أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عدنان عاكف - العلم من غير دين أعرج والدين من غير علم أعمى















المزيد.....

العلم من غير دين أعرج والدين من غير علم أعمى


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 08:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



ألبرت آينشتاين
ترجمة عدنان عاكف
لن يكون من الصعب التوصل الى اتفاق حول ما نعنيه بكلمة " العلم ". العلم هو مجمل المساعي والجهود الرامية الى توحيد الظواهر التي يمكن إدراكها في هذا العالم، وتجميعها في وحدة متكاملة، قدر ما أمكن ذلك، من خلال استخدام أساليب التفكير المنظم. . ولكن يبدو لي ان الجواب سوف لن يكون بهذه السهولة لو سألت نفسي، ما المقصود عادة بكلمة " الدين ". حتى لو عثرتُ على الجواب الذي قد يكون مقنعا بالفعل في اللحظة الآنية، لكني سأضل مشغول الذهن، لأني ، وتحت أية ظروف كانت ، سوف لن أكون قادرا على التوفيق بين آراء كل من اهتم بهذا الموضوع، حتى لو اقتصر الأمر على نطاق ضيق.
أفضل قبل أن أسأل ما هو الدين أن يكون سؤالي عن الشيء أو الأشياء التي تميز طموحات الشخص الذي سوف يمنحني الإحساس باني قد أصبحت متدينا : شخص متنور بشؤون الدين، و ينبغي أن يكون الأفضل بما يمتلك من مؤهلات، وقد حرر نفسه من أغلال الرغبات الأنانية، و شغوف بالأفكار، والمشاعر والطموحات التي يتمسك بها، لكونها تسمو فوق جميع الاهتمامات الشخصية. يبدو لي ان ما هو مهم هنا هي قوة تلك الطمأنينة الفوشخصية وعمق القناعة التي يمتلكها، بمعناها الكبير، بغض النظر عما اذا كانت هناك أية محاولة لربط هذه الطمأنينة بكائن سماوي. وخلاف ذلك سيكون من غير الممكن اعتبار بوذا وسبينوزا من الشخصيات التقية. وفق هذا المفهوم يكون المتدين ورعا، بمعنى انه لا يشك في أهمية ونبل هذه الأهداف والنوايا الفوشخصية التي لا تتطلب تأسيس عقلاني، وليست قابلة لأي تأسيس عقلاني، ويمتلك وجودها نفس الضرورة والأهمية لوجوده شخصيا. ووفق هذا المفهوم يكون الدين هو تلك المحاولات التي يبذلها الناس منذ القدم لإدراك هذه القيم والأهداف بكل وضوح وبشكل كامل، ومواصلتهم السعي لنشر وتعزيز تأثيراتها . وعندما يُفهم العلم والدين وفق هذه المبادئ، لن تكون هناك إمكانية لنشوء أي تناقض بينهما. ان العلم قادر على ان يؤكد على " ما هذا " فقط، ولكن ليس على " ما الذي ينبغي أن يكون ". وتبقى جميع الآراء القيمة، التي تقع خارج مجاله، ضرورية مهما كان نوعها. من الجانب الآخر، نجد ان الدين يتعامل مع تقييم أفكار الإنسان وأفعاله فقط. فهو غير قادر على التعامل مع الوقائع والعلاقات القائمة بينها بشكل تبريري. ووفق هذا التفسير يمكن أن يعزى الخلاف بين العلم والدين في الماضي الى سوء فهم للحالة التي توقفنا عندها توا. فعلى سبيل المثال يمكن أن تظهر الخلافات حين يصر المجتمع الديني على ان جميع المعلومات الواردة في الكتاب المقدس هي حقائق مطلقة. موقف كهذا سوف يكون تدخل لجانب من الدين في مجال اهتمامات العلم. وهنا بالذات كان يكمن صراع الكنيسة ضد عقيدتي غاليلو ودارون العلميتين. من الناحية الأخرى نجد كيف ان ممثلي العلم غالبا ما كانوا يحاولون التوصل الى أحكام أساسية تتعلق بالقيم والأهداف، من خلال تطبيق الطريقة العلمية،، وبذا يكونوا قد وضعوا أنفسهم في تعارض مع الدين. وكل هذه الخلافات ناتجة عن أخطاء قاتلة.
الآن, وبالرغم من ان مجالات العلم والدين منفصلة عن بعضها البعض بكل وضوح، إلا انه مع ذلك توجد بين الاثنين ارتباطات وعلاقات متينة متبادلة. مع ان الدين، ربما قد حدد الهدف، لكنه مع ذلك لم يتعلم من العلم- بالمعنى الواسع- طبيعة الوسائل التي سوف تساهم في تحقيق الأهداف التي تم تحديدها. لكن ، ينبغي ان نعلم ، بانه لا يمكن إبداع العلم إلا من قبل أشخاص تشربوا تماما بالطموح نحو المعرفة والحقيقة. ومع ذلك ان مصدر الإحساس ينبع من مجال الدين. والى هذا ينتمي أيضا الإيمان بان يكون النظام الساري المفعول لعالم الوجود نظام عقلاني، بمعنى أن يكون مقبولا من قبل العقل. أنا لا أستطيع أن أتصور عالم عبقري بدون إيمان عميق. وربما يمكن صياغة الحالة على النحو التالي : العلم من غير دين أعرج والدين من غير علم أعمى.
مع اني قد أكدت، من قبل، على انه لا يمكن أن يكون في الواقع أي خلاف حقيقي بين العلم والدين، ولكن علي أن أحدد هذا التوكيد، ارتباطا مع نقطة جوهرية، وذلك بالرجوع الى المحتوى الحقيقي للدين التاريخي. وهذا التحديد يرتبط بمفهوم الإله. في مرحلة الصبا من التطور الروحي للجنس البشري أبدعت الفنتازيا الإنسانية آلهة في مخيلة الإنسان. وتستطيع هذه الآلهة، حسب مشيئتها، ان تحدد الأحداث في العالم، أو ان تؤثر عليها بهذه الدرجة أو تلك. وقد حاول الإنسان أن يغير من أمزجة تلك الآلهة، لخدمة مصالحه الخاصة ، وذلك من خلال إقامة مراسيم العبادة وأعمال السحر. ان مفهوم الإله في التعاليم الدينية في الوقت الحاضر هو تسامي الفكرة القديمة عن الآلهة. ويظهر طابعه الأنثروبومورفي ، على سبيل المثال، في لجوء الناس الى الكائنات السماوية في صلواتهم ملتمسين تحقيق أمنياتهم.
لا يوجد، بالتأكيد، من ينكر ان فكرة وجود القادر على كل شيء، حقيقة، وان الإله الشخصي الكلي المقدرة يستطيع أن يواسي الإنسان في عزاءه، ويساعده ويرشده؛ وكذلك فهي ( الفكرة ) بسبب بساطتها مقبولة لغالبية العقول غير المتطورة. ولكن من الناحية الأخرى توجد نقاط ضعف فاصلة مرتبطة بهذا المفهوم بحد ذاته، والتي كان تأثيرها مؤلما في المراحل التاريخية الأولى. والمقصود هنا هو : اذا كان هذا الكائن قادر على كل شيء، ومن ثم ان كل حادثة، وكل فعل إنساني، كل تفكير إنساني، وكل شعور وطموح إنساني هو من فعله هو، فكيف يمكن في هذه الحالة الاعتقاد بان الناس يتحملون وزر أفعالهم وأفكارهم أمام مثل هذا الكائن القادر على كل شيء.؟...... كيف يمكن أن يستقيم هذا مع الطيبة والعدل التي يوصف بهما ؟
المصدر الرئيسي للخلافات الحالية بين العلم والدين نابع من المفهوم الذي يتعلق بهذا الإله الشخصي. ان مهمة إرساء القواعد العامة لتحديد العلاقة المتبادلة بين المقاصد والظواهر في الزمان والمكان هي مهمة العلم. وهذه القواعد، أو قوانين الطبيعة تتطلب مشروعية عامة مطلقة. ....... ولكن من الصعب ان تجد أي إنسان يستطيع أن ينكر هذه النجاحات الجزئية واعتبارها خداع للذات. وكوننا قادرين على أساس مثل هذه القوانين ان نتنبأ بالسلوك المؤقت للظواهر في مجالات معينة، بثقة كبيرة وبدقة عالية، هو واقع كامن عميقا في وعي الإنسان المعاصر، بالرغم من انه لا يملك سوى القليل من مضمون هذه القوانين. انه بحاجة، على سبيل المثال، الى ان يأخذ بنظر الاعتبار ان مسارات الكواكب في المنظومة الشمسية يمكن ان تحسب بدقة عالية على أساس عدد محدود من القوانين البسيطة. وبطريقة مماثلة، وقد لا تكون بنفس الدقة، نستطيع ان نحدد سلفا النمط الذي يعمل به المولد الكهربائي، ومنظومة التحويل، أو الجهاز اللاسلكي، حتى وان كنا نتعامل مع تصميمات جديدة.
عندما يصبح عدد العوامل المؤثرة في ظاهرة ما كبير جدا، فان الطريقة العلمية ، وفي حالات كثيرة، يمكن ان تخذلنا. يكفي، مثلا، أن نفكر بحالة المناخ، التي يكون التنبؤ فيها لبضعة أيام سلفا أمر غير ممكن. مع ذلك لا أحد يشك في اننا في مواجهة علاقة سببية، معظم عناصرها السببية معروفة لنا. فالظواهر في هذا المجال تقع خارج نطاق إمكانية التنبؤ الدقيق، بسبب الاختلاف الحاصل في العوامل المساهمة في العملية، وليس بسبب الافتقار الى أي نظام في الطبيعة ذاتها.
اننا لم نستطع حتى الآن ان نتغلغل عميقا في المنظومات السائدة في عالم الأشياء الحية إلا بشكل طفيف. ولكن مع ذلك، فقد تعمقنا بما يكفي، على الأقل، لأن ندرك قانون الضرورة الثابتة. يكفي المرء ان يفكر بالترتيب المنظم وراثيا، وبتأثير السموم وتأثير الكحول، على سلوك الكائنات العضوية. وما نفتقر اليه هنا هي سعة العلاقات العمومية العميقة، وليس معرفة الترتيب بحد ذاته.
كلما كان المرء متشربا بنظام تسلسل الأحداث كلما أصبح أكثر ثقة بأنه لم يترك أي مجال لحالات أخرى، خارج نطاق ذلك النظام، مهما كانت طبيعتها. وبالنسبة له فان قانون البشر والقانون الإلهي لن يكونا كحالة مستقلة عن أحداث الطبيعة. بلا ريب ان عقيدة الإله الشخصي، بتداخلها مع الظواهر الطبيعية لا يمكن تفنيدها أبدا، بالمعنى الفعلي، بواسطة العلم، ويمكن لهذه العقيدة دائما ان تجد لها ملاذا حيثما يبدو ان المعرفة العلمية ما تزال غير قادرة على ان تجد لها موطئ قدم.غير اني اقتنعت بان مثل هذا السلوك الذي يسلكه بعض ممثلي الدين هو سلوك، ليس فقط غير لائق، وانما سلوك مضر جدا. العقيدة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها إلا في الظلام، وتجد نفسها عاجزة عن القيام بذلك تحت الأضواء الساطعة، سوف تفقد تأثيرها بين الناس، بعد ان تخلف أضرارا كبيرة لا يمكن تقديرها. لذلك ينبغي على الدعاة، الذين يبذلون جهدهم من أجل نشر القيم الأخلاقية ان يمتلكوا القدرة على التخلي عن عقيدة الإله الشخصي، بمعنى، التخلي عن مصدر الخوف والأمل، والذي كان في الماضي يضع قوة طاغية بين أيدي الكهنة. بعملهم هذا سوف ينفعون أنفسهم، من هذه القوى، القادرة على تنشأة الخير، والحقيقة، والجمال في الإنسانية ذاتها. لاشك ان هذه المهمة ستكون أصعب على رجل الدين، لكنها أكثر نبلا، وبشكل لا يضاهى. وبعد ان ينجز الدعاة عملية التربية تلك فانهم سيشعرون بسعادة بالغة، ويدركون بأن الدين الحقيقي، بفضل المعرفة العلمية، قد سما شأنه وغدا أكثر عمقا.
واذا كان من بين أهداف الدين تحرير الناس ، قدر المستطاع، من عبودية الرغبات الأنانية، والطموحات الذاتية، ومن الخوف، فيمكن للتفكير العلمي ان يضيف للدين بعدا آخر. من الحقائق المؤكدة ان هدف العلم هو اكتشاف القوانين التي تسمح بجمع الوقائع والأحداث، والتنبؤ بحدوثها . إلا ان مهمة العلم لا تنحصر في ذلك فقط. العلم يحاول أيضا أن يختزل الروابط المكتشفة الى أصغر عدد ممكن من العناصر المفاهيمية المشتركة والمستقلة. ونجاحه الأعظم يكمن في المساعي التي يبذلها من أجل التوحيد العقلاني للمتغيرات التي تواجهه، حتى وان كانت تكمن في هذه المساعي أعظم المخاطر من الوقوع ضحية للأوهام. ولكن أي كان الشخص الذي خضع للتجربة الصعبة للتقدم الناجح الذي تم إحرازه في هذا المجال فانه كان يسعى بدافع التبجيل العميق للعقلانية التي تتجلى في الوجود. ومن خلال فهمه سوف يبلغ أبعد مدى من التحرر من أغلال الآمال والرغبات الشخصية، حتى يصل الى تلك الحالة المتواضعة للفكر أمام عظمة العقل المتجسدة في الوجود،والتي هي في أعماق أعماقها منيعة أمام الإنسان وعصية عليه. مع ذلك يبدو لي ان هذه الحالة هي حالة دينية، في أسمى معاني هذه الكلمة. لذا فأني أعتقد بأن العلم لا يتوقف دوره عند تنقية ( تطهير ) الدوافع الدينية من نفايات التشبيهية ( خلع الصفات البشرية على الإله )، بل يتعدى ذلك ليسهم في تشكيل فهمنا الديني الروحاني للحياة.
كلما كان التطور الروحي للناس متقدما، كلما بدا لي ، وبثقة أكبر، ان الطريق الى الدين الحقيقي لا يمر من خلال الخوف من الحياة، والخوف من الموت، ومن خلال الإيمان الأعمى، بل من خلال السعي من أجل المعرفة العقلانية. بهذا المعنى، أؤمن بأن على رجل الدين أن يصبح معلما، ان كان يريد ان ينجز مهمته التربوية النبيلة بالحق..




#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب :- موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة - !!
- حول - الفساد - العلمي والفكري !!
- لا أستطيع أن أتصور عالم عبقري بدون إيمان عميق
- آينشتاين بين العلم و الدين :
- الحياة الروحية في بابل
- في ذكرى أول أيار فقراء العراق والانتخابات القادمة
- حضارتنا المغدورة بين حماة الأصالة ودعاة الحداثة !!!
- حوار يعوزه التمدن !!
- ملف آينشتاين السري
- ذكريات عبد الرزاق عبد الواحد عن السياب
- آينشتاين عن الدين
- الحكومات العراقية في الأربعينات والقضية الفلسطينية
- خُصْيَة اليهودي
- الباشا والقضية الفلسطينية - 1 -
- جنة الملوك بين الواقع والتزييف
- حدث في مثل هذا اليوم
- الشاعر البابلي والحلم الطوباوي
- عن السياب والشيوعيين مرة أخرى
- لميعة عباس عمارة تكتب عن السياب والحزب الشيوعي
- هل تتعارض الاشتراكية مع الطبيعة الإنسانية ؟؟


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عدنان عاكف - العلم من غير دين أعرج والدين من غير علم أعمى