أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت لاهلها وليس للسفراء وموظفيها . / الحلقه الاولى .














المزيد.....


واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت لاهلها وليس للسفراء وموظفيها . / الحلقه الاولى .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2654 - 2009 / 5 / 22 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنتحدث في ثلاث او اربع حلقات او اكثر عن ما يعانيه المواطن العراقي وخاصة المتقاعدين , والذين يريدون الحصول على الجوازات والوثائق والاوراق والوكالات , من المعامله المخزيه والسيئه من قبل السفارات العراقيه في اغلب الدول التي تتواجد فيها تلك السفارات , وسوف يكون لنا حديثا طويلا مع السفاره العراقيه في المانيا - برلين وقنصليتها الجديده في فرانكفورت وتعاملها مع العراقيين .

الحلقه الاولى /
................ منذ ستة عشر عاما ونحن نعيش خارج العراق , سافرنا الى العديد من دول العالم , منطلقين من الاردن والدول العربيه الى اوربا واميركا وكندا . . . والخ .
نستطيع ان نقسم مرحلة عهد النظام السابق الى نوعين من التعامل مع العراقيين المقيمين او المتواجدين خارج العراق من خلال السفارات العراقيه , اي تحديدا من عام 1994 لغاية سقوط النظام الصدامي البائد في 2003 , وهي المرحله التي عشناها وخضنا معها تجربه وهي مستمره الى يومنا هذا .

النوع الاول من التعامل مع العراقيين والمراجعين للسفارات العراقيه خارج العراق في تلك الحقبه كان جيدا جدا , وهذا ما لمسناه نحن شخصيا وللسنوات التي ذكرناها وحددناها . هذا التعامل الجيد كان فقط مع الذين لا دخل لهم في الاوضاع العراقيه والسياسه والشان العراقي والنظام .

النوع الثاني من التعامل كان سيئا جدا او يكاد ان يكون معدوما مع السياسيين والمعارضين ومن له تدخلات في سياسات النظام مع العراقيين . النظام كان يعلن هذا علنا وهو غير مكترث بهذا وتلك التصرفات المشينه والغير اخلاقيه مع المواطن العراقي .

اما بعد زال النظام في 09 / 04 / 2003 كنا قد استبشرنا خيرا واملا وامال بزوال ذلك النظام الدكتاتوري ومجيئ حكم وطني ديمقراطي شعبي يمثل كل انواع واطياف الشعب العراقي بمختلف انتمائهم القومي والديني والعرقي والمذهبي والطائفي , وان لا فرق بين مواطن واخر الا بالكفاءة والمقدره واعتبار المواطنه فوق اي اعتبار اخر .

منذ اول يوم تحرير العراق , نبح صوتنا في اغلب وسائل الاعلام العربيه والعراقيه , وخاصة في اول قناة عراقيه هي - الفيحاء - بوقوفنا ضد التقسيمات الطائفيه والميليشيات والمحاصصه والطائفيه .
حذرنا من تشكيل - مجلس الحكم الفاشل - الذي كان السبب الى هذا اليوم لتكريس المذهبيه والمحاصصه والتقسيمات العنصريه الدينيه .
لكن خابت امالنا بعد ان شعرنا ان الاحداث والامور بدات تسير عكس التمنيات والامال التي اردناها للعراق والعراقيين .
تم اقرار الدستور الفاشل والطائفي , ووقفنا ضده بكل قوة وضد تلك الانتخابات المزيفه ايضا التي انطلقت باسم الدين والمذهب والقوميه والطائفه .
وجاءت البلوة الكبرى وهي- مجلس النواب - الهزلي الذي يحتوي على الارهابيين والقتله والملطخه اياديهم بالدماء العراقيه , وجاء تعين رئيس المجلس السلفي والمؤيد للارهاب والقتل لكي يصبح فعلا هذا المجلس ماوى للخارجين عن القانون , والامثله كثيره ومعروفه لكل عراقي ولاجهزة الامن والشرطه العراقيه .

اتت المحاصصه المقيته في نظام الحكم , وتم اقرار التقسيمات الفاشيه والفاشله في اي نظام يدعي الديمقراطيه . رئيس الجمهوريه - كوردي , رئيس الوزراء - شيعي , رئيس مجلس النواب الهزلي - سني , وهكذا نزولا الى اصغر عامل وموظف ورجل امن وشرطه وجيش في الحكومه العراقيه الغير شرعيه الطائفيه الدينيه . . .

حدث ما حدث في العراق , قتل على الهويه , تهجير الملايين من اراضيهم وبيوتهم ومساكنهم وقراهم , كادت الحرب الاهليه ان تاخذ الاخضر واليابس وتندلع لولا جهود الخيرين الشرفاء من العراقيين .
شنت حملات - تطهير عرقي للاديان الاخرى وخاصة المسيحيين والايزيديين والصابئه والشبك . . .
اخترقت اجهزة الامن والشرطه والجيش من قبل ارهابيين وقتله من عناصر الميليشيات الحزبيه الدينيه المجرمه . وما الى ذلك من الامور الاخرى التي لا تعد ولا تحصى من الفساد والسرقات وسرقة النفط والتزوير واصبح العراق والحمد لله // من اوائل الدول في العالم // في كل انواع التخلف والفساد ورجع العراق الى ايام ما قبل التاريخ على يد بعض رجال الدين المتخلفون عقليا وفكريا والشواهد والدلائل على الارض تقول ذلك وليس نحن .

هنا لابد ان نذكر ونقول لمن يقرا هذه الكلمات وليسمع راينا بكل وضوح :
- اننا مع عملية التغيير التي حصلت ووقعت في العراق اي // عملية تحرير العراق // من ابشع نظام دكتاتوري وقمعي عرفه التاريخ القديم والحديث .
ولكن لسنا مع اي حكومه دينيه وطائفيه ومذهبيه وعميله .
نحن مع / عراق ديمقراطي قوي , فصل السلطات الثلاث , فصل الدين عن السياسه والدوله , المواطنه فوق كل الاعتبارات الاخرى بما فيها الدين والقوميه والمذهب والطائفه . . .
نريد نظام حكم مركزي قوي مع بعض الصلاحيات للمحافظات الاخرى , نحن ضد الفيدراليات المذهبيه والقوميه والدينيه , مع عراق قوي بشعبه وجيشه ومؤسساته واجهزته الامنيه والشرطه من الشمال الى الجنوب .
عراق موحد غير مقسم وازالة الحواجز الكونكريتيه , مع انتخابات حرة نزيهة , ومن حق اي مواطن عراقي ان يتسلم المنصب مهما كان على اسس الكفاءه والقدرة والمقدره اي الرجل المناسب في المكان المناسب وهكذا . . .

* الى اللقاء / في الحلقه الثانيه - حول واقع السفارات العراقيه المخزي كذلك , وتعاملها اللا انساني مع العراقيين المقيمين في الخارج .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر في عملية الافراج عن الضباط الاربعه في قضية الحريري ...
- لماذا اصبح حزب البعث العربي الاشتراكي منبوذا في العراق ?
- الصفقه المتوقعه بين مصر وحزب الله بعد الازمه المفتعله .
- الانسحاب الامريكي من العراق مستقبلا كما نراه .
- العلاقات التركيه الحميمه والعميقه مع دولة اسرائيل . / الحلقه ...
- السياسه الاتاتوركيه الطورانيه العثمانيه الداخليه والخارجيه و ...
- اردوكان الطوراني العثماني التركي لا تقل خطورته عن احمد نجاد ...
- اردوكان الطوراني العثماني , لا تقل خطورته عن احمد نجاد الصفو ...
- بي بي سي العربيه , بريطانيا , اعلام وبوق فاشل , تطرف وارهاب ...
- مناسبة مرور 60 عاما على تاسيس حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) , ...
- من ابو طبر في نظام صدام المقبور , الى مهزله اخرى من المجموعا ...
- تحدي البشير للعداله والقانون الدولي , هو اثبات على ما ارتكبه ...
- حركة ومنظمة مجاهدي خلق الايرانيه اجرمت بحق نفسها وبحق العراق ...
- حرية العراق وتحريره في الميزان بعد 6 سنوات .
- تكريس مفهوم القطيع البشري في العراق لمصلحة من !
- الى حكومة العراق , الشعب العراقي يطالب بفتح ملفات الفاسدين و ...
- العراق سيكون الخاسر الاكبر من توطيد العلاقات السريه ما بين ا ...
- الى متى يبقى النفط نقمه على الشعب العراقي ?
- محاكمة الزيدي هذه المره , هل ستكون - تاجيل ام تسويف !
- النظام السعودي والاصلاحات الوهميه .


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت لاهلها وليس للسفراء وموظفيها . / الحلقه الاولى .