أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين الربيع - حوارات لعناوين الصباح














المزيد.....

حوارات لعناوين الصباح


أمين الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 2658 - 2009 / 5 / 26 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


كما حُزنٍ أتى،كالسَّيفِ يجرَحْ،

كَديكٍ في مَدى السِّكِّينِ صَرَّحْ

- أمامي شاهِقٌ، خَلفي سَحيقٌ،

جِدارُ الوقتِ بالأمواتِ يَرشَحْ

يَمرُّ تَكادُ تَصطَبِغُ الثَّواني

بلَونٍ مِن دَمِ الآصالِ أفتَحْ

ويَهمي، تَغرَقُ النَّبَضَاتُ ضوءً

ويَزهو، خاطِرُ الأوجاعِ أفصَحْ

يَميلُ ولا يَميلُ، يَعي ويَهذي،

كما المذبوحُ، من ألمٍ تأرجَحْ

كسِربِ نوارسٍ يَعلو شِراعاً

لنَصلِ الموتِ في الأرجاءِ لوَّحْ

يُحدِّثُني فيغمُرُني ضَبابٌ

أُحدِّثُهُ لِسانُ الحالِ يَجنَحْ

أقولُ : الآنَ أحزاني تَناهَتْ

يقولُ: الآنَ في حُزني مُوشَّحْ

أقولُ: تَعالَ نبتَكِرُ المرافي

يقولُ :مَرافئُ الآلامِ تَطفَحْ

أقولُ: بوادِرُ الإصباحِ تبدو

يقولُ : بوادِرُ الإظلامِ أوضَحْ

أقولُ: الصَّمتُ حيَّرني فماذا!

يقولُ: الصَّمتُ في الكِتمانِ صَرَّحْ

أقولُ: تَداخُلُ الأحداثِ يُعمي

يقولُ: تَداخُلُ الأحداثِ يشرَحْ

أقولُ: القُبحُ أنْ تَبقى كَسيراً

يقولُ : كواسِرُ التّيجانِ أقبَحْ

أقولُ: اليومَ يبدو لي رَقيقاً

يقولُ : الأمسَ بالتُّقيا تَسلَّحْ

أقولُ: وقاحَةُ الأعداءِ تُزري

يقولُ: دَماثَةُ الأصحابِ أوقَحْ

أقولُ: الأمسُ مَوَّهَهُم عَلينا

يقولُ : زيادَةُ التَّمويهِ تَفضَحْ

أقولُ: الآنَ جامِعُنا مَصيرٌ

يقولُ : توافُقُ الأطماعِ يَطرَحْ

أقولُ : أكُلَّما زِدنا تَنامَوا

يقولُ : سُلالةُ الأوغادِ ألقَحْ

أقولُ: كأنَّ في المحيى فَضاءً

يقولُ : مَعاقِلُ الأمواتِ أفسَحْ

أقولُ: مَداخِلُ الأقواسِ تُحيي

يقولُ : مَداخِلُ الأقواسِ تَذبَحْ

أقولُ : مِزاجُ فِكرَتِنا غَريبٌ

يقولُ: غَرابةُ الأحداثِ أرجَحْ

أقولُ : كأنَّما تُبدي غُلوَّاً

يقولُ: اليومَ في الموعودِ أسمَحْ

أُسائلُهُ، يُسائِلُني، ونَمضي

كِلانا خاطِرٌ دامٍ مُقَرَّحْ

***



#أمين_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- ”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان ...
- الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين الربيع - حوارات لعناوين الصباح