أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - لمَ يا ضحى!..














المزيد.....


لمَ يا ضحى!..


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 07:32
المحور: الادب والفن
    


لمَ يا ضحى!..

هَل أكسر القلم !!....أم أرمي قَلبي في بُركان لا يَرحم!...

هَل تَكفي حُروف اللغة وصفاً لحُزني!!...

أم أن الدُّنيا إرتَحلت مِن قلبي!!..

لَم أعُد أدري إن كُنت نائمة!!.. أم أنا مِن الأموات!!..

لكن جلَّ ما أشعُر به... أني في صَحراء جَرداء قد خلت من ورود

وياسمين ، فَتكَسرت رمالها ،وانحَدرت شُموسها وما أنا إلا

غَجرية تَنتظِر أحْدبا يَحملها لِيرحل بِها بَعيدا عَن دُنيا

تَركت لي خَناجر!!.. طَعنتني طُعونا أدمَت روحي ،وتَركت

قَلبي يَنزف بِقسوة مَع الحَياة......

لَم أعُد أدري إن كُنت أنا مِن البشر!!.. أم أنْثى ضاعَت

أحلامها في مَهب ريح صَرصَر عاتية ...

أحببته!.. نعم أحببته!.. قِطعة مِن قلبي!.. نعم قِطعة مِن قلبي !..

فتحت لَه أبواب نَفسي!.. نَعم فَتحت له أبواب نَفسي...

جَعلت مِنه إبناً روحياً ، لَم يَتكون في رحِمي..

نَعم إبناً أحبه ولا زلت!.. لكن أاتساءل، وأرمي أسئلتي عَلى أوراقي فَيرتدُّ

الصدى ..

لِما قَلبي يَفتحُ أبوابه!.. فَيُطعن بأشد الخَناجر قَسوة ...

لِما أيتها الروح تَنثرين الياسمين عِطراً ، فَيحاول البعض جَمعك في

قِمقم يُرمى في قاع دنيا أو في قاع قلوب سوداء...

أنثى أنا!.. بشر!.. وقلبي يَتحطم آلاف المرات وأعود لِترميمه في كُل مرة..

إلى مَتى يا ضحى!..

إلى مَتى وجُروحي سَتنزف!... إلى مَتى وأنا أحمل أثقالا تُرمى

عَلى صَدري ،فَتكتم أ نفاسي وتَخنق لَحظات أعانقها في

أحلامي وأنا أنتظر الرحيل!...

فَهل أرمي قلباً أحَبَّ الله فأحب خَلقه!.. أم أترك روحي بين

أيدي تَعبث بِها ....

التاريخ

يَوم ولِدت أما مَقتولة من رحم دنيا فانية

يَوم طعنني بخنجر أهديته لَه في يوم مولده

فانتزع قطعة من قلبي ورماها في بركان أحزاني..
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
من كتاب أسرار القلوب



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري
- أبو شلبي
- لحظات العمر الأخير
- قَلبي!....
- زهرة اللوتس في ظلال العذارى
- مَملكة العذارى
- قديس وحَرفي المُبهم !.
- سل القلب كم أحبك!..
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً
- إسمع جيداً وانصت بانتباه
- عجوز في ريعان الشباب
- إنتظرتك ذات مساء
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - لمَ يا ضحى!..