أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - خطاب - أوباما - لم يُعجب خفافيش الظلام














المزيد.....


خطاب - أوباما - لم يُعجب خفافيش الظلام


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خفافيش الظلام بكلا جناحيهما الإسلامي واليهودي - حماس , والمتطرف الصهيوني اليهودي - لم يقع على هواهما خطاب الرئيس الأسمر .قد يكون هذا الموضوع إستكمالا لموضوع سابق عن إنتشاء عناكب " دمشق وطهران لفوز اليمين الإسرائيلي المتطرف - نتنياهو - " بالحكومة الإسرائيلية " . وهذا متوقعا وليس بحاجة أن تلطع رأسك في أقرب حائط إسمنتي لكي تفقهه . ناس مجبولة على تدفق الدم على نافورات الدم , وترتصف خلف مؤخراتها مكونات كارتونية تعتاش على العهر والكفر , العهر والكفر في كل ما له صلة بالمفهوم الإنساني الذي يُفترض أن يكون الأسمى وسط ذرات هذا الفُلك .

ردود الأفعال على خطاب الرئيس " أوباما " هي التي أفصحت عن ذلك . ولأن مسؤولي حماس لم يتلقوا بعد التعليمات من أسيادهم في دمشق وطهران , فقد إكتفت التعقيبات على الإشارة إلى الفعل -action - مع بعض التعقيبات التي تتحدث عن التناقض في هذا الخطاب , مع إنه ليس ثمة أي تناقض وعلى أي حال فنحن بإنتظار التصريحات الأكثر وضوحا بعد تلقي التعليمات من دمشق وطهران .

لكن ماذا يريد العربان أوالمسلمون عموما من هذا الرئيس , هل هم عديمي الفعل لهذا المستوى لكي يتركوا حل معضلاتهم لهذا الأسمر القادم من عالم تكتنفه الكثير الكثير من الأشياء لإلقاء الشموع عليها : ألأزمة المالية العالمية , قضية المناخ ’ وغيرها الكثير .. نعم قضية الشرق الأوسط لها أهمية كبرى في الأجندة الأميركية , لكن أن يكون العربان بهذه الضحالة , أن يُسلموا أمرهم لـ " باراك أوباما " على هذا النحو , فتلك العملية تثير ليس الضحك إنما " الهوسة " !الهوسة والردح بكل ما أوتيت من قوة , وعليه لا عجب أن يتساءل احد المواطنين المصريين البسطاء بتعجب : الرئيس باراك أوباما هو بمثابة حفيد للملوك والرؤساء العرب , فهل من المعقول أن يحل المشاكل العربانية مثل هذا الحفيد , والشيوخ يجلسون ينتظرون الحل من الساحر الحفيد !؟

لكن لندع الحفيد والشيخ ونرجع إلى الصُلب , صُلب التطرف والزيف واللوك لأجل المزيد من الدم وضبابية المسير لأجل العهرنة والتواصل في سحاقياتها , ولكون الطرف الحماسي كما ورد بحاجة إلى الكف الإلهي القادم من ممالك المسوخ في دمشق وطهران , فإن الطرف الآخر ليس بحاجة لذلك الترتيل الطقوسي , وإن كانت الرئاسة الإسرائيلية قد إعتكفت عن إصدار أي بيان حول خطاب أوباما إلا بعد الإجتماع الوزاري .. لكن الرد كان ناصعا على لسان وزير العلوم الإسرائيلي - تصور وزير علوم ومتطرف , فكيف يكون وزير أمانة العاصمة ! هل توجد وزارة بهذا الإسم ؟ " .. أو بالأحرى كيف يكون موقف نتنياهو , وهو المجرم المتطرف الذي لو وضعت خازوقا في نحره ومؤخرته فإنه سوف يقول : لا جدال حول دولة فلسطينية ما دمت أستنشق مورفين الصهيونية !؟

تصريح وزير العلوم الإسرائيلي كان واضحا عن أن الرئيس " أوباما " قد تجاوز الحد ! وهنا لا بد من وقفة مع نموذج من هذا الصنف الصلف , فماذا يعني هذا الجربوع من تجاوز الحد , ماذا يريد بالضبط , ماذا يطمح , كيف سيكون المستقبل بالنسبة له ولدولته , بماذا وكيف ؟ هل سيقتل ثلاثة ملايين فلسطيني لدوام دولته ؟ ولو فعل ذلك , أليس من المحتمل أن يظل بضعة آلاف من هؤلاء ويُحولون كيانه إلى جحيم ستنال جمره حتى خصيانه رغم الحماية المُحكمة عليها ! سؤال موجه إلى إسرائيل قبل خطاب أوباما وبعد الخطاب وإلى الأبد : ماذا تريد إسرائيل بالضبط , مارست كل أنواع التقتيل بهذا الشعب المسكين , كل أنواع التهجير , كل أنواع جرف الأراضي كل ... وإلى متى , ألا يكفي كل هذا الترويع والقتل , أليس من نهاية لهذه الميلودراما ( وإن كانت ميلودراما العراق أشد مأساوية ) لكن الخازوق المُتنفذ لابد وأن تعننه دواهي الزمن , لا بد وأن يكون التطرف إسلاميا كان أو يهوديا سوف يضمحل ذات بُراق , نعم ربما يكون تفاؤلا فنطازيا وسط رُكام الوقائع المُتطرفة , لكنه حُلم وطموح الإنسان منذ الأزل أن يعيش في سلام .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يجبرك المُفكرون العربان على - الطشت - !
- ماركس ومنقار الطير المقطوع
- - الإله - القبلي الثأري وتأثيراته في االواقع العروبي المعاصر
- ميثم الجنابي - وهمجية الحزب الشيوعي العراقي
- فوز اليمين الإسرائيلي - نتنياهو - أثلج عناكب - دمشق وطهران - ...
- ألقو القبض على - رفسنجاني - فهو أحد أركان جريمة -حلبجة -
- ما هو الرمز الفلسفي ل - العِلك الأخضر في رقبة - عزوز الحكيم ...
- عندما تَقَيَّأَ - مارلون براندو - على صديد الميديا
- حكاية ( عليوي أبو العرق , العرك ) مع الخمينية
- البحث عن النهاية
- الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ ج 2
- الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ عدم التوقيع على الإتفاقية ...
- من هي أبرد إمرأة في تاريخ الولايات المُتحدة الأميركية ؟ سارة ...
- حزب الفيل الأميركي الإشتراكي !
- عراك تيليفوني بين ( بوش و براون ) عن أولمبياد - بكين - وأشيا ...
- كامل شياع و - رسائل من ماروسيا -
- ( جورج بوش ) و ( جوردن براون ) القوقازيان
- - محيسن الحكيم - وصدور روزخنته الموسومة الأخيرة
- أنا أقول إن جماعة - أبو النسوان - ستنتصر على جماعة - أبو الخ ...
- بهاتة - أحمدي نجاد -


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - خطاب - أوباما - لم يُعجب خفافيش الظلام