أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أطاك المغرب - لا للمشروع الأمريكي الجديد - الشرق الأوسط الكبير














المزيد.....


لا للمشروع الأمريكي الجديد - الشرق الأوسط الكبير


أطاك المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 813 - 2004 / 4 / 23 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت انكشفت فيه الأكاذيب التي ارتكزت عليها الدعاية الأمريكية من أجل تبرير احتلالها للعراق دخلت الحكومة الأمريكية في حرب دموية ضد الشعب العراقي المقاوم قصد فرض نظام شكلي وديمقراطية شكلية عليه بالرصاص والدم ونهب خيراته من قبل الشركات المتعددة الاستيطان.

في حين أن الإدارة الأمريكية لازالت مستمرة في دعم وبدون شروط للمشاريع التوسعية ولكل الانتهاكات لقرارات الأمم المتحدة وللإتفاقيات الدولية من قبل الكيان الصهيوني الذي جعل من الاغتيالات سياسة له.

إن الإدارة الأمريكية وحلفاؤها دعموا بشكل مستمر وشرعنوا أنظمة لاديمقراطية في المنطقة العربية وشمال أفريقيا.

وأن الولايات المتحدة الأمريكية تنزل بكل ثقلها في المؤسسات المالية والتجارية العالمية، وتضغط على الأنظمة القائمة من أجل اعتماد سياسات اقتصادية تؤبد وتنمي الفوارق وتجهز على الخدمات الاجتماعية و الحق العلاج والتعليم والأمن الغذائي.


ترغب الولايات المتحدة الأمريكية اليوم إقامة مشروع أطلقت عليه "الشرق الأوسط الكبير". يهدف هذا المشروع الذي يزعم التنمية الديمقراطية والاقتصادية لمنطقة جغرافية مفصلة بشكل اعتباطي تمتد من المغرب إلى باكستان، جعل كل المنطقة تحت الوصاية الأمريكية حتى تتمكن هذه الأخيرة من

. فرض رقابتها على مجموع المصادر الطاقية العالمية عن طريق الشركات الأمريكية المتعددة الاستيطان وشركات حلفائها.
. سحق كل الأنظمة التي لازالت تقاوم السياسات الأمريكية-الصهيونية وفرض إندماج الكيان الصهيوني في المنطقة.
. جعل، وتحت ذريعة محاربة "الإرهاب" كل هذه المنطقة تحت المراقبة العسكرية للقوات الأمريكية وحلفاءها.

تحاول الولايات الأمريكية، بعد تجاوزها لشعوب المنطقة جر القوى الدولية الأخرى لتبني هذا المشروع عن طريق طرحه في جدول أعمال اجتماع الدول الثمانية الكبار المزمع عقده في يونيو المقبل.

نحن شعوب ومواطنو بلدان شمال إفريقيا والبلدان العربية، نعلن بقوة أننا لانثق لا في النموذج الديمقراطي الوهمي الأمريكي ولا في نموذجها الليبرالي للتنمية والتي لايمكن فرضهما من الخارج على الشعوب المعنية.كما أن مجموعة الثمانية الكبار ليست لها أية مشروعية للتقرير في مصيرنا.

نعلن تشبثنا لمبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي وندين كل محاولات أية قوى في فرض خياراتها ونماذجها علينا. وسنستمر في المقابل في النضال من أجل احترام الحريات والحقوق الديمقراطية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

نجدد تضامنا المطلق مع المقاومة الشرعية للشعبين العراقي والفلسطيني كما نطالب بالجلاء الفوري لقوى الاحتلال والوقف للعنف والحرب والاضطهاد والاستيطان، من أجل تدمير حائط الذل واحترام كامل حقوق الشعبين في تقرير مصيرهما وممارسة سيادتهما.

ندعو كل المواطنين وكل المنظمات السياسية والنقابية والجمعوية في شمال إفريقيا والمنطقة العربية من أجل التوقيع على هذا النداء والتوحد من أجل إفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير سواء كان تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية أو مجموعة الثمانية الكبار.

جمعية أطاك المغرب
15 أبريل (نيسان) 2004

للاتصال :
أطاك المغرب 9، زنقة القاضي عياض ديور الجامع الرباط
[email protected]



#أطاك_المغرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول قمع الوقفة السلمية ضد اتفاقية التبادل الحر مع الولا ...
- بيان
- البيان الصادر عن الندوة الجهوية حول الخوصصة
- بيان تضامني
- الهمجية الإمبريالية مرة أخرى، القمع المغربي مرة أخرى
- بــــــــــــــلاغ
- لا للحرب الإمبريالية ضد شعب العراق من أجل حق الشعب المغربي ف ...
- بعد سفاقس و القاهرة ... أكادير تتعرض للقمع.
- جميعا من أجل حق الفلاحين الفقراء في الأرض و الماء و الأركان ...


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أطاك المغرب - لا للمشروع الأمريكي الجديد - الشرق الأوسط الكبير