؟ فقلت له كيف الهروب ونحن داخل دائرة الامن العامه ؟ ولا نعلم بدروبها وما يحيطنا من حراس وابنية ؟ وبكلمة اخرى ؟ لا يمكن ان نعمل شيئا بدون ان تكون لدينا معلومات كافيه للأجابه على اسئله كثيره ..! فقال هذا امر بسيط لدي كل المعلومات ! اسأل وانا اجيبك ؟ واسترسل بالكلام قائلا ، خلفنا بعض الغرف هي دوائر لبعض موظفي الامن يشغلونها ساعات الدوام الرسمي وبعد انتهاء الدوام الرسمي وانصراف الموظفين تكون خاليه .. وهناك دوريه من رجال الامن مؤلفه من شخصين يفتشان الدائره مرتين ليلا ، وسياج الدائره الخارجي ليس مرتفعا ويبعد عنا حوالي الثلاثين مترا ، وممكن لمن يخرج من هنا عبور هذا الجدار بسهوله ، ويسير بحريته بين البيوت والازقه التي تحيط بمديرية الامن العامه دون ان يلتفت اليه احد .. وهكذا استمر بالشرح الوافي وقد ادهشني كيف تمكن من الحصول على كل هذه المعلومات الدقيقه ولم يجبني على تسؤلاتي حولها الا بابتسامه رقيقه ولطف اخوي وفي الايام التاليه اصبح حديثنا واهتماماتنا تنصب حول مسالة الهروب والتحضير له ، ورايت صديقي هذا وباسلوبه الانساني والريفي الرائع يوطد الثقه ويزيد من ملاطفة والحديث مع امر حرسنا العريف ابراهيم .. وعلمت اخيرا ان المعلومات مصدرها هذا العريف ، وهو من اهالي ريف الديوانية رأس مسقط العزيز كاظم فرهود واذن هذا هو السر ...! بدأ ابو قاعدة التحضير ومكاشفة القله من المحتجزين للتهيؤ لعمل ما قريبا ، ولم يفصح لهم امورا اكثر مما يجب معرفته ، الا ان امرا مفاجئا حدث ولم يكن بالحسبان قلب الوضع وبدل الظروف ، ولم يكن باستطاعة كاظم فرهود تنفيذ خطته للهروب ، والمفاجئه كانت يوم 13 / نيسان سنة 1966 ..! ذلك اليوم تاخر عريف ابرهيم ... امر المعتقل لفتح ابواب الغرف لخروج المحتجزين للحمام كما هي العاده الساعه العاشره من كل يوم ، ومضت الساعه العاشرة والنصف . الحادية عشره .. الحادية عشرة والنصف ...! وحين نفذ صبر المحتجزين تعالت اصواتهم وكثر ضجيجهم من شدة ضرب الابواب الحديده بالملاعق المعدنية حتى حضر عريف ابراهيم وهو بحالة ارتباك وقال باللهجه العاميه العراقيه . بوية كلشي مامش .. انغلاب مامش . وكررها عدة مرات .. وجوابا على احد الاسئله ما الخبر عريف ابراهيم ؟ قال .... بوية كتلكم انغلاب مامش ، بس المشير وعشرة وياه طاحوا بالطائره !!... كلشي مامش !!. وعقب احدهم قائلا .. طركاعة الطاحت عليك عريف ابراهيم ..! كل الحكومة طاحت ومامش شيئ ؟ بس انغلاب مامش ..! جا شبقى ؟؟ بعد الحدث المذكور بيومين جرى نقلنا الى معتقل الافضيليه ، وحتى الان لم نعرف سبب نقلنا المفاجئ ..! وقد فسر في حينها تحسس مسؤولي المعتقل بينة الهروب ، او ربما قام احدهم بافشاء هذا السر.. لا احد يعرف الحقيقه
معتقل الافضيليه يقع شرق بغداد الجديده بحوالي الكيلومتر ، بين طريق بغداد القديم ومدينة بعقوبه يتفرع منه طريق ضيق نحو الشرق باتجاه نهر ديالى ، وهو عباره عن بناء واسع على شكل مربع ، مؤلف من عدد من الغرف والاجنحه تقع على اطرافه ومحيطه وفي وسطه ، وممكن ان يستوعب الكثير من المعتقلين تقوم بحراسته سرية من قوات الشرطه السياره بامرة مقدم الشرطه سلمان ..وملازم اول شرطه عبد الواحد جمعه، كانت الشرطه المكلفه بالحراسة قد نصبت ثلاث خيم للحراسة حول المعتقل واحدة في كل جانب منه الايمن والابسر والجانب الخلفي اضافة لنقطة الباب الرئيسي ، واما سطح البناء فكان خال من الحراسه ، وعلى مدى الايام القليله اكتض هذا المعتقل بالكثير من النزلاء والمعتقلين المسفرين اليه من كل جهة وصوب ، بحيث اصبح امر ادارته والمحافظة على العلاقات الطيبه بين نزلائه والى حد المعقول امر صعب جدا ، مما اقتضى وجود من يقوم بهذه المهمة من داخل السجن ، اوجب على المحتجزين التفتيش عن شخص او جماعه تتولي هذه المهمه ، فاقترح ابو قاعدة كاظم فرهود اجراء انتخابات داخليه لأنتخاب الشخص او الاشخاص من ذوي الكفاءه لأستلام هذه المسؤوليه الصعبه ، وفعلا تمت الانتخابات وكان على رأس الفائزين الاخ كاظم فرهود ومعه بضعة افراد لتولي تنظيم الاعمال والواجبات داخل المعتقل ، واستمرت الحاله بشكل طبيعي دون مشاكل وبانسيابيه وحسن تصرف ، مما جعل من هذا المعتقل اشبه بجامعه علميه تقوم بالتعليم ونشر الوعي الثقافي والانساني والادب والشعر واللغات اضافة الى العلوم السياسيه والاقتصاديه ، بالاستفاده من كوادر الكفاءآت والاساتذه المختصين الموجودين داخل المعتقل ، وهكذا سارت الامور بتوجيه هذه الشخصية المرموقه ذات الفكر الثاقب والنشاط البدني والهمة والقابليه على التحمل بشكل فريد . وبعد مرور اقل من شهرين حيث توطت الثقه والعلاقات الحسنة اولا بين ادارة المعتقل والمعتقلين .. بدأ ابو قاعدة يفكر مرة ثانية بنية الهروب الجماعي من المعتقل ، وقد فاتح القليل من الاشخاص بهذا الامر ، ولاقى منهم تجاوبا واستعدادا للعمل لوضع خطة الهروب وتنفيذها ، وفعلا تم البدء بها بغاية السريه ولم يعرف عنها احد شيئا الا اؤلئك القله الذين اوكل اليهم العمل بالتنفيذ كانت الخطة تقضي بالقيام بحفر نفق من تحت جدار الجانب الخلفي للمعتقل ذي الأسس العريضه حتى عبور موقع خيمة الحرس اي خلف نقطة الحراسه ،وتقرر ان يبدأ الحفر تحديدا من داخل الغرفة الصغيره المخصصه كمخزن للمؤنه ، وهي غرفه صغيره مخصصه كمخزن لحفظ المواد العينيه لا يتردد اليها الا واحد او اثنين من الطباخين ، واقعه طرف البناء وفي مكان معزول تقريبا عن باقي الغرف بها يخزن الرز وعلب المعجون وتنكة الدهن وكيس الطحين والفاصوليا والعدس والحبوب الاخرى ... كان الحفر يستمر طول الليل حتى بزوغ الضياء الاول ، وكانوا يتخلصون من التراب المستخرج بنقله الى سطح البناء بواسطة ( سطل ) يسحب الى الاعلى بحبل مربوط به ويفرش هناك بكل هدؤ وسكينه . استغرق حفر النفق الذي طوله حوالي ستة عشر مترا وبقطر ثلاثة ارباع المتر مدة طويله قاسية ومضنية ، امتدت الى حوالي الثلاثة اشهر ، تخللتها معوقات ومطبات كادت ان تنفضح العمليه وينكشف القائمون بها ، الا ان حنكة وتدبير ابو قاعدة ذللت الكثير من الصعوبات وسهلت الامر حتى نهايته ، رغم الاجواء والظروف التي سادت المعتقل جراء صعوبة الكتمان ، وكثرة القادمين الى المعتقل والخارجين منه يوميا وباستمرار ، وكان لابد من حساب تواجد عملاء الامن من بينهم كما هو معروف آنذاك بدعوى انهم سجناء سياسين جدد ،حال الانتهاء من الحفر واصبح النفق جاهزا واكتمال كافة المعلومات الضروريه بالتعاون مع من بالخارج ، جاءت اللحظة الحاسمة طالما انتظرها ابو قاعدة وبعض اعضاء الحزب الشيوعي المطلوب خروجهم اولا ، ومن ثم باقي المعتقلين كل وفق رغبته .. وفي الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الاربعاء على الخميس من صباح ذلك اليوم الموافق 10 تموز سنة 1966 دخل رفيقنا كاظم فرهود النفق بغية الخروج من نهايته كما كان مقررا له ..! الا ان امرا لم يكن بالحسبان قد وقع ،عندما حصلت المفاجئه المؤلمه والصدفه النحسه التي ادت بفشل العمليه برمتها ، حين قام ابو قاعدة بازالة قشرة الارض التي كانت تغطي فتحة النفق لغرض الخروج والواقعه الى ما وراء الحارس ..! وإذا بكلب اسود كان قرب الفتحه اثاره الحدث واخذ الحيوان بالنباح صوب الشخص المذكور ، مما جلب ذلك إنتباه وفضول الشرطي الحارس ، واقترب من الفتحه واكتشف النفق ، وبالحال اتخذت الشرطه حالة الانذار ، وقامت باحاطة المعتقل من الخارج وبفترة زمنية قصيره جاءت قوات اضافيه كبيره لتعزيز قوة الحرس ، وفي الصباح وقبيل بدء الدوام لذلك اليوم حضر المعتقل معاون مدير الامن العام المدعو اسماعيل علوان ومعاون متصرف بغداد وامر موقع بغداد العسكري المقدم سعيد صليبي وممثل مدير الاستخبارات العسكريه ورهط كبير من المسئولين من الجيش والشرطة للتحقيق والاطلاع طلب معاون مدير الامن العامه تجمع المعتقلين في ساحة المعتقل ، وكان عددنا حوالي المائة والخمسين وبدأ يقدم لنا الارشاد والاصلاح مما استفز اكثرنا واضحكنا عندما اشار الى الامور السياسيه وانها حسب فهمه لا تؤكل خبز حسب قوله وان السياسين شياطين الارض .... الى اخره .. من كلام فارغ يدل على ضحالة ثقافته وقلة فهمه ولم يجب احد على اسئلته واستفساراته رغم تكرارها واخيرا سال من قام بحفر هذا النفق ؟ فخرج اليه كاظم فرهود واجابه انا قمت بالحفر .. ثم تبعه اخر وثالث وقالا نحن ايضا شاركنا بالحفر بكل هدؤ والآمبالاة .. ثم وجه كلامه الى كاظم فرهود قائلا له لماذا تحاول الهرب ؟ فضحك ابو قاعدة بصوت عال .. وقال هل هذا السؤال يحتاج الى جواب ؟ انا اهرب لأني احب الحريه واعتقالي باطل وكل هؤلاء المناضلين ابرياء وانتم تخافون الحقيقه .. فاني اهرب وساهرب كلما توفرت لي الفرصه المتاحه اليوم وغدا وبالمستقبل . فبدا الغضب بائن على وجه المقابل وتحاشى الجواب وانتهى الامر عند هذا الحد . عربي الخميسي حزيران / 2009 يتبع
#عربي_الخميسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هذا هو موقف الاخيار والشرفاء
-
جريمة الطوبجي ضد الصابئه المندائيين وموقف الشرفاء المطلوب لل
...
-
القسم الثالث - يوم تأسيس الجيش العراقي والدروس المستنبطه من
...
-
يوم تاسيس الجيش العراقي والدروس المستنبطه من حرب الاحتلال
-
يوم تأسيس الجيش العراقي والدروس المستنبطه من حرب الاحتلال
-
من مذكرات الراحل طيب الذكر المحامي داوود حبيب يلدو سيبا
-
ابناء الاقليات الدينية في العراق واشكاليات ممارسة حلف اليمين
...
-
تحركات القنصليه الامريكيه بالبصره بعد ثورة 14 / تموز مباشرة
...
-
القسم الثاني ....... تحركات القنصليه الامريكيه في البصره بعد
...
-
تحركات القنصليه الامريكيه في البصره بعد ثورة 14 / تموز مباشر
...
-
العراقيون المندائيون بخير ! بس عايزهم الحام والطعام
-
الى / الكاتب السيد مصطفى القره داغي وعلى هامش مقالته ( مجزرة
...
-
وقائع قصر الرحاب يوم 14 / تموز
-
ليلة القبض على العقيد الركن عبد الغني الراوي
-
المرأة المندائيه حررها الدين المندائي وظلمها المجتمع
-
انا والقائد الكردي الخالد المرحوم ملا مصطفى البارزاني
-
يخت صدام حسين ويخت الملك فيصل الثاني
-
ايها المندائيون ناصروا المظلوميين .. ! ويقينا سيناصرونكم غدا
-
ايها المندائيزن وقعوا
-
هل للاقليات مصلحة قي تقسيم ا لعراق ؟
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|