أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناصر عجمايا - الانسان مولود لخدمة الحياة والارض..وليس العكس؟؟!!














المزيد.....

الانسان مولود لخدمة الحياة والارض..وليس العكس؟؟!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 05:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ليس مخفيا , على كل متطلع , ومتعلم , وقاريء الى حد ما , بان هناك تفاعل , وتجدد , وديمومة وتواصل بين , الارض والحياة( الطبيعة والانسان) , ومرادفات ذلك , وصراع حقيقي , ورد الفعل الظاهر والمخفي بين الاثنين , كما هناك صراع دائم بين الانسان واخيه الانسان , طالما هناك استغلال احدهما للآخر , لغايات واهداف كثيرة ومتنوعة , باسبابها وظروفها وملابساتها المختلفة , مكانا وزمنا , طمعا للمال او للجاه او قلة وعي وضعف ثقافة .....والخ.
بعد تطور تكنولوجي وعلمي , برزت في الواقع , الحياتي اليومي , ثورة معلوماتية عالمية , ليصبح العالم اقرب لقرية صغيرة , يتفاعل مجتمعها فيما بين , ليلتقي كل للآخر , مكانا وزمنا في ظرف دقيق وقصير في خدمة عالمنا العالمي الجديد من خلال المبتكرات العلمية , والتقدم التكنلوجي , والاتصال السريع , فيما بين , ناهيك عن الاستيعاب المعلوماتي والتبادل الرسائلي , عبر الايملات والوبسايت , ناهيك عن الفضائيات , المتواصلة على مدار الساعة , ذلك التقدم والتطور , يجب ان ينصب في خدمة الناس جميعا وهو كذلك. ولكن اين نحن من كل هذا وذاك ؟؟؟!!! بالتأكيد هناك من يتعامل ويتفاعل مع التطور والتجدد والارتقاء نحو الافضل والاحسن وهناك العكس والنقيض..
تلك هي الحقيقة التي ترافقنا ونصطدم بها , ونراها ونلمسها , على حقيقتها بعلتها , ام بحيويتها ,بسلبياتها , ام بأيجابياتها , ولكن ما العمل؟؟؟؟
بعد قراءة الخريطة الانسانية , في ارض الواقع ..الواجب وضع الحلول العملية لتجاوز كل الصعوبات والعراقيل التي تحد , من دور الانسان الايجابي , في بناء , الذات الانسانية , الواجب تواجدها , وتفاعلها لخدة البشر , جميعا , وما يظهر من سلبيات على الملىء نتحملها , جميعا . من دون استثناء لاحد .. من قدم خدمة لاحد خدم الناس جميعا..
على الجميع بناء الانسان , قبل المنازل , والحفاظ على الوقت , قبل شراء الساعة.. احترام الذات الانسانية , قبل الارتقاء الى سلم المسؤولية .. المحافظة على راحة انفسنا , ونومنا , وعملنا بشكل دقيق ومنظم.. كما التقيد بالطرق الوقائية قبل الولوج للأصابة واقتناء العلاج.. للمحافظة على الحياة واسترشاد العمل قبل الدخول الى المتاهات , الغير المدروسة , والتي غالبا تعطينا شروخ , كبيرة في الحياة , مستعصية الحلول , او صعوبة تجاوزها بعد استفحالها , لتأخذ السرطانات باورامها الخبيثة , التي لايمكن علاجها , لتصل الى المأساة الحياتية بفقدانها للحياة..
اذا تواجدت المحبة بين الناس , لا وجود للمآسي , والتعاون فيما بين , تلاشت المحن , وازيلت الصعوبات
. تلك هي حقائق مجربة بين البشر , والناس جميعا كانت تتعامل , وتتعايش منذ القدم , والى حد قريب , من دون نقد ولا تظخم ولا تخوم , قناعة وكنوز اجتماعية , تاريخ ناصع البياض .. تتذكره الاجيال المتعاقبة..
اليوم يقترب الشر , ليبتعد الخير..فينتصر الشر على الخير.. يعم الكذب ليزول الصدق .. يزيد القتل على حساب الحياة ... يبرز الدور الرجعي , على حساب التقدمي ... والدور الديني , على حساب العلماني .. الاستبدادي لتغييب الحري . وتغييب الوطنية لظهور واستفحال الطائفية..
وهنا قول مأثور لمحمد عبدة
(لا وطن بدون حرية , ولا وطنية مع الاستبداد )
بهذا يتطلب منا تفعيل الفكر الماركسي , والاسترشاد به من النواحي , الاجتماعية والسياسية والاقتصادية , في معالجة كل الامور الحياتية بمحتها الكثيرة , وازماتها القاتلة , من خلال الاستغلال القائم , والصراع الطبقي , الدائر بكل المتناقضات , والاختلافات الفكرية في معالجة ما يمكن علاجه بعقلانية واقعية , على ارض الواقع..
لان ديالتيك الحياة , فيه تطور تايخي مليء بالتناقضات المختلفة والمتعددة , باختلاف الزمن وتطور الانسان..
الازمات الاقتصادية , التي يمر بها المجتمع العالمي الرأسمالي , يعطينا الدرس الوافي , لا علاج اجتماعي اقتصادي في ظل العولمة السياسية الاقتصادية , والتفعيل الرأسمالي , فلابد من زوال , النظام الرأسمالي , ليحل محله , النظام الاشتراكي , شئنا ام ابينا , نريد ام لا نريد .. تلك هي الحقيقة التي تفرض الواقع , لحل كل المعظلات البشرية القائمة..
لنا قول واضح للعيان:
عندما يعم الكذب .. يزول الصدق .. ولا يمكن للانسان ان يكذب ليلا ليصدق نهارا



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة توضيحية
- التفاعل ..الانساني ...الديني ...القومي
- تحية حب ومحبة للشيوعيين وأصدقائهم بعيدهم الماسي
- لابد من تغيير وضع المرأة ... ولكن !! كيف!!ومتى؟؟؟
- الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ
- الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
- يا شعبنا العراقي ... وحكومتنا الجديدة ... انصروا هؤلاء المظل ...
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات1-2
- ليشم اهلناالورود المتنوعة في مزهرية نينوى المتآخية 236
- اغناءاّ للمقترح بانعقاد المؤتمر الكلداني العالمي اليكم ما نر ...
- كلمتنا الاخيرة لشعبنا
- نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه
- الصحافة وآفاقها
- شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن
- سالم اسطيفانا كما عرفته
- الاشتراكية هي الحل
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...
- قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش ...
- الثقة بالماركسية ليس لها حدود


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناصر عجمايا - الانسان مولود لخدمة الحياة والارض..وليس العكس؟؟!!