كتابات أعجبتنا – 4

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القراء الاعزاء .. من حين لآخر ننشر لكم مقالا اعجبنا لأحد الكتاب ..
واليوم اسمحوا لنا بأن نقدم لكم هذا المقال :

الخطر البشري على الانترنت
29/05/2009
بقلم : عـادل عطيـة
[email protected]

لماذا وضعت القوانين ؟!.. ولماذا صنعت الأصفاد ؟!.. ولماذا شيدت السجون ؟!.. إجابة واحدة ، تشير إلى : أن هناك من اساء بالحرية إلى الحرية ! ، وأن هناك من وضع نفسه في دائرة الاتهام ! ، وأن هناك من اقترف جرماً !.. وكلما تكاثر الانسان شراَ ، تكاثرت القوانين التي تحد من خصوبته الشيطانية

المأساة هنا : أن اقسى مافي هذه القوانين ـ كما في كثير البلدان ـ ، انها تتخطى مجابهة الشر ، وتأتي على الخير . وهذه احدى انتكاسات الوباء البشري . الذي اجتاح ارضنا ، بنا .. وصيّر مناطق كثيرة على كرتنا الارضية إلى مناطق شرطوية ـ بوليسية
!
ولم نكتف بهذا على مواطئ اقدامنا ، فجلبناه معنا على أطراف أصابعنا ـ ضمن خريطتنا الوراثية ـ إلى كرتنا الفضائية ، التي تدور في فلك الشبكة العنكبوتية ؛ لتكون ملاذاً لنفوسنا الهائمة في أحلام البحث عن المدينة الفاضلة ! فماذا فعلنا بالكوكب الذى صنعناه بخيال واقتدار وفخامة وعظمة العقل الانساني ، عندما يتصل بالروح المتسامية ؟! ..

لقد اصبحت البذاءات ، التي لايمكن وضعها على اللسان ؛ ـ لانها سيئة جداً ، ولا يمكن وصفها ـ .. واحدة من أهم اللغات الحية على اثير الإنترنت ! ، وانتشرت أعمال السطو والنهب على الملكيات الخاصة بالمبدعين
!،
كما انتشرتزوير كلمات العبورالخاصة بسكانها ، وسرقة بريدهم الالكتروني ، كأسلوب للتلصص على حياتهم ! ، وقامت جماعات الهاكرز الارهابية ، بنشر الفيروسات المدمرة لاجهزة الحاسوب ، كما قامت باقتحام العديد من المواقع الآمنة ، وعاثت فيها خراباً يباباً ! فإذا بالشرائع ، والقوانين ، والقيود الحديدية ، تطال عالمنا الافتراضى ، وتفرض سيطرتها عليه ، وتلاحقهم
:
فسمعنا عن الطرد المخزي من المنتديات ! ، وعن كثرة المواقع التي يتم حجبها عنوة عن الرواد ! ، وعن مضادات الفيروسات ، التي وهى تقضي عليها ، تقضي معها على ملفاتنا المهمة ! ، وسمعنا عن معاقبة المدونين ، بسجنهم ، وغلق مدوناتهم ، ومصادرة أقلامهم المضيئة !.. تماماً كما يحدث على كوكبنا الأرضي المتألم ، عندما تعدت مجابهة الخطأ والباطل ، حدودها إلى مجابهة الصواب والحق
!
أفلا يمتلكنا الرعب من آثارنا البشعة الزاحفة على آية خيالنا العلمي ، ويمسكنا الاسى العميق ؛ لاننا تمردنا على أحلامنا اليوتوبية ، وندرك ـ قبل فوات الأوان ـ : ما نقترفه من فعل . ومن صمت . بحق كوكبنا الالكتروني .. ونجتهد ـ بكل ندم ـ ، إلى وقف الوباء البشري من اتساع نفسه على شبكات الإنترنت ؟

--- نقلا عن صحيفة " بلا حدود " الالكترونية . http://www.unlimitedworld.org/index.php?option=com_content&task=view&id=4038&Itemid=9999
--
تعليق: لم يعد أحد يأمن علي حفظ أسراره ورسائله الخاصه وصور عائلته . ببريده الالكتروني . كل هذا صار معرضا للسرقة والنشر علي بلوج ، والفيس بوك . بالانترنت مقرونا بأوسخ الشتائم والبذاءات .! وبعض الضحايا مورست عليهم ضعوط للابتزاز . بالاضافة لعمليات النصب . كتبنا عن ذلك من قبل . - عن ماساة " زهير عطا سالم " – عبد الله أبو شرخ - . والتشهير به ومساومته أسوأ مساومة . ليتوقف عن الكتابة الحرة . لقد تكررت تلك الجريمة التي تفشت . وما من رادع .. وقد آن اوان ردع تلك الكلاب المسعورة .

انها جرائم بشعة يجب القبض علي اصحابها والزج بهم خلف قضبان السجون . بعد محاكمتهم والكشف عمن يقفون وراءهم . هل هي منظمة أو منظمات ارهابية معينة . ام يقف وراءهم جهاز أمني لدولة ما ؟ يوعز و يعضد مثل تلك القذارات ..!.

لا داعي لنعدد أسماء الضحايا . منهم كاتبات معروفات وصحفيين . بل ومحامون وناشطين حقوقيين ! صورهم العائلية وأسرارهم الشخصية معلقة فوق بلوجات بالانترنت . وبالفيس بوك . ومعها أوصاف شديدة القذارة - الداعرة ، الخنزيرة ، الشاذ ، اللوطي ، الحلوف ، المريض بالايدز ! .
منذ يومين . تصلني رسائل كثيرة يرجع بعضها الي 4 أعوام مضت . وهذه الرسائل المنشورة والمرسلة للعديد عبر الايميل . وجدها القراصنة المجرمون بالايميلات الخاصة التي سرقوها . ومن هذه الرسائل . رسالة من الأستاذ عادل حزين - كاتب. أمريكا - موجهة للكاتب الساخر - سامي البحيري - أحد كتاب موقع " ايلاف "وهي رسالة قديمة منذ عامين او ثلاثة . وتركها صاحبها ببريده ! ورسالة خاصة من الصحفي ابراهيم الجندي - أمريكا . رئيس تحرير " بلا حدود " للصحفي والكاتب المصري " بيومي قنديل "، ورسالة والرد عليها من " عبده جميل اللهبي " - كاتب بالحوار المتمدن - الي الكاتبة . السيدة وفاء سلطان ، وردها علي الرسالة ..!
ورسائل خاصة كثيرة أخري . سرقت ايميلات أصحابها . ويقوم اللصوص المجرمون بنشرها بارسالها للعديد من الناس..! .

عندما كتب الأستاذ " رزكار عقراوي" عن تلك القضية . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=172675
ما قدمه في مقاله كان نصائح للوقاية . وحسب . ولكن ان كانت الوقاية لتجنب المرض وتفادي الحاجة للعلاج ، فالدفاع قبل الوقاية .. تجفيف بؤر الميكروب ووقف مسببات الجريمة قبل اتخاذ احتياطات السلامة منها . فسبل الوقاية كثيرا ما لا تفيد ..
. اذ سبق أن نصحت 4 من الكتاب بأغلب النصائح التي ذكرها الأستاذ "رزكار . في مقاله . ومع ذلك وقعوا بين براثن المجرمين وسرقت ايميلاتهم و..الخ . واعيدت لي رسائل نصائحي لهم . عبر ايميلاتهم المسروقة ، مقرونة بشتائم وبذاءات . موجهة لشخصي .!
الضحايا في ذهول . بعضهم لقلة حيلته . يكابر ويتظاهر بالتسامي ! والبعض رغم عملهم بالمحاماة - دولي - لا يتخذ ثمة اجراء دولي عملي . بمزاعم حوائل قانونية . رغم امكانية البحث عن أكثر من مخرج قانوني أيضا . يعرفه المحامون للقبض علي هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم وفضح من يقفون وراءهم ..

من الكتاب من همهم الفكري يشغلهم حتي عن الدفاع عن أنفسهم . وربما ينتظر بعضهم أن يدافع الآخرون عنهم .
لذا فواجب ومسؤولية مواجهة هذا الارهاب الالكتروني .، والبحث عن سبل للقبض علي المجرمين . تقع علي عاتق المؤسسات الصحفية العديدة التي تعرضت ولمرات للهجوم عليها ولتعطيل مواقعها عن البث . بالاتفاق معا وتنسيق الجهود لاجل ذلك . حماية لكتاب وكاتبات تلك المواقع . من ناحية ، وحماية لانفسهم من ناحية أخري .
*******

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات