|
الرئيس الأمريكي يزعج الكيان الإسرائيلي
سعيد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 08:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
((مابين السطور)) لقد ترسخت لدينا قناعات في منطقة الشرق الأوسط عامة، والمنطقة العربية خاصة، وفلسطين تحديدا، بان الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ مبادئ ويلسون 1917 والمتعلقة بالحريات، وحق الشعوب في تقرير مصائرها، وتطبيق هذه المبادئ بشكل يندى له جبين الحريات والديمقراطية الغربية، بتمزيق المشرق العربي، وزرع الكيان السرطاني الصهيوني في فلسطين، ومرورا بكل الإدارات التالية المتعاقبة وتكريسها مبدأ الانحياز الكامل لصالح الكيان الإسرائيلي وضد المصالح والمصائر العربية، قناعات مدعمة بكل صور العدوان الغربي الأوروبي والأمريكي، على كل ماهو عربي ومسلم وباسم التحضر والتمدن والانفتاح الغربي في مواجهة التخلف والرجعية والانغلاق العربي الإسلامي، لقد برع الغرب الاستعماري الحديث، وعلى مدار قرن كامل في استعداء العرب والمسلمين ، وتناوبوا على إدارة العدوان ونهب الثروات وسلب الحريات وفق أيدلوجية استعمارية يصعب على ذلك الغرب المخادع التخلص منها، ومنذ عهد ويلسون إلى عهد آل بوش الأكثر دموية، كان العنوان الغربي الأمريكي تحديدا في مواجهة العرب والمسلمين، عنوانا استعماريا دمويا قائم على ضرب أواصر الوحدة العربية والإسلامية، والتفرد بدول الشتات العربي والإسلامي كل على حدة، وإيجاد مبررات اقلها التطرف والإرهاب والكره العربي الإسلامي لحضارة الغرب وديمقراطيتهم، وأعلاها سعي تلك الدول العربية والإسلامي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية، لتهديد المصالح الغربية والربيبة ذات الأيدلوجية الحضارية الغربية"الكيان الإسرائيلي"، كان ذلك لتعبئة وحشد الرأي العام الغربي ضد مايصورونه لهم خلال وسائل الإعلام العالمية، ضد التطرف والإرهاب العربي والإسلامي الشعبي، وضد الأنظمة الشمولية القمعية العربية والإسلامية، استعمروا فلسطين باسم أكذوبة بريطانية صهيونية"شعب بلا ارض لأرض بلا شعب، احتلوا العراق باسم امتلاك أسلحة الدمار الشامل،احتلوا أفغانستان باسم منبع الإرهاب وتفجير برجي التجارة العالمية، ونشروا الفتن والقلاقل والاقتتال في كل قطر عربي وإسلامي، فكانت القناعات نتاج تراكمات عدوانية متتالية وثابتة على أجندات الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
لقد جاء "جورباتشوف" في بدايات التسعينات برياح التغيير الديمقراطي"البروسترويكا" واستطاع تدمير المنظومة الاشتراكية، وفتح الباب على مصراعيه للزحف الغربي صوب جمهوريات آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية، وقد حطم بذلك الثوابت الاشتراكية والشيوعية المتماسكة، وقد نجح بتنفيذ أجندة التغيير لأنه كان مطلبا عاما للانعتاق من ثوابت الاشتراكية السياسية والاقتصادية، واللتان ذهب البعض إلى أنهما شقي الرحى اللتان تسببتا بالانهيار الاقتصادي وبالانغلاق في زمن العولمة الرأسمالية والانفتاح.
وها نحن نشهد بعد الأزمة المالية العالمية، والتي تسببت بها الرأسمالية الجشعة والعولمة المدمرة، لتتبدل الثوابت الأمريكية ويصل إلى سدة الحكم"والبيت الأسود" أول رئيس ذي أصول افريقية مسلمة، وضمن برنامج انتخابي واضح تراوح بين معالجة الأزمات الاقتصادية، وتعديل مسار الثوابت السياسية الأمريكية، ورفع شعار الحوار بدل الحروب مع العالمين العربي والإسلامي، وقد أتى الرئيس"اوباما" برغبة شعبية أمريكية عارمة لمغامرة التغيير والإصلاح،وقد وضع على سلم أولويات إدارته السياسية، الانسحاب من العراق، وتنفيذ حل الدولتين حسب خطة خارطة الطريق ومؤتمر انابوليس، بل يحار المراقبون في تفسير السلوك السياسي للرئيس اوباما، حول جعل قضية الصراع العربي الإسرائيلي عامة، والفلسطيني الإسرائيلي خاصة على رأس سلم أولويات إدارته عملا لاقولا، وفي ذلك خروجا على ثوابت السياسة الأمريكية السابقة، وعلى غير العادة وغير المتوقع في رسم السياسة الخارجية الأمريكية، ووفق الثوابت الأمريكية أن لايتم الانخراط في ذلك الصراع بجدية إلا بعد أن تقارب ولاية الإدارات على الانتهاء، فمنذ اللحظة الأولى لتوليه الرئاسة، توجه إلى الخارجية الأمريكية وعين مبعوثا دائما له في الشرق الأوسط، بل ومحل إقامته الدائمة في القدس قلب الصراع"المبعوث ميتشل"، ووجه خطابه إلى أطراف الصراع بالاستعداد لعملية سلمية جادة، وتجسيدا لجدية ماعهدها المراقب في شأن الصراع الشرق أوسطي، انطلقت الجولات المكوكية له ولمبعوثيه ولخارجيته صوب أقطاب الصراع ليحثهم على توفير المناخات الملائمة لتسوية ذلك الصراع.
تلك الجدية والابتعاد قليلا عن ثابت الانحياز الواضح أو الدعم الكامل للكيان الإسرائيلي، بدء من اعتبار الإسلام ليس عدوا للغرب ولامريكيا، والابتعاد عن الدمج الصهيوني بين الإسلام والإرهاب، ومرورا بالدعوة الفورية لإغلاق معتقل "جوانتنامو" ووضع خطط الانسحاب من العراق موضع التنفيذ، والانفتاح بالعلاقات الأمريكية والأوروبية على الجمهورية السورية وإطلاق خيار تقديم الحوار على الحرب مع إيران، بل وفتح خطوط اتصال مباشرة وغير مباشرة مع منظمتي حماس وحزب الله، واستقبال سريع للملوك والرؤساء العرب، والإعداد الكبير للزيارة التاريخية المزمع القيام بها في مطلع الشهر المقبل لجمهورية مصر العربية وتوجيه خطاب تاريخي للأمة الإسلامية من جامعة القاهرة العريقة أو من مقر جامعة الدول العربية، كل هذه الإرهاصات قرعت جرس الإنذار لدى قيادة الكيان الإسرائيلي، خاصة حكومة"نتن ياهو_ليبرمان" الأكثر تطرفا، وأكد رياح التغيير ما بدا معلنا عنه في زيارة"نتن ياهو" وبروز علامات الخلاف والتوتر مع إدارة اوباما الجديدة، ومطالبة الأخير الجادة بوقف كل أنواع الاستيطان في حدود الرابع من حزيران 67 وفورا، وفي هذا تهديدا مصيريا لكينونة الكيان الإسرائيلي القائم على ركيزة الاستيطان والتهويد كأحد أهم الثوابت الصهيونية، مما حدا بالكيان الإسرائيلي اعتبار "اوباما" خطرا على المشروع الصهيوني ليغرد خارج السرب التقليدي ليبدو علنا بأنه ليس رئيسا من الفئة الصهيونية، لذا توقعنا ومازلنا نتوقع، فيما لو أصر اوباما على نسف جذور تلك الثوابت وأواصر العلاقات الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية، فان محاولات الاغتيال لن تكون بعيدة عن المشهد والتاريخ منذ"برنادوت"و "كيندي"خير شاهد.
ونتيجة ملامسة الجدية التي تغلفها تصريحات اوباما في قضية الاستيطان، نجد أن الحكومة الإسرائيلية تصعد من لهجة جس النبض وتعلن علنا رفض الانصياع لمطالب الإدارة الأمريكية بوقف وإخلاء المستوطنات، بل وبوصف حل الدولتين الذي ينادي به "اوباما" بجدية، انه حلا مستحيلا والحديث به شيء صبياني حسب مستشاري"نتن ياهو" ، حتى وصل الأمر بحدته وجديته إلى خطوات تحذيرية فعلية من الإدارة الأمريكية، بوقف تسليم صفقة طائرات الاباتشي الأمريكية الهجومية المتطورة إلى الحكومة الإسرائيلية، بل ذهب الأمر في حدته المعلنة إلى أن لوح الرئيس "اوباما" بما هو اخطر من المساعدات العسكرية، وصولا إلى التلويح برفع الغطاء السياسي الأمريكي في الأمم المتحدة عن الكيان الإسرائيلي، وهذا بحد ذاته تهديد خطير وغير مسبوق، لأنه يعني ببساطة إعادة قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى أروقة الأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن، مما يعرض الكيان العدواني الإسرائيلي للإدانة وتوابعها تحت الفصل السابع، والذي اعتبر انه من المحرمات عند تقديم أي مشروع لإدانة الإجرام الإسرائيلي، حيث خصص الفيتو الأمريكي لإجهاض وقمع أي مشروع إدانة جاد، وهذه خطوة رغم شكنا بجديتها، إلا أن إطلاقها من قبل الإدارة الأمريكية في موجة الغضب من التحدي الإسرائيلي للإرادة الأمريكية، تعتبر نقلة وإرهاصة عكسية، على العرب استثمارها وتطويرها بحسن إدارة لصالحهم.
ومع هذه البداية الجادة لإدارة"اوباما" منذ اليوم الأول والأشهر الأولى من ولايته، وإشاعة العلاقات المتوترة والتي يغلب عليها صراع الأجندات والإرادات مع الكيان الإسرائيلي، جعلت من الحكومة والمؤسسات السياسية الإسرائيلية، تستشعر حساسية مفرطة لأي إجراءات أمريكية حتى الإجراءات البرتوكولية، وآخرها الإعلان عن الانزعاج من الحفاوة التي قوبل بها الرئيس الفلسطيني/ أبو مازن من قبل الإدارة الأمريكية، وما تم تناقله من أخبار حول تعهد الرئيس الأمريكي وإصراره على وقف الاستيطان وتنفيذ حل الدولتين، ومن ثم إقامة علاقات كاملة بين العالمين العربي والإسلامي مع الكيان الإسرائيلي، بمعنى أن جدية اوباما تعتبر من قبل الحكومة الإسرائيلية، ليست مناورات سياسية كما هو المعتاد من الإدارات الأمريكية السابقة، وتبقي الكرة في الملعب الإسرائيلي للامتثال لإرادة السيد الأمريكي، والذي سيلقى كثير من العقبات عند إقدامه على توظيف الكونجرس والبرلمان إلى مزيد من الضغط على الكيان الإسرائيلي، للوقف التام وتفكيك المستوطنات، أو لوقف تغيير معالم الحل النهائي القائم على مرجعية القرارات الدولية لحل الدولتين، خاصة الحملة المسعورة في تهويد القدس وإكمال بناء جدار الفصل العنصري، الذي من شانه القضاء على كل أمل في العودة إلى حدود الرابع من حزيران 67، كما أعطي شارون عهدا من الإدارات الأمريكية السابقة، بعدم تفكيك المستوطنات والاعتراف بمعالم الخارطة الواقعية الجديدة مما يدمر أي أمل بإقامة دولة فلسطينية ذات تواصل لأراضيها وذات سيادة.
ورغم حرصنا على عدم الإفراط في التعاطي مع تلك المتغيرات رغم حدتها وجديتها، حيث لا نعلم مدى الهامش المسوح به من جماعات الضغط، ودهاليز المؤامرة الأمريكية، لتسمح للرئيس اوباما بالذهاب بعيدا حيث خطوط التماس الحمراء الخارجة عن الموروث السياسي المتجذر في كل شبر من المؤسسة الإعلامية والاقتصادية والسياسية الأمريكية، حين يقترب الرئيس اوباما من شبهة الحيادية الايجابية في حسم الصراع العربي الإسرائيلي بمحاوره الأساسية الثلاث"اللبنانية السورية الفلسطينية" والضغط الجاد على الكيان الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي العربية مقابل السلام الشامل في المنطقة العربية والإسلامية، ورغم ملامستنا لتلك المتغيرات ومالها من دعم على مستوى الرأي العام الأمريكي والعربي والأوروبي، فمن الصعب أن نتعاطى بسهولة تذهب لحد الإذعان الإسرائيلي للإرادة الأمريكية وفق السياسات الأمريكية الثابتة والعلاقات الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية، إلا أن هذا الحذر والتشكك والتشكيك، لايمنع من النظر إلى حقيقة سلوك الرئيس اوباما وجديته بموازاة التوتر الحقيقي والنسبي مع حكومة الكيان الإسرائيلي، والذي من المحتمل في حال زيادة جرعة الصدام مع إدارة"اوباما" تؤدي إلى سقوطها أو بالاتجاه الثاني في حال تدارك جدية وإصرار الإدارة الأمريكية، على المضي قدما في مسار التسوية وحل الدولتين ووقف الاستيطان، أن نشهد كدليل على الامتثال الإسرائيلي الذي لامفر منه لبعض مطالب الإدارة الأمريكية، أن يتم إقامة ائتلاف حكومي مع حزب"كاديما" المعارض الذي تترأسه"ليفني" وان دار الحديث حول ذلك، فان الدلالة تفيد أن الانزعاج الإسرائيلي وصل إلى درجة القلق من جدية وإصرار الإدارة الأمريكية.
بل هذا ما نتوقعه قريبا أن يطرحه" نتن ياهو" حكومة ائتلاف واسعة بمشاركة "كاديما" خاصة وان الكيان الإسرائيلي أمام هذه المستجدات والتحديات و الأزمة، وبموجب ما يتوقع من تخطيط لعدوان قادم سواء على إيران أو غزة ولبنان، فان الأمر حسب الفهم في السياسة الإسرائيلية، يتطلب حكومة ائتلاف أو سقوط حكومة واللعب على وتر إعادة الانتخابات لكسب الوقت والخروج من المأزق، وهذا يتطلب في المقابل إدارة عربية جماعية وعلى قلب رجل واحد لاستثمار أي متغيرات جادة من شانها العودة بالمصلحة الكبيرة على القضايا العربية، وعدم الاكتفاء بمراقبة الوضع انتظارا لصراع الإرادات الأمريكية الإسرائيلية، بل يجب أن تكون هناك إرادة ثالثة داعمة لتلك المتغيرات ، تكون قادرة على التأثير وتجيير تلك المتغيرات لصالحا، بل والدفع لتطوير ذلك الانزعاج والقلق الإسرائيلي، وصولا إلى إحداث تغيير وبرسترويكا فعلية تعصف بثوابت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية،وتؤكد على جدية المبادرة العربية دون أي تغيير، والتي تثبت بما لايدع مجالا للشك بالرغبة في تحقيق السلام، وان إصرار الكيان الإسرائيلي على ضرب عرض الحائط بالعروض العربية الأرض مقابل السلام، إنما يضع المنطقة بكاملها على حافة الانزلاق إلى حروب هي حتمية في حال انهيار العملية السلمية.
#سعيد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آفة المخططات الإنفصالية العربية,,, داء ودواء
-
إيران والعد التنازلي لتصفية الحسابات
-
مؤتمر-فتح- السادس على غرار مؤتمر- المرأة- الخامس؟!
-
نعم لحكومة الرئيس المؤقتة,, ونعم لوفاق ينتج حكومة
-
وطن واحد لا وطنين ,,, شعب واحد لا شعبين
-
طبول الحرب تقرع بقوة فلتستعد إيران ؟؟؟
-
الحكومة المفترضة ولعبة شد الحبال
-
مهزلة عربية ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
-
غزة ارض مدمرة وإنسان محبط
-
هل تحتفظ إيران لنفسها بحق العجز؟!
-
تجارب سرية لأسلحة بيولوجية,,لاجنون بقر ولاهوس خنازير
-
فرقاء فلسطين وأنصار العرب
-
ثورة اوباما ومواجهة التحديات
-
-نتن ياهو- والعودة لنقطة الصفر
-
كلمة للسيد/ -جون جينج- مدير عمليات وكالة الغوث
-
الحوار الفلسطيني والحسم المصري
-
مثالية اوباما وجدار الإستراتيجية
-
الدائرة الخطرة,,,, جريمة اغتيال القائد اللواء/ د.كمال مدحت
-
تداعيات تحدي البشير للهيمنة الغربية
-
شاليط ولعنة الفراعنة
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|