أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام خماط - كلمات في حسين الهلالي














المزيد.....

كلمات في حسين الهلالي


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


كلمات في حسين الهلالي

لم يطمح حسين الاهلالي الى بلوغ ذاتية دون ان يشاركه من اتخذهم اخوة له في طريق الابداع ,فطالما كان جسرا لاقرانه وقدوة للذين جاءوا من بعده ,فكان يحيط بالكثير من الفنون وينال منها جميعا لتميزه بالعقل التافذ والحس المرهف وقد فتح لتلاميذه افاقا واسعة في كل المجالات ومنها الثقة بالنفس وتحريرها من الذل والانصياع للغير متغلبا على الكثير من الموروثات الاجتماعية الموهنة للعزيمة والمحبطة للابداع ,فلم يتردد في اقامة معرض للفن التشكيلي او كالبة تص مسرحي اوقول الشعر او الخوض في التراث حتى لو كانت متناقضة مع ما ورثه من عادات وتقاليد ,فكان دستوره الابداع وقد وصفه اثنان من تلاميذه المبدعين وهم كثر ,وصفه زين العابدين داخل بكاهن المسرح اما ضياء الساعدي فقد وصفه بالمدرسة الابية المتكاملة .
لم يختط الهلالي لنفسه منهجا يوافق اهوائها بل اختط منهجا كي يكون عضوا من بين الاعضاء في جماعة المسرح او نقابة الفنانين او فرقة لكش للتمثيل التي اسسها مع طالب خيون بعد عودته من الاسر الذي دام عشر سنوات ,وقد اعتقد البعض انه لم يستطع متابعة ما بدا به لكنهم واهمون ,لانه سبر اغوار الحياة وامتلك املا لا يراه الا اصحاب البصائر النيرة ,وهذه من اسرار ابداع الهلالي المتدفق حتى العقد السابع من عمره ,كان متفوقا بسبب تلك الغريزه المفعمة بالحركة والعمل وبسبب انسانيته المجردة كذلك ,ولكم وقف من حضر معارضه التشكيلية مندهشا امام لوحاته التي طالما زينت جدران المعهد الثقافي الفرنسي في بغداد او جدران احدى قاعات كوبنهاكن او الدمام ,لا ابالغ اذا قلت ان الهلالي اديب متكامل لانه ابن الادب وابن الشعر والرواية والصديق الحميم لكبار الشعراء والادباء العراقيين والعرب .
بلغ السبعين لكنه ليس بالشيخ الذي يستند على عكازه بل الاديب الذي يتعكز على ابداعه لبلوغ المجد , وليس في حياة الهلالي ما لا يستحق التدوين فكل مراحل حياته ما هي الا وقائع لا تتسع لها السطور والصفحات , ولا اريد هنا ان ازكيه لانه لا يحتاج الى تزكيه فقد دفع زكاة حياته جهدا وبحثا لوجه الفن والادب ,عذرا ابا علي وانا اختم هذه الاسطر لابد لي وللاجيال القادمة من الاستزادة من ثقافتك العريقة وادبك الجم .

سلام خماط





#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية الإعلام في دولة فاسدة
- كي لا تطل الدكتاتورية برأسها من جديد
- اثر مؤتمر لندن في اعمار البنى التحتية
- الإرهاب بين عنف الدكتاتورية وعنف إذنابها
- تداعيات الأزمة المالية على شبكة الإعلام العراقي
- فوز للثقافة العراقية
- سقوط الصنم في الذاكرة العراقية
- تعثر التجربة الديمقراطية
- الإعلام والسجالات الديمقراطية
- جذور الفساد وسبل معالجته
- حرية الإعلام هي الأساس لكل مجتمع ديمقراطي متطور
- اثر انتخابات مجالس المحافظات في الانتخابات
- أين الحكام العرب من جرائم الصهاينة في غزة
- الدستور ليس نصا مقدسا
- صفة المثقف الحر
- القرار الاخير
- شعار العلمانية
- انهيار المؤسسات المالية
- رحيم الغالبي ...عندما تصبح القصيدة داخل أجواء الخيبة
- الثقة المتبادلة حجر الأساس في البناء الديمقراطي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام خماط - كلمات في حسين الهلالي