|
أيموت ُ العشقُ الأزلي؟؟
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2668 - 2009 / 6 / 5 - 09:10
المحور:
الادب والفن
أعرفُ إني تهت ُ بعشقي في حب إمرأة ٍ من ألق البلور لأعيد غرام الحسن البصري.. فأزيدُ عشر ليال ٍ لا ليله أدركُ أنَّ العشقَ المجنونَ غريق ٌ في سبع بحور أعمى تتقاذفه الأمواج ُ العاتية ُ وفودي إمرأة ٌ تجتاح ُ خيالي مذ كنت صبيا كانت ْعشقي من نافذتي أعرفها أسراب طيور الاحلام يا عشقي يا ولدي التائه في معزوفات ِ دموعي يا ولدي تتحطم ُ اركان ُ سفينتنا لوحٌ يتشبثُ فيه الشوق وهو يقاومُ إعصارا لا منجى منه إلا ما رحم ربي * * * يا رب الموجوعين َ أغثني........ آآآآآآآآآآآآآآآه من ملكات الجان آه من باقات قصائد قلبي المصروع من مأتم آهاتي ودموع الزفرات ِ وحروف العشق النازفة كالينبوع يا عشقي المسكين َ أتيت الانَ في زمن عاقر اويرضيك َ تكون الطير المخلوع ؟ يا مَنْ أتعبه الألم الصاعق وهو يشم ُ رائحة الموت الموجوع أثقالٌ أكبرُ من سعة الزورق فأغترف َ اللجج َ الثائرة َ حتى اغرقه ُ الهول فلماذا يا ربي أختارُ عذاباتي كان علي َّ حقيقا أنْ أوصد َ بابي أنْ أسكب َ في كأس ِ الظمأ الأحمر خمرة خيباتي أنْ أعلن َ هجر َ عروس قصائدَ روحي أن أحرق َإنجيل َ الأشواق ِ أدركُ أنَّ نهاية َ ملحمة العشق ِ يكتبُ منها آخرَ فصل ٍ يا لهفي أرفع ُ أشرعتي السوداء َ فحنيني قديدا في الاسياخ * * * آه ٍ من لعنة ِ تلك َ الأمزونيات تلاحقني والومضة ُ قادتني بين أجمتها الوحشيه في زنزانة ِثلج ٍ سجنت ْ عشقي وضعته ُ في أحضان صقيع ٍ قطبي والشوق ُ كطائر بطريق ٍ منفرد ٍ أو مثل كرات ٍ ثلجيه دحرجها العشق ُ المتزلجُ في سفح ِ جليد ٍ منهار أنصيبي يا ربي هذا ؟ انقاد ُ الى موت ٍ آخر وصرختُ أمات َالعشق ُ الاخضر ؟؟؟ والشعر ُ يحنطه ُ بأريج العنبر والروح ُ تصيح ُ: الهي الأكبر أليس يراد ُ له قبر ا كي أجعل َ أطواق َ الزهر ِ فوقَ الشاهدة ِ تتحسرْ ليكون مزارا ً أذرف ُ آهات الوجع المكلوم كدموع ِ شقائق َ نعمان ٍ تتفجرْ في قفزة ِ ريح ٍ لا ترحمْ فأغثني يا ربي الأكبر http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رأت ْ حبنا مضيعه
-
ما بعد الذبحة القلبية للعشق الكبير
-
كيف اقاوم محتلا
-
الذبحة القلبية للعشق
-
وسائلتي عن الحب
-
الواحة العذراء
-
لك الحق ان تهجري ساحلي
-
أحبك في محطة الظمأ الاكبر
-
إرتجاف الروح
-
يا كوكب الشذى
-
الشعر والعشق وجهان لكوكب واحد((1))
-
لن انساك يا انبل حب
-
سمو الحب
-
لن تسرقي مني فودي ( اتحداك؟!)
-
على هامش الاغواء بين آدم وحواء
-
لماذا يكسر اللؤلؤ ؟؟
-
وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ
-
إنَّ شتمي سلم ٌ الى الارتقاء
-
أحبك فودي
-
وهبت ُ الروح
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|