الشيخ سلطان الكاظمي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 04:24
المحور:
الادب والفن
الحُب الألهي ...
يا باب المراد
مـــرادي أنــت يــا بــــاب المــراد وملتجَـــــــاي وغـــوثي واعتمــادي
اذا جـارَ الزمـان وضـاق صــدَري وأرّق ناظـــري ضـــيمُ الاعـــــادي
فمـــالي غيــــربابــِـكَ أرتـجــيــــه فنعـــــمَ المــرتجـــى جَــــد الجـــوادِ
رَمتنــــي النائبــَات بكـــل سَـــــهمٍ ونــارٌ فـــي الَحشــى تكوي فــؤادي
اســـير هَــــواكـــمُ أمســى وحَيــدا يعَيــــش بغربــــَةٍ فــي كــــل نـــــادِ
اردِدُ ذكََـــركم حُـــزنــاً وشـــــوقـاً وأبكــــي كــلمــا نـــــادى المــنــادي
الــى بـــابِ الحــوائـــج كــل قًــلبٍ يحـــجُ بلـهفـــةٍ مــــن كـــــــلِّ وادي
الــى عَيــنِ اِليقَيـــن وبـــاب علـــم الــــى بَحــــرِ الكرامــــةِ والرشــــاد
الــى نبـــع ِ الوجـــودِ وكــلِّ جــودٍ الــــى شُـفعائنــــــا يـــوم الــتــنــــاد
ِالــى خيـــرِ العبــــادِ وكـــلِّ خيـــرٍ وكَهــــف رجَــائنـــا عنـــد الشـــدادِ
الـــى سَـــرِّ الالـــهِ وكــــلَِّ ســــــرِّ بســــرهمُ آســتسَـــر عـــن العـبــــادِ
الـــى آلِ الرســـول بَـنــــي علـــي وأبنــــاء ِ البَتـــــولِ مــــن الســــوادِ
أرى حبــــي لكـــم فــرضٌ وديـــنٌ وبُـغـضُ عَـــدوّكــم أصـــلُ الــودادِ
لــكـــم عمـــري اقَــدمـــهُ وُروحـي وعينــــاً فارقَـــت طـيـــبَ الــرُقـــادِ
علـــى اعتابكـــم زفـــراتُ دَمعــي تجـــا رت بالأنيــــنِ وَبـــا لحـــــدادِ
لكــم فــي أدمعــي جَمــراتُ حُـزنٍ ولــن تُطفــــى الـــى يَـــومِ المعــــادِ
#الشيخ_سلطان_الكاظمي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟