انتخابات البرلمان الاوربي وموقف اليسار

حازم كويي

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 09:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

انتخابات البرلمان الاوربي وموقف اليسار
تقترب انتخابات البرلمان الاوربي والتي سيتوجه فيها الناخبون في السابع من حزيران هذا العام للادلاء باصواتهم والتي من خلالها تتبين صورة اللوحة السياسية الجديدة .
ويطمح اليسار الاوربي ليأخذ دوره ويلقي بثقله من خلال ايقاف الهدم الاجتماعي الحاصل والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في السابق ومن اجل اوربا موحدة وضد سياسة العسكرة ومحاربة البطالة .
يتطلع اليسار لاوربا افضل يسودها السلام والعدالة الاجتماعية وتقف بالضد من معاهدة لشبونة .
لقد جلب الاتحاد الاوربي فوائد وتسهيلات لشعوبها وقربت بعضها من الاخر بدلا من استعمال لغة الحرب ونزعة التدخلات العدوانية ,لكن معاهدة (ماسترخت ) جلبت الكثير من المشاكل للملايين من البشر حيث زادت البطالة وحصل تقليل في الرواتب .
ويتحمل الاتحاد الاوربي بجزء من الازمة الاقتصادية العالمية التي حصلت , فحكوماتها ساهمت بعدم سيطرة الدولة على السوق المالية من خلال تقليل الضرائب على الذين يحصلون على ارباح كبيرة وتتراجع المكتسبات الاجتماعية التي حدثت في العقود الاخيرة ويزداد الصرف المالي على المؤسسات العسكرية والتي تطمح من خلالها لتكون صاحبة السلطة الاولى للسيطرة على السياسة الخارجية خدمة لمصالحها .
فاليسار يناضل من اجل اتحاد أوربي :
+ يكون فيها العمل مضمونا وباجور جيدة والعيش بضمان وكرامة .
+ ضد الحرب والتسلح ولمجتمع مدني متطور .
+لتقدم اجتماعي ,ايكولوجي يؤدي الى تحولات ايجابية في تركيبة الاقتصاد وتقدمه .
+ في السيطرة الشديدة على الاسواق المالية المنفلتة .
+لبرلمان اوربي قوي يتعامل بشفافية ويمارس الديمقراطية المباشرة .
+يكون فيها الناس متساوون بغض النظر عن الجنس , العرق والدين .
+لضمان دولة القانون ومن اجل الحرية والسلام .
+يكون اقتصادها متضامنا وطموحا لحل المشاكل الاقتصادية العالمية .
فاليسار يريد سياسة اخرى يديرها المواطنون لتمثل مصالحهم ,لا اصحاب الملايين الذين يتصرفون بأهوائهم الفردية .
ومن الممكن تحقيق هذه السياسة في اوربا الموحدة عندما يكون هناك يسار قوي يستطيع ان يلعب دوره الايجابي في البرلمان الاوربي .

#حازم_كويي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات