أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - تأملات في خطاب اوباما














المزيد.....

تأملات في خطاب اوباما


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2671 - 2009 / 6 / 8 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالتنا وصلت
القي الرئيس الامريكى بارك اوباما خطابا يوم الخميس الماضي 4 يونيو بجامعة القاهرة وقد كان الجميع في العالم في انتظار هذا الخطاب وخصوصا في العالمين العربي والاسلامى وقد كنا نحن أيضا كأقباط لنا هدف واحد وهو العيش بسلام وأمان وبحقوق مواطنة كاملة في بلدنا مصر في انتظار مثل هذا الخطاب أيضا .
وفى خطاب اوباما الذي ركز فيه على سبع موضوعات تحدث اوباما في الموضوع الخامس عن الحريات الدينية وضرورة تمتع الجميع بها في اختيار العقيدة والدين وجاء ذكره للموارنة فى لبنان والأقباط في مصر كمثال للتعددية التي يجب الحفاظ عليها .
وأقول أنا هنا ان ذكر اوباما السريع في خطابه يجب علينا إلا نأخذه بتهويل ونظن ان كل مشاكلنا في طريقها للحل ويجب أيضا إلا نأخذه بتهوين ونقلل من شانه.
أقول بدون تهويل للاتي:
1 لان هذه الإشارة السريعة للأقباط فى خطاب اوباما لن تعنى تغيير أوضاعنا بين ليلة وضحاها فالطريق لنوال حقوقنا شاق وطويل وهذه الخطوة هي مجرد خطوة بسيطة تقول أن المجتمع الدولي وخصوصا دول العالم الحر يتذكر قضيتنا وبالتالي فهناك أمل فى الحصول على دعمهم لنوال حقوقنا.
2 إن الإعلام المصري والعربي تجاهل هذه النقطة من خطاب اوباما وتجاهلتها الحكومة المصرية بل ان بعض المسئولين قد استنكروا تشبيهه للأقباط بأنهم أقلية قائلين أنهم مواطنون يتمتعون بالمساواة والمواطنة الكاملة مثلثهم مثل المسلمين.
3 إن هناك الكثير من الوجوه القبطية خرجت ناقدة ومستنكرة تشبيه اوباما لنا بالأقليات الأخرى ومطالبته بالحفاظ على وجودنا بمصر حتى من باب التعددية الدينية وهم بذلك يزايدون على الدولة في مواقفها ويساعدونها فى تجاهلها للمشكلة القبطية .
وهم بأسلوبهم هذا لم يستطيعوا إن يفرضوا أو أن يتوصلوا مع الدولة لاى حلول تضمن لنا العيش بمواطنة كاملة غير منقوصة وأيضا برفضهم مفهوم الأقلية فهم يرفضون ضغط المجتمع الدولي على النظام المصري لكي نتمتع بما تتمتع به الأقليات في العالم اجمع كحقنا في العيش بأمن وأمان في وطننا وحقنا في ممارسة شعائرنا وبناء كنائسنا والتعلم بلغتنا القبطية والحفاظ على ثقافتنا وعاداتنا الخاصة بنا وغيرها من الحقوق الأخرى . فلماذا لا يتركوا المجتمع الدولي يضغط على النظام كي يحترم حقوق الأقليات فى مصر كالأقباط والشيعة والبهائيين أم إن كل هؤلاء ليسوا بأقليات عددية على الأقل !؟
وأقول بدون تهوين لان:
1 هذه هي اول مرة يقوم زائر اجنبى لمصر والزائر هذه المرة ليس زائر عادى بل هو رئيس القوة العظمى الأولى ويذكر للمسئولين المصريين وفى عقر دارهم أن هناك قطاع كبير من الشعب المصري يعانى من التمييز ضده .
2 هذا الخطاب الذي تم نقله للعالم اجمع سيصل بالقضية القبطية إلى الرأي العام العالمي فى جميع دول العالم الذي سيتعرف على الأقباط وعلى مشكلتهم وقضيتهم مع الوقت .
وكذلك سيتيح للمواطنين المسلمين المصريين المخدوعين بالإعلام الحكومي القائل بأنه لا توجد مشكلة قبطية سيتيح لهم التعرف مع الوقت على حجم معاناة شركائهم في الوطن مما سيسهل حل هذه المشكلة لأنه لا حل لمشكلتنا إلا بتفهم جميع المواطنين لحجم معاناتنا.
3 هذا هو مطلبنا إن توضع القضية القبطية في بؤرة الاهتمام العالمي عموما والاهتمام الامريكى خصوصا وهذا هو ما حدث من خلال هذا الخطاب وهذا يعتبر نجاح للمنظمات القبطية والنشطاء الأقباط فى كل مكان خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث استطاعوا تكوين ما يشبه اللوبي الكفيل بإيصال رسالتنا ومعاناتنا إلى صناع القرار هناك وهؤلاء أوصلوها إلى مؤسسة الرئاسة الأمريكية.
وهذا العمل يجب إن يكون نبراس لكل المنظمات والنشطاء الأقباط في كل دول العالم الحر كبريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا واستراليا وغيرها كي يحاول الأقباط فيها فعل مثل ما فعله الأقباط في أمريكا .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام
- أسد على أنفلونزا الخنازير وفى أنفلونزا الطيور نعامة
- ماليزيا تعلن حظر تحويل الأطفال قسرًا إلى الدين الإسلامي فلما ...
- العلاج بالفتاوى
- أسلمه صباح الخير
- التفجير الارهابى بالحسين والاتهامات الجاهزة
- أخفاق التمرد القطري
- زمن منتظر الزيدى وزمن بوش
- خواطر في المسالة القبطية
- اتحاد المنظمات القبطية الأوربية (المغالطات والأكاذيب المثارة ...
- بارك اوباما رئيسا للولايات المتحدة
- الإفراج عن السياح الأوربيين وفضائح مصرية بالجملة
- حمدي رزق ورواية تيس عزازيل
- القبض على هشام طلعت مصطفى إمبراطور العقارات في مصر
- الاعتذار الايطالي لليبيا ملاحظات ودروس مستفادة
- مبارك وسياسة الهاء الشعب ونتائج بعثة بكين استقيلوا يرحمكم ال ...
- بشار الأسد والاصطياد في الماء العكر
- دولة فسادستان ومحافظ مطروح الهمام
- هنيبعل القذافى الاسم والفعل والأزمة
- التظاهرة القبطية بباريس


المزيد.....




- ما الذي عليك فعله مع الهبوط الحاد لسوق الأسهم؟ إليك أهم 3 نص ...
- وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف خطة إعمار غزة وجهود خفض التصع ...
- هل يستطيع ترامب إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي؟
- اقساها على الصين.. بدء سريان رسوم ترامب الجمركية على 60 بلدا ...
- الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن: نطالب بالإفراج عن ...
- تصريح صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية
- أورتاغوس: ولى زمن حل المشاكل في الشرق الأوسط على طاولة يجلس ...
- الحكومة اللبنانية تنفي صحة استخدام -حزب الله- مرفأ بيروت لته ...
- وفدان روسي وأمريكي يصلان إلى اسطنبول اليوم الأربعاء
- -حماس-: مقتل 29 وجرح أكثر من 50 في قصف استهدف مدنيين شرق غزة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - تأملات في خطاب اوباما