|
مِتطَّاوِل عَ الشُّيُوعِيّة.. مِيِّة بِالمِيِّة
خالد تركي
الحوار المتمدن-العدد: 2673 - 2009 / 6 / 10 - 10:08
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
قبلَ تسْعينَ مَوْسمَ حصادٍ، وُلِد حِزبنا الشُّيوعي. وُلِدَ على أرضٍ مقدَّسةٍ تقعُ غَرْبيّ منطقة الهلال الخصيب وشرقِيّ البحر الأبيض، على السّاحل الشّاميّ، في منطقة تُدعى فلسطين. وُلِدَ بعد أَن ظَهَرَت في المشرق العربيّ نَجمةٌ، تلك النّجمة التي بشَّرت بمحو خطايا البشريّة بعد صلبِ المُخلِّص وبشَّرَت أيضًا بولادةِ حزبِ العَدالةِ الاجتماعيّة الذي جاء ليَمنَعَ صلبَ وطنٍ ما زال مصلوبًا ومُعلَّقًا على خشبةٍ، يدفعُ ثمنَ أخطاءٍ لم يقترفها عمّاله وفلاحوه ومُثقّفوه، جاءَ ليُدافعَ عن أهلهِ، أهل هذه البلاد، لِيحمِلَ صَليبَهم ويُخلِّصَهُم من الجلاّد.. وَقَعَت فلسطين بعد معاهدة "سايكس-بيكو" تحت السّيطرة البريطانيّة عامَ ألفٍ وتسعُمائة وستّة عشر لتكتمل المؤامرة بعدها بعام، بوعد بلفور، والذي يتعهّد بقيام دولة لليهود على أرض فلسطين، وبذلك يكونون قد أوقعوا يهودَ البلاد في فخّ الحركة الصهيونيّة، ليصبحوا كبشَ فِداءٍ وضحيّةً لهذه الحركة العنصريّة ويبنوا على أكتافهم دولة تكون الدّرع الواقي للمصالح الامبرياليّة في بلادنا، والرّادع لنشوء وتطوّر أيّ حركة وطنيّة تحرّريّة في محيطنا العربيّ، دولة تقوم على حماية الرّجعيّات العربية في وطننا الكبير ليبقى هذا الوطن أسيرًا مُكبَّلاً، حائمًا وطائرًا ومُحلِّقًا في فلك الامبرياليّة والدّول الاستعماريّة، وبهذا يكون قد وقع شعبنا العربي الفلسطيني في هذا الفخّ أَيضًا. كان عُمرُ جدِّي سِمعان، أبي داود، قبل تسعين عامًا، تسعًا وعشرين عامًا. لَقَدْ أحبّ وقدّر واحترم البلاشفة لأنّهُم، برأيِه، كانوا دائمًا مع الفلاحين والعمّال والمسحوقين ومُهْتَمِّين بتعليم أبنائهم على نفقةِ دولتهم، ليكون هذا الصّرح مفتوحًا لجميع الفئات الشّعبيّة وغير مقتصر على فئةٍ دون أخرى، فقد جاء على لِسانِ كِبارِ الحُكماء: من أدّبَ ولدَهُ صغيرًا سُرَّ به كبيرًا، وقالوا أيضًا: من أدّبَ ولدَهُ غمّ حاسدَهُ. أُصيبَ جَدِّي بسوق الخضار في حيفا برصاصةٍ في فخذِهِ، ربّما إنجليزيّة أو ربّما صهيونيّة في العام ألفٍ وتسعُمائة وستّةٍ وثلاثين، سبَّبَت له إعاقةً جِسمانيّةً دائمةً، إلى أنْ توفّاه الله في العام ألفٍ وتسعُمائة وستَّةٍ وأربعين عن عمرٍ ناهز السّادسة والخمسين ودُفِنَ في حيفا في مقبرةٍ، تجمع شارع عين دور بشارع يافا لتَطُلّ على شارع الملوك المحاذي لشَاطِئ البحر. أمّا والدي، إبراهيم، فقد وُلِدَ عام ألفٍ وتسعُمائة وثلاثة وثلاثين، في هذا الجوِّ البيْتِيّ الذي أحبّ البلاشفة وقدّرهم، وُلِد بعد أربعة عشر عامًا من ظهور النّجمة الحمراء في سماء وطننا. حيث عاش وأخاه الأصغر، بطرس، يتيمَيْ الأبِ منذُ نعومة أظفارِهِما، وتولّت الوالدة والأخ الأكبر داود، أبو عائدة، إعالة العائلة. أمّا أنا فقد وُلِدتُ، بعد تسعة وثلاثين عامًا من ولادة الحزب، في العام ألفٍ وتسعُمائة وثمانية وخمسين وهكذا دواليك لأولادنا وأحفادنا الذين وُلِدوا بعد ولادة حزبنا الشّيوعيّ، فقد كان هذا التّاريخ بمثابة نقطة تحوّلٍ مفصليّة ومركزيّة غيّرت وجه تاريخِ بلادنا ونضال أهله وصمودهم وبقائهم وحفاظهم على لُغتهم، ولا يُمكن تصوّر البلاد أو حتّى وطننا العربي على امتداده، من مُحيطه إلى خليجِه، بدون هذا الفكر وهذا الحزب. والحفاظ على اللغة وَصَوْنَها، لا يعنى اللغة اليوميّة فقط، بل لغة المقاومة والصّمود والتّحدّي والتّصدّي لغة الأدب والثّقافة والشّعر، وبهذا عَرِفَ شعبنا في كلّ أماكن وجوده مُصطلح أدب المُقاوَمة المقاوِمة من منشورات الحزب الشّيوعيّ وأدبيّاته الوحيدة في الوطن مثل الاتّحاد والجديد والغد والدّرب.. حين تجنّدَ رفاقُ الحزب والجبهة في حيفا لمظاهرة الأوّل من أيّار من هذا العام والتي جابت شوارع حيفا وأحياءها العربيّة واليهوديّة، فاق عدد المشاركين في المظاهرة الألف متظاهر من عرب ويهود وقوميّات أخرى من مواطني حيفا. وكان الشّيء المُلاحَظ، أنّه شارك فيها الجَدّ/الجدّة، ألأبّ/الأمّ، ألابن/ألابنة والحفيد/الحفيدة ولنَقُلْ الأحفاد لأنّه كان من بين المشاركين أولاد الأحفاد، ليكونوا في المظاهرة معًا، جميع أفراد العائلة الواحدة في هذا العيد، كأيّام الأعياد الأُخرى ويكوِّنوا جيلاً ثائرًا وثوريًّا، جيلاً يُكمّل الجيلَ السّابق، لأنّنا عشرون مستحيل، حيث تحمل هذه الأجيال المشاعلَ المُضيئة لتُنيرَ الطّريقَ وتُحافظَ على نورِ منارةِ الشّعوب، وتحمي وتصون البوصلة لتبقى صالحة وموجِّهة وقائدة في الاتّجاه الصّحيح، مهما كان اتّجاه التّيّار. صادَفْتُ في احد الشعانين قبل أعوام، الرّفيق بطرس سِمعان، أبا خليل، حين قمتُ بتهنِئتِه بالعيد، فأجابني: عيدُنا الحقيقي، يا رفيق، هو الأوّل من أيّار وعيدُنا هو يومُ عودِتنا، فهذه هي صفات الرّفيق الكادح والمُثقّف الثّوري الذي خدَمَ وما زال يخدم شعبه وطبقته العاملة من خلال نقابة عمال البناء ولجنة الحيّ، حي ابن المُقفّع ودرج البُستان، زِدْ على ذلك أنّه لاجئٌ في وطنِه، من بلدة سُحماتا الجليليّة، يُناضلُ من خلال لجنة المُهجّرين من أجل العودة إلى بلدته وعودة باقي المُهجَّرين إلى مدنهم وقراهم التي يبعِدون عنها بُعد مرمى الحجر ولا يسمحون لهم بالدّخول إليها. ويحضرني هنا نشيد الفنّان اللبناني خالد الهبر، حيث يُغنّي لحزبه الشّيوعي، والذي منحه الكاتب والمناضل محمّد دكروب لقب السّنديانة الحمراء في كتابه "جذور السِّنديانة الحمراء" الذي يحكي عن تاريخ الحزب:
من أيامَك يا بَيِّي أَيّام اللي كُنْتُوا قلال أَيّام المصانِع أَيّام العُمّال أَيام اللي كانت صَعْبة الكِتَابة عَالحِيطان أَيّام المنَاشِير مِن زَمان كْتير إِلِك عُمْري كَتَبْتُو بالنَّار وبالأغَاني يا سِنْديَانة حَمْرَا يا أَحْلى سِنْديَانة ويا عُمْرِ اللي مَاتوا عَ بَكِّير مِن زَمَان كْتِير
هذه السّنديانة الحمراء التي تمتد جذورها عميقًا في هذه الأرض المقدّسة لتكون "شجرةً دائمةَ الخضرةِ" ظاهرةً للعيان ولتُذكّر كلّ المُتطاولين على تاريخِنا أنّ هذه الشّجرة "أقوى من النّسيان"(كتاب الرّفيق نمر مُرقس)، هذه الأشجار وحدَها، وحدَها القادِرة على حمايةِ حجارة الوادي من الانجراف، وتحفظها لتبقى فيه. فهي وحدها عيون الكلام ودليلُهُ فكما قال الشّاعر المصري الشّيوعي أحمد فؤاد نجم في "عيون الكلام": إذا الشَّمْس غِرقِت في بحر الغَمَام وِمدِّت على الدُّنيا مُوجِة ظَلام وِمَات البَصَر في العُيون وِالبَصَاير وِغَاب الطَّريق في الخُطُوط وِالدَّوَاير يا سَاير يا دَاير يا بو المفْهُومِيَّة مَفِيش لَكْ دَلِيل غير عُيُون الكَلام تظهر في الآونة الأخيرة كما في كلّ آونة، أصوات تتّهم عصبة التّحرّر الوطني بتوزيع مناشير على جيش الإنقاذ تدعوه ترك فلسطين وإلقاء السّلاح وترك البلاد وعدم القتال، وهكذا تكون قد حرّرت الجليل من جيش الإنقاذ، وأنّه كانت هناك مطالبة بعدم التّعرّض للشّيوعيّين العرب، من قِبَل المخابرات الصّهيونيّة، وعدم ملاحقتهم لأنّهم يقومون بدور لصالح إسرائيل. هذه أصوات نشاز ومُتطاولة لا تمتّ للحقيقة بصِلة ويتساءلون لماذا لم ينجح الاحتلال بطرد وتهجير السكّان من النّاصرة حيث يربطها بخوف الاحتلال من الدّول الأوروبيّة، كون النّاصرة مدينة مسيحيّة ذات تاريخ ديني عريق. لكنّ هذه الأصوات المُتطاوِلة تتنكّر للوقائع التّاريخيّة. فقد قام الرّفاق توفيق طوبي وعصام العبّاسي ويوسف عبده بكتابة منشور باسم "عصبة التّحرّر الوطني"(في نادي "إميل توما" اليوم) والّذي كان مقرًّا للعُصبة في درج الموارنة، يدعون فيه السُّكَّان إلى عدم الرّحيل وترك البلد، حيث وزّعوه في كلّ مناطق حيفا العربيّة حتّى الميناء، وقام بعض الرّفاق بنقل المنشور تحت النّار والرّصاص والتّهديد والوعيد دون خوف أو وجل وبإرادة صلبة إلى عكّا والنّاصرة، لتوزيعِهِ. ويروي الرّفيق أبو الياس توفيق طوبي في كتاب "جذور من الشّجرة دائمة الخضرة" أنّه طُلِبَ من العرب ألانتقال من أماكن سكناهم والتّوجه للتّمركز في وادي النّسناس وفي حيّ عبّاس، "وينقل توم سيغيف هذا الحدث عن بروتوكول الجلسة المحفوظ في أرشيف الجيش الإسرائيلي ويُشير إلى ردّ توفيق طوبي الرّافِض لعملية التّجميع واصِفًا هذا السّلوك بأنّه بمثابة غيتو للعرب وبأنّها خطوة عنصريّة مرفوضة" ومع ذلك فقد جرت العمليّة بأوامر وإشراف الجيش. وجملة أخرى قالها الرفيق أبو الياس لرفاقه وأهله "سأبقى هنا لرعاية الجمرة والعمل على عودتكم مع أهلنا إلى حيفا". زد على ذلك أنّ عائلته أيضًا نزحت إلى لبنان وعائلات الكثير من الشّيوعيّين كإميل توما وإميل حبيبي. وماذا يقولون عن رفاقنا الذين اعتُقِلوا في السّجون العربيّة، وسُلِّموا بعد النكبة، ليُتابعوا فترة سِجنِهم في المعتقلات الإسرائيليّة، ماذا عن الإقامات الجبريّة والطّرد من العمل وإثبات الوجود اليومي في مخافر الشّرطة والنّفي إلى المناطق النّائية عن أماكن سُكناهم والتي، ربّما، لم يعرفها آباءُ المُتطاولين، هل هذه الحوادث أتت لتَصُبَّ في "لأنّهم يقومون بدور لصالح إسرائيل". وإذا بقي أهل النّاصرة في المدينة ولم ينزحوا ولم يتركوها فهذا بفضل التنظيم القويّ للشّيوعيّين وأصدقائهم هناك ومكانتهم في بلدهم. لم يبقَ الأهلُ في النّاصرة بمِنّة من أحد، إن كان خوفًا من العالم المسيحي أو من الرّأي العام العالميّ، كما يدَّعون. لقد نسَت الأصوات النّشاز ما قاله دافيد بن غوريون: لم أكُن أتصوّر بقاء سُكان النّاصرة فيها، كان علينا العمل على ترحيلهم. يكتب الرّفيق سُهيل نصّار في كتاب "جذور من الشّجرة دائمة الخضرة" للرفيق د. أحمد سعد (ص 160): "لم يخرج من النّاصرة سوى أولئك الذين نعتوا الشّيوعيّين بالخيانة، وكانوا يودّون حرق نادي العصبة والمؤتمر ونقل قادة العصبة إلى الحدود السّوريّة". ويتابع كتابته: قاموا بتطويق الحيّ الشّرقيّ، ووصلت أخبار التّنكيل بشباب الحيّ وسكّانه، لبقيّة أحياء النّاصرة. واجتمع عدد من أعضاء العصبة، وقرّرنا الدّخول للحيّ ليتمّ اعتقالنا، حتّى نعرف ما كان يحدث. اعْتُقِلْنا وأخذونا إلى السّاحة التي جمّعوا فيها أكثريّة شباب الحيّ، الذين أحاط بهم الجيش المُدجّج بالسّلاح وبالكلاب الشّرِسة.. كانوا يُطلِقون النَّار فوق رؤوس المُعتقلين ويُفلتون الكلاب عليهم. لم يُرهبنا سلاحهم وكلابهم، تصدّينا لهذه الأعمال الهمجيّة والفاشيّة ضدّ المُحتلّين وسقوط الفاشيّة والنّازيّة". كذلك وقف الشّيوعيّون عند مشارف مدينة النّاصرة ومخارج أحيائها ليمنعوا رحيل سُكّانها بأجسادهم أمام دبّابات الهجناة وجنودهم وكانوا الكفّ الذي يُلاطم المخرز، فلاطموه وقَزَعُوه. أطلب من المُتطاولين على حزبنا وتاريخه وحاضره أن ينشُروا كتاباتهم وينشُروا غسيلهم أمام النّاس لِيحكُمُوا ويُحاكِمُوا وبعدها لِيَحْتكِموا إلى الضّمير والعقل. وأُنهي مقالتي بنشيد بِكِي دَم للفنّان الفلسطيني وليم نصّار، إبن يافا، عضو الحزب الشّيوعي اللبناني أيّام حرب لُبنان حين كثُر، في أَيّامنا، المُتطاولون على جبهة المُقاومة اللبنانيّة (جَمُّول) وعمودها الفقري الحزب الشّيوعي اللبناني: ما بين حيفا وعكّا يمّي (وأحيانًا يُنشِدها، ما بين أنصار وعتليت) كْتَبْتِلِّك أَشْوَاقي بِتْرَابَات فلسطين يمّي أنا وِرْفَاقي ونِحْنَا شِفْنَا العذاب يمّي ودُقْنَا حَلاتُو ويَلِّي نِسِي جَمُّول يمّي يِعْدَم حَيَاتُو بِكِي دَمْ بِكِي دَمْ... فهذا الحزب بأجْيَالِهِ المُتجدِّدة والمِعطاءَة والمُتفانية قادرٌ على التّصدِّي لكُلِّ حملة صهيونيّة أو رجعيّة عربيّة للنّيل منه، ويعرفُ كيف يُخرِسُ تلك الأصوات، من خلال سردِنَا لتاريخِنا المجيد والعزيز، بحقائقه التي أصبحت مفخرةً لكلّ الوطنيّين الصّادقين. لقد أثبَتَت جَمَاهِير شعْبِنا، المَرّة تلوَ الأخرى، من خلال نتائجِ الانتخابات التي أعْطَت حزبَنَا وجبهتَنَا لتَكونَ القُوَّة الأولى بين جماهير شعْبِنا، وهي الدَّليل القاطِع على التفافِ حولَ حزبِنَا وجبهتِنَا وتَعرفُ أَنَّ الدَّمَ الذي أُريقَ للدِّفاعِ عن بقائِنَا في وطنِنَا الذي لا وطنَ لَنَا سِواه، هو نورٌ وحقُّ. وَنَهْتِفُ فِي وَجْهِ الذِين لا يَعْرِفُونَ حُدُودَهُم: مِطَّاوِل عَ الشُّيُوعِيّة.. مِيِّة بِالمِيِّة.
حيفا
#خالد_تركي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عاشت وحدتنا ولُحمتنا على شرف المؤتمر السّابع للجبهة الديمقرا
...
-
لقد كنت شيوعيًّا صادِقًا عليّ. وعلينا أن نحفظ تراثك ليكون من
...
-
من مُفكّرة شيوعيٍّ فحماويٍّ
المزيد.....
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
-
الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
-
سوريا وغاز قطر
-
الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع
...
-
مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو
...
-
مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|