سالم اسماعيل نوركه
الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 04:21
المحور:
الادب والفن
تناديني عيناكِ بعذوبة مثل عصفورة إلى الضفة الأخرى
مع خيوط الفجر وصلواتي تشكو لربها من مصاعب كبرى
مثل بحر هائج بيني وبينكِ تلك التي يا سيدتي تدنو من المستحيل
مصاعب مثل داء عضال يمزق جسد العليل
لأن فؤادي يجازف شوقا ليحلق في سماء ملئها صقور
يحبكِ يا سيدتي ليس الآن’ منذ بدأت العصور
سيدتي تقسي الحياة حين تعطي شيئا في غير زمانه لذا فضلت الصمت ولا أدري كيف انفجرت؟
أدري حجم مأساتي من عشقي العظيم والبريء لكِ ’يولد بدوره ضغطا وحرارة لو كنت حديدا لانصهرت
أخاف عليكِ أن تمضين بفؤادكِ المجروح وبجروحي أجد ذاتي الضائع لذا بأقسى ما أستطيع أمضي
من قال بأن الإنسان يرسم حياته كيفما يشاء إن القدر يا سيدتي يشاء ما يشاء ويقضي
عذرا لكِ لأني قررت أن أمزق ذاتي بالبقاء في ضفتي
سيدتي أحيانا الحزن جميل لأنه يشعرك بإنسانيتك والآن فؤادي في قمة الحزن لأنه أختاركِ إلى الأبد واخترت مجبرا الموت في ضفتي
#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟