أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الشريف - بوح














المزيد.....

بوح


سمير الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 818 - 2004 / 4 / 28 - 07:08
المحور: الادب والفن
    


شيئان يحرقان دمه، و يفجران التساؤل في دماغه .
يختلج قلبه ..يدور في دوامة من القلق...
هل تصلها رسائله؟هل لا تزال متلهفة لسماع أخباره؟هل غيّرت رأيها فيما ألحت
في
رسائلها إليه؟
يلصق الطابع..تنهشه مشاعر شتى:هل لهذه الرسالة أن تغيّر موقفها؟
هذا الحزن النابت،تسعى لتعرف مبعثه..تفتش كل
الحروف..تتساءل..يراوغها..يبتعد
عما يفضح..تقف بوجهه بحزم..تضع خطوطها الحمراء تحت الكلمات..تفجّر في وجهه
التساؤل..لماذا كل هذا الحزن!
تختبئ خلف تساؤلاتها..تتنهد..لماذا لا يكتب … لماذا لا يتحدث..
يركض جامحا ..ينزوي متناسيا..
ينفث همومه مع دخان سجائره..
هل تنصت لو صارحها؟هل تقف جانبه عندما يلفه صقيع الوحدة؟
واهم .. لا تلحّ إلا جريا وراء حب استطلاع ،تفاخر صديقاتها..
يرتاح عندما يحط على شواطئ عينيها،لكن وخزة خوف تدق جدار القلب..
يقنع نفسة ،تذوب في حناياه بحة صوتها الطفولي..
تتصلب أصابعه على القلم.
مرهق لهذا الصمت..نحر كل الخيارات وقرر أن يكتب..
انبلج الماضي..حيرة تعصر الوجدان..لحظة البداية..الكلمة الأولى..مخاض عذاب
جارح..
هذا الذي بيننا شوق الطفولة للمهد..قبلة يفرشها المدى على الكون عند
انبلاج
الصباح..حالتنا اكبر منا جميعا..من كتب المنطق الفج والحساب السخيف..ما
بيننا
توق إلى أبدية تزرع الحلم بإحداقنا ..لماذا ونحن نطير في فضاء الهناء،تولد
جرثومة الهمّ،ويقتلنا شعور مريب؟
لماذا يصير القريب بعيدا والحبيب غريب؟
في الصمت غصة ،وفي البوح عويل ر ياح..
يخاف علىالدرب تذيع الحكايا
و يطفئ القلب قنديله
ويوجس من قول ما لا يقال...



#سمير_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الشريف - بوح