أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - خرافة التطهر من الجنابة













المزيد.....

خرافة التطهر من الجنابة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الدين الذي يعتبر الحيوان المنوي نجاسة يجب التطهر منه أو (جنابة), لا أظنه في كثير من الأحيان صائباً في رأيه , فالمسلم فقط من لديه مثل تلك الإعتقادات , فهذه الوصايا لا تصدر عن إله خالق للمرأة والرجل , أو أظن أن الأحاديث موضوعة بطريقة مشوهة للمرأة والجنس معاً , فالمرأة أولاً وأخيراً تتحسن صحتها من خلال وصول الحيوانات المنوية إليها ويتوقف الدم عن التدفق عندها ويتوقف الرحم عن هبوطه وترتاح المرأة بعد عملية القذف بها , وتزداد نظارة وشباباً كلما دهنت بشرتها بمني الرجل, وكذلك الرجل يالنسبة لإفرازات المرأة .
ودهن الرأس وشعر الرأس به يوقف تساقط الشعر ويعطي شعر الرأس الكثافة والنعومة وهو السائل المنوي غني بالبروتينات والفيتامينات , ويجب تأخير الإتسال منه , لكي يشتمه الأنف لبعطي أجسامنا الصحة والعافية .

والمرأة والرجل الذان يتطهران من الجنابة تتحول بشرتهم بسرعة إلى جافة , وتكون أعصاب المرأة على الغالب غير مرتاحة , لأنها لا تستمتع برائحة السائل الهلامي الذي يحول البشرة إلى نعومة وطراوة مش عادية .
يجب أن نتوقف عن إهانة المرأة بمثل تلك الخزعبلات , فغالبية الرجال يقرفون من المرأة بعد عملية القذف ويعتبرونها نجاسة , لذلك يزداد وضع المرأة الدوني , علماً أن جمالها يزداد كلما إشتمته أو إبتلعته أو دهنت جسمها منه , وهو مزيل للكلف والضربات الشمسية ويعطي البشرة لوناً أبيضاً.

والنساء اللواتي يستعملن (الكلدوم) الكبوت , في العزل تتأثر صحتهن النفسية بسببه لأن الحيوانت المنوية لا تصل إليهن , ولا يتم طرحهن عن طريق التنفس , فالمرأة تطرح رائحة الحيوانات المنوية من خلال التنفس بعد ساعة من عملية الجماع وحصولها على سائل الرجل السحري .

والتطهر من النجاسة موضوع ليس بذي قيمة علمية , فهو فقط يحمل قيمة ونزعة دينية فقط لا غير , أما من حيث الواقع فهو موضوع أثبت العلم عدم صحته وأن النجاسة تلك ليست نجاسة , الحيوانات المنوية ودهن بشرة المرأة بها مفيدة جداً للجسم ويجب عدم التطهر بإعتبارها جنابة , وأنا بصراحة وبالأصالة عن نفسي فقط لا غير أحب رائحة الحيوان المنوي وأحاول تأخير عملية التطهر والإغتسال منه ,فهذه كلها مواضيع خاطئة علمياً .
الحيوانات المنوية ليست نجاسة , المسلم فقط من لديه مثل تلك الإعتقادات الخاطئة , المني الحيوانات المنوية مفيدة لعلاج حب الشباب, والمرأة التي تدهن بشرتها بحيوانات الرجل المنوية , تزداد بشرتها بياضاً وجمالاً , ومعظم النساء اللواتي يدهن أجسامهن بالحيوانات المنوية تكون يشرتهن ناعمة ناعمة ناعمة جدا جدا جدا .
وصدقوني أن الإستحمام من رائحة الحيوانت المنوية مبالغ به إلى حد كبير , ومعظم النساء اللواتي لا يشتممن رائحة المني تكون صحتهن النفسية مبهثرة وغير ادائة , إن المرأة كلما إقتربت من رائحة الحيوانت المنوية كلما إزداد جسمها رشاقة وشباباً.

بس مره حصلت مع صاحبي لهفة حلوه ‘كثير بس قرأ كتابي تاع المرأة بأن أيضاً عرق الرجل الذي يصدر من تحت إبطه ينظم دورة المرأة الشهرية , قال لي :
لالالا يا أبو علي إنت زدتها إكثير, فقلتُ له لالالا, وسأزيدك بيت من الشعر , حيواناتك المنوية مفيدة لبشرة ونعومة زوجتك وخصوصاً إذا دهنت وجهها بها .
فأصابه الرجل هُبال وقال لي : صحيح إنك كافر , أصلاً الرسول كان يوصي بالتطهر من الجنابة وإنت بتحكي موضوع خطير , فتبسمت وقلت : يا أخي الرسول على رااسي من فوق , بس أنا بحكيلك علم وروح إسأل , ومش هون المشكلة , المشكلة أن زوجته مصايه بحب الشباب فطلب منها أن تدهن وجهها بمائه بعد قذفه بين يديها , وحصلت مشكلة كبيرة جداً كادت أن تنتهي بالطلاق بسبب أرائي غير السليمة دينياً .


والحيوانات المنوية الصادرة من المرأة والرجل ليست نجاسة , بل هي بروتينات نافعة للبشرة وحمايتها , وهي أيضاً مطري للبشرة , ومغذي للجسم الأنثوي بالذات , وبالذات حين تقوم المرأة بإبتلاع جزء لا بئس به من حيوانات الرجل المنوية .

المهم في الموضوع أنني أفكر منذ زمن بكتابة هذا الموضوع ولكنني متخوف بعض الشيء من الإحساس بالقرف حين قراءته , فبعض الناس وانا واحد منهم حين أشاهد في فلم جنسي إبتلاع المرأة الحيوانات المنوية أشعر بالفرق وأحس بحالة التقيؤ بعد مشاهدة مثل تلك الحالات , ولكنني مصر هلى الكتابة .

كنتُ أستغرب وانا شاب صغير من تلك المشاهد وأعتبرها حالة شذوذ مرضي حتى قال لي يوماً صديق متخصص في النسائية والتوليد , من أن الحيوانات المنوية مفيدة جداً وهي غير نجسة , فهي تختلف عن البول , رغم أنهما يصدران من نفس الفتحات عند الرجل والمرأة .

وبصراحة تلهفتُ لمثل ذلك الموضوع الذي أرقني وخصوصاً عندما أصدرت كتابي الأول عن المرأة سنة 2005م ولكنني رجعتُ وعدلتُ عن الموضوتع وإكتفيت بما لاحظته من أن شعار الديانة المسيحية هو تعظيم وتكبير للحيوانات المنوية بعكس الإسلام الذي يراه تحقير وتسفيه للمرأة والرجل معاً.

فالصرخة التي يصرخها الكهان في المعابد وهي (إلويا ..هلويا) هي في الأصل تعني إله السائل المنوي , وللإستزادة أكثر أحيل القارىء لقراءة ذلك في المعاجم السريانية والكنعانية والعبرية المربعة .

فالحيوانات المنوية مفيدة للبشرة والمرأة التي تتلقاها تتحسن صحتها النفسية فأنا أستطيع من خلال نظرتي للأنثى من أن أعرف هل هي تمارس الجنس أم لا , من خلال توسع الأفخاذ وتحسن البشرة , فمعظم البنات قبل الزواج تكون بشرتهن جافة وأجسامهن وكأنهن صحراء قاحلة ولكن بفضل الحيوانات المنوية فإن الصحة تتحسن للمرأة من كل النواحي .

وكلما قللت المرأة من حالة الإغتسال من الجنابة تزداد بشرتها نعومة وجسمها أناقة , والمرأة أو البنت التي لا تشتم رائحة المني تبفى يشرتها وصحتها النفسية في حالة شذوذ وإكتئاب مضني وتعب وإرهاق نفسي .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة والتنمية الشاملة
- أتمناها بحضني وحشايا في حشاها
- إنفلونزا العشق
- يا الله لا اتنجح إولادي
- مقال باللهجه العاميه
- شاعر ما حدى شاعر معه
- رؤية الكندي , عبد المسيح للنحو العربي
- صباح الخير يا نائمة في عمان
- حبيبي ساكن بالسيده وانا ساكن بالحسين
- مؤتمر طبي فضيع
- يوم مُمل
- المجتمع الإسلامي مجتمع مثلي جنسي
- المرأة الأرمل والرجل الأرمل
- كمبرادورات بلدتنا
- صلبوني
- أثرياء بلدتنا
- سنه حلوه يا جميل
- اللغة ألعربية لغة فقيرة
- غداً 12-5-1971م عيد ميلادي
- الأدباء الذين لا يتبعهم الغاوون


المزيد.....




- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - خرافة التطهر من الجنابة